أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد علي الحلاق - فخري كريم يحاور عزيز محمد ميتا الحلقة 3















المزيد.....

فخري كريم يحاور عزيز محمد ميتا الحلقة 3


محمد علي الحلاق

الحوار المتمدن-العدد: 5552 - 2017 / 6 / 15 - 03:08
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


وبعد ان قامت قيادة عزيزمحمد بكشف تنظيماتها للسلطة الفاشية ، وما ان بدات تلك السلطة بتنفيذ مخطط التصية الا وسارعت تلك القيادة بالهرب خارج العراق وبشكل علني ، ليس فقط تحت اعين السلطة البعثية، لكن وبتسهيل ومساعدة منها كذلك وذلك بتزويد اعضاء (المكتب السياسي واللجنة المركزية)بجوازات سفر وحتى توديعهم رسميا في مطار بغداد الدولي من قبل (الرفاق البعثيين)؟ وفي مقدمتهم كان عزيزمحمدوفخري كريم ،كما ظل قسم منهم وهم الذين استوزروا يتسلمون رواتبهم التقاعدية .
نعم لقد هربوا الى خارج العراق وتركوا العشرات من عضوات واعضاء تنظيمهم ،والذين كان قسما كبيرا منهم من المناضلين الاوفياء لاسم حزبهم المناضل وتاريخه المشرف ،وان انتمائهم لهذا التنظيم كا ن بسبب عدم وجود تنظيم وطني ـثوري آخر وبالخصوص بعد ضرب تنظيم القيادة المركزية .
اقول تركوهم (وشردو
بالعزيزة)؟ ليلاقوا مصيرهم المحتوم وحدهم ، حيث بقي اؤلئك الاعضاء بدون اي توجيه من قيادتهم لا يدرون مايفعلون ،وكان ان استطاع احدهم ان يجد احد الكوادر ويساله عما عليه فعله ، فلم يكن هناك الا جواب واحد وهو (دبر حالك؟).
وهكذا وقع العشرات من خيرة وانبل بنات وابناء العراق فريسة سهلة بيد وحوش ضارية من الكلاب البشرية حىث جرت بعد ذلك حملات الاعدامات الجماعية ، وحتى جثثهم الطاهرة لم تسلم الى اهليهم .
لي الحق هنا ولاني ازعم لنفسي اني احد مناضلي هذه الحركة المجاهدة منذ اكثر من خمسين عاما ونيف كما يقولون ،لاسال: (في اي مكان في العالم حصل مثل ذلك ؟نعم في اي مكان تركت قيادة حركة اعضاء تنظيمها مكشوفين للاعداء وبدون اية توجيهات،وهربت هي لتنقذحياة افرادها فقط؟.
كان عزيز محمد بفعلته الخيانية الشنيعة تلك هو وشلته تماما كمثل قائد قلعة حصينة كانت وعبر تاريخها الطويل عصية على الاختراق من قبل الاعداء ،ولم يكن في اية قلعة من القلاع الاخرى (نساء ورجال ) شبيبة وكهول كمثلهم شجاعة وبطولة وثباتا واقداما واستعدادا للجود بالنفس في سبيل قلعتهم ، والتي بقيت ولاكثر من اربعين عاما هي الحصن المتقدم لحماية ثغور الوطن.
اقول وان تلك القلعة عرفت وعبر تاريخها المجيد،قادة كانوا يتقدمون الصفوف ويتسابقون الى الموت دفاعا عن اهلها والوطن في كل المعارك التي خاضتها ، حتى جائتها وللاسف هذه القيادة (قيادة عزيز محمد) ففتحت بابها لالدالاعداء وكشفوا لهم عن اسرارها ،وما ان هاجمها الاعداء ،الا وهربت ناجية بنفسها وتاركة القلعة واهلها يلاقون مصيرهم الماساوي الاليم .؟
ولقد تعلمنا بالجيش ان القائد الذي يهرب هووهيئة اركانه في المعركة وفي مواجهة العدو يحكمون بالخيانة العظمى ويحكم عليهم بالاعدام .
4ـ ليس هذا فحسب لكن (عزيز محمد)وباعتباره سكرتيرا للجنة المركزية للحزب حينها،يتحمل مسؤليةشهداء (حرب الانصار )التي تبنتها تلك القيادة المهزومة والمنهزمةبعد ذلك لغسل عار جبهتها ،والتي لانريد ان نناقشها الان كونها ولاهميتها وخطورتها تحتاج الى كتاب وليس الى اسطر قليلة . لكننا وباستعراض سريع نقول :ان تلك القيادة وبعد ان سلمت رقاب العشرات من المناضلين الى سكين الفاشست لذبحهم (وشيكدر المذبوح وشبيده على سجينة؟) استدعت ماتبقى من اعضاء التنظيم والذين كانوا يتواجدون خارج العراق لخوض تلك الحرب من دون ان توفر اي شرط من شروطها الغاية بالصعوبة ولاان تهيأاي من مستلزماتهاوبالخصوص امام عدو امتلك كل وسائل القوة والبطش وامكانيات القتل والتدمير، وفي ظروف وطنية واقليمية شديدة الخطورة ،وفي تلك الحالة الكارثية التي كان يعيشها التنظيم من كل الاوجه ومختلف النواحي ، نفسيا وتنظيميابعد انفضاض وخراب جبهتهم الملعونة .
ولذلك فأن ا كثر من 80% من شهداء تلك الحرب قد استشهدوا عن طريق الكمائن التي نصبتها قوات النظام البعثي بسبب عدم معرفتهم لجغرافية المنطقة ولعدم وجود مفارز الاستطلاع التي كان يجب ان تتشكل من انصار كورد لهم معرفة دقيقة بالمنطقة ،وهو نفس الخطأالقاتل الذي كانت قد وقعت به تجربةالحرب الثورية في هور الغموكة بقيادة الشهيد الخالد (خالد احمد زكي
وكما يتحمل(عزيز محمد وكريم احمد )المسؤلية الكاملة عن استشهاد اكثر من 82نصيرا شيوعيا في مجزرة (بشت آشان)القذرة،التي ارتكبتها قوات الاتحاد الوطني الكردستاني وتحت قيادة المجرم الارهابي(انو شيروان مصطفى)،
ان قتل اولئك ا لشهداء الابرار وبشكل بشع تتشابه تماما مع جريمة (سبايكر)، فكما ان (نوري المالكي)وكونه القائد العام للقوات المسلحة يتحمل المسؤلية الكاملة عن استشاد (جنود سبايكر)فأن عزيز محمد يتحمل المسؤليةعن شهداء (بشت آشان) لكونه اولا السكرتيرالعام للحزب والثاني وهو الاهم انه وكريم احمد قد استخدموا نفوذهم وفرضا علىبقية القيادة تحالفا مع البارتي سميت ب(جوقد)،في نفس الوقت الذي كان البارتي يخوض صراعا داميا مع الاتحاد الوطني (اليكتي)مما دفع هذا الاخيرللانتقام من الشيوعيين بعملية غادرة جبانة بضرب قاعدة ادارية ضعيفة عسكريا.
ان زج الشيوعيين وهم في تلك الحالة الرثة التي لايحسدهم عليها حتى الاعداء في الصراع الذي كان قائما ولايزال بين الحزبين القوميينالكرديين على السلطة والنفوذ في كردستان، وما نتج عنها ومنها ارتكاب تلك المجزرة الفظيعة هو امر يعتبر جريمة أخرى ارتكبتها تلك القيادة الرثة بحق الحركة الوطنية ـالثورية العراقية وممثلها (الحزب الشيوعي العراقي).
ولابد لي من ان اتحدث عن صفة الوفاء للجذور الطبقية التي يقول فخري كريم ان عزيز محمد تربى عليها في صفوف الحزب ،حيث انه لم يبقى وفيا حيث وكما هو معروف ان عزيز محمد عاش ومنذ منتصف تسعينيات القرن الماضي حياة هي اقرب الى عيشة الاغوات ،وذلك بعد ان قدم له (مسعود البارزاني)قصرا فارها للعيش ،وبحيث انه استغل اعضاءالحزب كفلاحين وعمال خدمة وكهوجية لخدمته في ذلك القصر وهذا ليس غريبا على احد طلاب جامعة (الباشوات السوفييت ) ؟
فاين هو الوفاء يا فخري كريم ،وأين هو الزهد يا(مهند البراك)؟.
ان الشيوعيين العراقيين من التلاميذ والطلاب الاوفياء لمدرسة وكلية (يوسف سلمان يوسف فهد)الجامعة للوطنية الصادقة والمعرفة العلمية التقدمية النيرة ،ليس من صفاتهم الشماتة بموت احد حتى لو كان عدوالأن ذلك من صفات الجبناء وهي بعيدة كل البعد عن أخلاق الفرسان الشيوعيين البواسل.
غير اننا ،ولكوننا امناء على القضية التي نذرنا انفسنا في سبيلها مذ كنا صغارا وحتى آخر لحظة من حياتنا،ولأننا نحن الاوفياء لمبادئنا التي تربينا عليها وأيضا لدماءشهدائنا البررة.
لكل ذلك فأنه لابد لنا من محاكمة ومحاسبة كل شخص اساء للمدرسة وتسبب باي ضرر لها ،اوخان القضية
التي هي قضية الوطن ومصير شعبه.لقد كانت مقالة فخري كريم موضوعة بحث هذه المقالة استفزازا لنا نحن المناضون الشيوعيون استوجب الرد .



#محمد_علي_الحلاق (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فخري كريم يحاور عزيز محمد ميتا الحلقة 2
- هل فعلا يتغير الأعداء مع تغير الصباح والمساء !؟ الحلقة 3
- هل فعلا يتغير الأعداء مع تغير الصباح والمساء !؟ الحلقة 2
- هل فعلا يتغير الأعداء مع تغير الصباح والمساء !؟ الحلقة 1
- في الذكرى الثالثة والثمانين لتأسيس الحزب الشيوعي العراقي (مه ...
- عيد الحرية في زمن التبعية
- نور الدين محمود يعود ((شيعياً))
- ان على هذه الارض – شعب يستحق الحياة
- اقتحام البرلمان – بين عفوية الجماهير وشلل القيادة ، وعودة (( ...
- ما سبب !؟ صلف العملاء الخونة والسراق القتلة !؟، واستهتارهم ب ...
- ما سبب !؟ صلف العملاء الخونة والسراق القتلة !؟، واستهتارهم ب ...
- راهن العراق ومستقبله وفق أفكار مثقفوا الاحتلال -غالب الشابند ...
- تظاهرات (الجمعة ) العراقية بين الوهم والإيهام (ج5.. والأخير)
- تظاهرات الجمعة بين الوهم والايهام (ج4)
- تظاهرات (الجمعة) العراقية بين الوهم والإيهام (ج3)
- تظاهرات (الجمعة) العراقية بين الوهم والإيهام (ج2)
- تظاهرات (الجمعة ) العراقية بين الوهم والايهام (ج1)
- من وحي ذكرى الانقلاب الدموي – الفاشي في 8 شباط 1963 -القائد ...
- من وحي ذكرى الانقلاب الدموي – الفاشي في 8 شباط 1963 -القائد ...
- الكويت وإسرائيل ... الوظيفة والأهداف وأبو الأسود الدؤلي الحل ...


المزيد.....




- سموتريتش يهاجم نتنياهو ويصف المقترح المصري لهدنة في غزة بـ-ا ...
- اكتشاف آثار جانبية خطيرة لعلاجات يعتمدها مرضى الخرف
- الصين تدعو للتعاون النشط مع روسيا في قضية الهجوم الإرهابي عل ...
- البنتاغون يرفض التعليق على سحب دبابات -أبرامز- من ميدان القت ...
- الإفراج عن أشهر -قاتلة- في بريطانيا
- -وعدته بممارسة الجنس-.. معلمة تعترف بقتل عشيقها -الخائن- ودف ...
- مسؤول: الولايات المتحدة خسرت 3 طائرات مسيرة بالقرب من اليمن ...
- السعودية.. مقطع فيديو يوثق لحظة انفجار -قدر ضغط- في منزل وتس ...
- الحوثيون يعلنون استهداف سفينة نفط بريطانية وإسقاط مسيرة أمير ...
- 4 شهداء و30 مصابا في غارة إسرائيلية على منزل بمخيم النصيرات ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد علي الحلاق - فخري كريم يحاور عزيز محمد ميتا الحلقة 3