عبدالعاطي جميل
الحوار المتمدن-العدد: 5475 - 2017 / 3 / 29 - 05:27
المحور:
الادب والفن
.....
و إن تجاهلتني
أمس .
من ذوق وشوق
الليل كله
أذكرها .
لست أنسى سكرها
كأني في حضرة الكأس .
علينا الليل شاهد
في معبدها
تراشقنا القبل
بين جهر وهمس .
من فيض تجيئني
من أرقي .
لم أذهب إليها
أراها تخط خطوها الرشيق
على ورقي ..
كيف أصدق سعيها
إلي
و أنا على فلاة الظن
أستلقي
و أقاسي ؟؟ .
أذكرها
في خفاء تجلت
لا تفارق لحظي
في تجل تخفت .
كيف أطارد طيفها
وفيض وجدي
علي تملي ؟
بغير جذبات
على جسدي
تصلي ..
أذكرها
يعاودني بوح الشطح
تصيبني غيبة الكأس .
أراقصني
في وحدتي
مكشوف الرأس ،
رقص ذبيح الوريد
حين يصبح
و لا يمسي ...
.................
بوزنيقة / أبريل 2016
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟