أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالعاطي جميل - مسودات لعطش البحر ...














المزيد.....

مسودات لعطش البحر ...


عبدالعاطي جميل

الحوار المتمدن-العدد: 5179 - 2016 / 5 / 31 - 09:08
المحور: الادب والفن
    


.............
صمتها
رصاص صلد
على جسد وجد
يتهادى
كأنه رذاذ
يتوعد أرض ميعاد
بارتداد
يجيء قبل اللقاء ...
...
...
كأن جاك بريل
دونما إذن
يتجول
في زاوية نائية
من جمجمتي
ربما يجلس في حديقة
يردد
Ne me quitte pas
بلغة أهملتها سنينا عددا
قلت :
ما المناسبة ؟؟
لماذا لا يتجول
في ذاكرتي
G ILBERT BECAUD
مثلا
في هذا الوقت الذي
أحس
أراني
فيه هنديا أخضر
يحال على معاش
بلا أرض
بلا قلب
بلا حلم أقصى ...
...
...
تتصابى
فراشة تتدلل
إلى صندوق أسود
تتسلل
كأنها
تعلم نقاط ضعفي
فأنا شجر عفوي
أعشق كل أنثى
تخجل
منها الكلمات
وأعشق كل موعد
يتأجل
يؤجج المجاز
في عروق لغتي
كي تتجمل ..
فهل يعقل ؟؟
تمضي حسناء
والوقت الغجري
في غيابها
يتعطل ...
...
...
أتنازل
أتنازل
يصعد هلال الوطن ..
أتعالى
أتعالى
يهوي جلال الوثن ..
بين التعالي والتنازل
تقيم مقامات المحن ...
...
...
لا أملك غير سواد
أركبه
على أخاديد السطور
ربما
إليك أصل
قبل شهقة إدبار
فالكأس حين تبرد
في يدي
أراني حانة
على حافة انتظار ...
...
...
جسدها
يخاطب في الجسد
لم في عيني ذاك اللهب
يتقد
في رشق البلد
كأنه يغتال يخضوري المتقد
يختزل شجري
في الحطب
يوقد بي ناره
يرمي بي
على سطح نهده المنثور
كالزبد ..
كأن قولي ذا
يدين فعلتها
لا .. لا
فأنا أدين بدين الجسد
وما ولد ...
...
...
علي تشن سربا
من فقاعات نظرات
تتوعدني
باللقاء
تتنبأ لي
بالسفر في عينيها
بعد رحيل الصهيل
عن صوتي المبحوح
من ضجر .
هي لا تدري
أني مقيم في سفر
غجري يدمن التقاط الصور
بعيدا
عن عيون البحر
بين مد وجزر ...
...
...
نبيا كان
على قارعة طريق
يسد رمق انتظاره
يلاعب مخطوطه المدان
المزدان
برحيق عصيان ..
كأنه
يذم الأديان
في مقهاه
يمشط شعر مجازه
عناد أخضر حبره
سراب شرابه
وسكره استحال .
نبيا كان
يطرز الكذب
بالمحال ...
...
...
لها ألق البحر
عليها غدوة ريح
منها روحة عطر
تفشت
كيف إليها أمضي غريرا
كما الماء ؟؟
بالمجاز
تطرز مباهج الكون
تسرد
تشرد
تتخفى بين السطور
فرسا
أسفي عليها
تخفي صهيلها
كيف إليها أمضي
موجا
مدججا
بالحزن الجميل
لم تقل لاءها المخضب
بالذكريات
ولم تقل : نعم
أرست سفينة ضحكتها
على حافة الصمت
لم تودع شوقها المتردد
لم توزع عشقها الشاهق
على ألق البحر
لكنها أرست سفينة ضحكتها
مرات
على مرساي
حين جاءها مساء
اختفت
كما شمس البهاء ...
...
...
حولك
تتحلق الذكريات
وحبرك قد غفا ..
عاشق صمته
كأن بئر الكلمات
قد جفاه
جفت في حلقه الأغنيات
ذبلت في حقله الأمنيات
كيف يكتب عشقه
بالحصى ؟؟ ..
حولك
تتخلق جميلات
لا حول لك
مجازك جوازك
عاشق صمته
حروفه ترعى حروب نهار
كيف بالكلام
يشقى
يشق دروب الملام ؟؟ ...
...
...
عاشق
مقيم في عزاء
جميلات الحي تزوجن
والرجال رحلوا
الأشجار شاخت
ثم صغرت في العيون .
وأنت تعدد السنون
لم تغادر بيتك القديم
على جدرانه
تساقط ذكريات جنون .
صورة الجد
على الحائط المنحط
اصفرت ،
والصدأ الغازي
تعالى صوته
يرسم لوحاته
أنى شاءت خطاه
على الجدار المنهار ..
مقيم دوما
في موال السؤال
سقف بيتك
عليك حق
يتجسس عليك
أفي السماك شك ؟؟
وأنت القنوع
تتسع لك الأرض
وبك تضيق السماء
عار من وعودها
عار من رعودها
بلا مستقر ...
...
...
ماي 2016






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ذاكرة الفصول الملتهبة للمرحوم الشاعر عبدالسلام آيت فضال
- من مخالب وجدها ...
- روح يتقدمها المجاز
- حديقة عزلة
- ديوان من فواصل ضمير منفصل
- الحساسيات الجديدة في الشعرالمغربي
- الحضور والغياب في ديوان خطني أيها الحبر للشاعر عبدالعاطي جمي ...
- فواصل تعد باللقاء
- فبراير غير مكتمل
- أرض مشتركة بين المسودات الشعرية والكاليغراف
- حاضت السماء
- محمد الأمين الخمليشي
- فكت أزراره ...
- من غيمات أغمات ...
- قد يجرحك الجواب ...
- عتاب جسد ...
- يوم أحد ...
- يد أولى ...
- من سيرة دلو
- رحيل


المزيد.....




- -تحيا مصر وتحيا الجزائر-.. ياسر جلال يرد على الجدل حول كلمته ...
- منتدى مصر للإعلام يؤكد انتصار الرواية الفلسطينية على رواية ا ...
- بابكر بدري رائد تعليم الإناث في السودان
- -على مدّ البصر- لصالح حمدوني.. حين تتحول الكاميرا إلى فلسفة ...
- هل تحلم بأن تدفن بجوار الأديب الشهير أوسكار وايلد؟ يانصيب في ...
- مصر.. انتقادات على تقديم العزاء للفنان محمد رمضان بوفاة والد ...
- الإمارات.. جدل حكم -طاعة الزوج- ورضى الله وما قاله النبي محم ...
- ساحة المرجة.. قلب دمشق النابض بتاريخ يتجدد
- جلسة شعرية تحتفي بتنوع الأساليب في اتحاد الأدباء
- مصر.. علاء مبارك يثير تفاعلا بتسمية شخصية من -أعظم وزراء الث ...


المزيد.....

- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالعاطي جميل - مسودات لعطش البحر ...