عبدالعاطي جميل
الحوار المتمدن-العدد: 5240 - 2016 / 7 / 31 - 14:21
المحور:
الادب والفن
........
كلما
زارها أغسطس
تقصدني
بحرها ترجمني
بقبلات حرى
على صدرها
أسعى
بين صفوتين
تبشران شفتي
بكلام جميل
لا يشبهني ..
أتسلق عريها
و أسألني :
لماذا تكلمني
من وراء حجاب
عن عيني
تخفي عينيها
كي لا أزدرد
فيهما عسل خجلها ؟؟ ...
..........................
رأيتني غدا
من أعلى شجرة الوجد
سقطت
منتصبا كنت
على فنن
أغني خوفي
علي
رجتني يد أنثى
قصت جناحي
جنحت قدماي
بي
أخرست أوتار الحروف
و ألقت بألحاني
خارج حانة العشاق ..
كيف لي
أن أصدق ما جرى
لي
هذا الخبر
الذي كان
و أنا أتطلع
لغد سيكون
عما قريب
سيكون الذي سيكون
في خبر كان
كما كان الذي كان ..
فهل أنا الآن
في خبر كان
أم أنا حبر
يسد مسد الخبر ؟؟ ...
.....................
يوليوز 2016
...............
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟