أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سليم نزال - لماذا يكتب الادباء العرب فى الغرب بلغات اجنبية؟














المزيد.....

لماذا يكتب الادباء العرب فى الغرب بلغات اجنبية؟


سليم نزال

الحوار المتمدن-العدد: 5548 - 2017 / 6 / 11 - 11:02
المحور: الادب والفن
    



تعرضت اكثر من مرة لهذا السؤال لماذا تكتبون ادبكم بلغات اجنبية فى حين انكم عرب .اولا الادباء العرب من كتبوا لغات اجنبية انكليزية او فرنسية او اسبانية ليست ظاهرة جديدة.انها ظاهرة ارتبطت بالدرجة الاولى بالهجرة العربية المتلاحقة سواء الى الامركتيين او الى اوروبا لاحقا.و قد راينا الامر من ايام جبران و نعيمه الى امين المعلوف فى العصر الحاضر و غادة الكرمى و مفكرين من امثال محمد اركون و القائمة تطول .الكتابة بلغة اجنبية لا يجعل من ادب المرء انكليزيا او فرنسيا .على سبيل المثال حين كتب ييتس الارلندى كتبه و اشعاره بالانكليزية كانت كتابات عمليا تصب فى قلب االهم الارلندى.
.و لم اسمع فى حياتى مرة واحدة قيل فيها ان يييتس كان كاتبا انكليزيا حتى لو استخدم الانكليزية فى كتابته.

انا اعتقد ان اللغة المستعملة فى الكتابة ليست الاساس بل المواضيع المطروحة.نحن العرب نطرح اشكاليات نعيشها فى واقعنا الحاضر نعكس فيها بهذا القدر او ذاك البيئة التى تربينا فيها و جئنا منها .حتى الصور الشعريه فى الشعر مثلا تعكس الكثير منها المخزون الثقافى الذى تربينا عليه.كما تعكس هواجسنا فى اوطاننا الجديدة لانى لم اعد شخصيا اؤمن بنظرية الجسد هنا و الروح هناك كما كنا نقول فى السابق .انها نظرية تجعل منا اشخاص منفصلين عن واقعنا اليومى الذى نعيش فيه .و تفاعلنا مع قضايا اوطاننا الاصلية ينطلق من هذا الاساس المتماسك المتوازن.و لذا فان كتاباتنا بلغات اروربية هى ايضا ضمن التفاعل الحضارى الذى يتكون من خلال التفاعل مع الاخر .

لا يمكن لى بالطبع ان اصبح غربيا فقط لانى عشت معظم حياتى فى الغرب. مثلما لا يمكننى ان ادعى ان حياتى فى الغرب لم تترك اثرا على تفكيرى.انا احرص دوما على التاكيد انى فى روحى انتمى للشرق بغض النظر عن الامور السياسية لانها مسالة مد و جزر .انا شرقى و لا استطيع و لا اريد ان اخرج من جلدى ايضا .و لا ارى ان هذا يتصادم مع الخبرات و المعارف التى حصلت عليها فى الغرب و التى اثرت حياتى و كونت شخصيتى.
هذا عدا ان الامر يخضع لاعتبارات عملية .عندنا بدات فى كتابة مسرحيات الطريق الى بغداد باللغة العربية قدمت نصا منها ترجمته الى مخرج مسرحى نرويجى و التقيت بممثل و ممثلة لاجل تمثيل المسرحية و قد ابديا استعداد لاجل تمثيلها لكن لللاسف واجهت مشكلة ترجمة المسرحية.و لللاسف لم اترجم المسرحية حتى الان لان الامر يتطلب جهدا ووقتا لم يتوفر..



#سليم_نزال (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فى بحر الحياة!
- بين وجهات نظر
- نحو مراجعات حقيقيه لنكبة فلسطين عام 1948
- حول الثقافة ادوارد سعيد مثالا
- صاحب مطعم فلافل يقطع علاقته مع قطر!
- عدنا لمرحلة الملل العثمانية !
- هاجموهم بالثقافة و اضربوا بلا هوادة !
- الانتصار اليتيم
- من كوبنهاجن الى سكونا المحتلة فى السويد . نظرات فى تاريخ اسك ...
- عن القطيعة المعرفيه بين المشرق و المغرب!
- الثقافة فى عالم مضطرب
- فطوم حيصبيص تقفل فندق صح النوم.تفرق العشاق و مضى كل فى سبيل ...
- على طريق الحرير
- فلسطين تستعيد روحها
- عندما يتغير العالم
- تاملات فى حياة فانيه
- الطريق الى بودابست
- اليوم الاخير فى بودابست
- الصورة المفزعة!
- تاملات فى السياسة


المزيد.....




- -بائع الكتب في غزة-.. رواية جديدة تصدر في غزة
- البابا يؤكد أن السينما توجد -الرجاء وسط مآسي العنف والحروب- ...
- -الممثل-.. جوائز نقابة ممثلي الشاشة SAG تُطلق اسمًا جديدًا و ...
- كيف حوّل زهران ممداني التعدد اللغوي إلى فعل سياسي فاز بنيويو ...
- تأهل 45 فيلما من 99 دولة لمهرجان فجر السينمائي الدولي
- دمى -لابوبو- تثير ضجة.. وسوني بيكتشرز تستعد لتحويلها إلى فيل ...
- بعد افتتاح المتحف الكبير.. هل تستعيد مصر آثارها بالخارج؟
- مصر.. إصابة الفنان أحمد سعد في ظهرة ومنطقة الفقرات بحادث سير ...
- أول تعليق لترامب على اعتذار BBC بشأن تعديل خطابه في الفيلم ا ...
- من الوحش إلى البطل.. كيف غير فيلم -المفترس: الأراضي القاحلة- ...


المزيد.....

- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سليم نزال - لماذا يكتب الادباء العرب فى الغرب بلغات اجنبية؟