عبدالعاطي جميل
الحوار المتمدن-العدد: 5237 - 2016 / 7 / 28 - 18:11
المحور:
الادب والفن
واختبأت في الصمت
........................
إلى حليمة زينة الساردين والساردات .
........................................
ـ 2 .
...
لبوءة
في شهد القلب
تقيم ولائم الحكي
ولها أن تضمر
ما بقي من فرح
على ضفاف ورق
غير مقوى ..
و لها أن تضمر
ما بقي
من عسل الوجد
تكنسه السجون
تصادره قنوات المحو
في ربوع الوطن ...
ـ 3 ـ
...
لبوءة
تطرد غمغمات الغابات
عن كأسها
و في مدينة خيال
تعيد
للعذارى
للحيارى
ألق قصص
للعزاء ...
ـ 1 ـ
...
لبوءة
في وجه النهار
تدمي
لا تعيى
في رشق المتاه
على جبين الوقت
لها أن تضمر باقات البوح
إن شاءت
لكن
بين يديها
يزغرد السرد
بما لا تجود
به سماء
من عطش
يمتد
بين النخيل والبحر
بما لا يليق
من واحات
في هذي البلاد التي
لم تكن صحراء ...
....................
يوليوز 2016
..............
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟