أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالعاطي جميل - مسودات مطر الصيف














المزيد.....

مسودات مطر الصيف


عبدالعاطي جميل

الحوار المتمدن-العدد: 4893 - 2015 / 8 / 11 - 02:02
المحور: الادب والفن
    


كعقرب
في الظل
أختبي
كي لا ألذغ أحدا ..
لماذا يرفعون الظل عني ؟؟
في العراء
في الضوء
ألسعني ...
...........
غشت 2015
تقيم
في قلبي
لكنها
تسر
على أن تكون عابرة ..
تفتح النوافذ
تطل
كطائر حائر
بين الإقامة والعبور ...
..............
غشت 2015
قاطع الطريق
.................
في الشوارع
أقف
أمام قبة البهلوان
أرفع شارات التحدي
في حنجرتي
أتلو شعارات
تزرع الحب
ضد الفساد
أنا قاطع طريق
لا أرشق
بالحجارة الناس
أحمي الواجهات التجارية
من أيد
تبلطج احتجاجي
أنا قاطع طريق
على كتفي محفظة مفخخة
تحمل مسودات
تحرض البسطاء
على الخراب النبيل ...
.....................
غشت 2015
كما الأحمر
المشتهى
في الكوز
احتوتني ..
و وفق رغبتها
الأشهى
شكلتني ..
فأدمنت دنان عطرها
فأسكرتني ..
جسدها بستان لغتي
دونها
لا أفقه
في زهور الكناية
في مياه الاستعارة ..
كيف تخاصمني
دون أن يدري فؤاد
يحيا فريدا
بلا زلة
بلا ردة
بلا ثورة ؟؟...
....
غشت 2015
....................
عند عتبة الباب
حارس المعبد
أوقفني
قال لي :
إنها هنا
تتعبد
كي تنساك
لا تريد رؤيتك .
هددت كبرياءها
حين إليك سعت
لم تمد يديك
تتحسس رغبتها
كانت حواسك خاسرة ..
كيف الآن
تجرؤ
على البكاء
على عتبة معبدها
وقد أحرقت دفتر الذكريات
وصور شطحها
بين يديك الهاربة ؟؟
……………………….
غشت 2015
مسند إليه أنا
ولا مسند
أسند حلمي
عليه .
فأنا كتاب
مسني الجنون
السوي .
من حرض الأرضة
علي ؟؟...
.................
تتأمل
هذي البيضة ديكها
تبحث فيه
عن هويتها ...
.................
نكون
حين أقع عليها
أو تقع علي .
نتحرر سويا
من جسد السكون ...
...................
كيف الضوء
يسبقني
إليها ،
وأنا من مده
بجرعة الماء ؟؟ ...
أنا دلوها
الساهر
على آبار العطش ...
........................
هذا الموت
صديق قديم
يخبئ الذكريات
الحكايات
الوجوه التي
ذات مرة كانت
تعد
بالحياة ...
...................
جعلوا
للإيمان إمارة
ومعجزات للأنبياء .
جعلوا
لله بيوتا
وللناس كافة
طاعة عمياء ...
.........................
موتي قديم
هناك
على حافة انتظار
يتفرج علي
من عل
يراني قادما إليه
أتعثر
أبدو ضئيلا
كلما منه اقتربت خطاي
اتضحت قامتي ..
موتي قديم
لكنه
لا يعرف ملامحي
الأخيرة
فأنا من يصنعها ...
...............
غشت 2015
مطر يساقط
الآن
صيفا
لا أنتظره
لا يقصدني
جاء
ربما
يحاور أشجار الزيتون
يوقف زحف الغبار ..
لم أصل
من أجله
من أجلي
صلاة استسقاء .
أعرف
أن الدعاء
لا يستقطب المطر
لا يعبد طريق الحفر ...
مطر عابر
و كفى
مضى
لكنه
خط أبجديته
على الشجر
طهر غبش المصيف
بشر الفلاحين والصغار
بفصل شتاء منتظر ..
لا يقصدني
لن أصلي
من أجله
من أجلى
و كعادته
سيزور القرية التي
كنا فيها
مجرد بشر ...
......................
غشت 2015






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جسدها بستان لغتي ..
- عنف المتخيل في ديوان الكرسي للشاعر محمد اللغافي
- ديوان غيمات أغمات ...
- كمثل كلاب
- هكذا تكلم شعريار ديوان شعر
- صنو الماء ..
- بيتي الأزرق ...
- يسألونك ...
- شعرزاد
- هايكو مغرب أقسى ..
- 3 طفل الشارع ..
- صلاة الغائب
- هكذا تكلم صمتها
- رسائل .. فقط ..
- مسودات شعرية مختارة
- أغمات ...
- ما أشقاني ...
- طفل الشارع ...
- عاشقة انتظار
- قطاع طرق ...


المزيد.....




- هل تحلم بأن تدفن بجوار الأديب الشهير أوسكار وايلد؟ يانصيب في ...
- مصر.. انتقادات على تقديم العزاء للفنان محمد رمضان بوفاة والد ...
- الإمارات.. جدل حكم -طاعة الزوج- ورضى الله وما قاله النبي محم ...
- ساحة المرجة.. قلب دمشق النابض بتاريخ يتجدد
- جلسة شعرية تحتفي بتنوع الأساليب في اتحاد الأدباء
- مصر.. علاء مبارك يثير تفاعلا بتسمية شخصية من -أعظم وزراء الث ...
- الفيلم الكوري -أخبار جيدة-.. حين تصنع السلطة الحقيقة وتخفي أ ...
- بالاسم والصورة.. فيلم يكشف قاتل شيرين أبو عاقلة
- السباق نحو أوسكار 2026 ينطلق مبكرًا.. تعرف على أبرز الأفلام ...
- إطلاق الإعلان الترويجي الأول للفيلم المرتقب عن سيرة حياة -مل ...


المزيد.....

- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالعاطي جميل - مسودات مطر الصيف