أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - عطا مناع - نكبتي ولجوئي : في مثل هذا اليوم مات ابي















المزيد.....

نكبتي ولجوئي : في مثل هذا اليوم مات ابي


عطا مناع

الحوار المتمدن-العدد: 5541 - 2017 / 6 / 4 - 11:04
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


يجب علي اختيار كلماتي بعناية، فانا استحضر الموت وأبي، فأبي غير كل الاباء ، هذا ما اعتقده وكل منكم يعتقد بذلك وانتم على حق، لكن ما الداعي للاستعانة بالمساحيق في حضرة الموت ؟؟؟ لماذا لا نعتمد العادية في حديثنا عن احباءنا ؟؟؟؟ لماذا لا نستذكرهم كما كانوا بدون المساحيق التجميلية التي تشوه الفكره ؟؟؟؟ نحن نعيش واقع يشوه حتى بساطة الفكره، ونحن ضحية البذخ الفكري حتى الماركسيون منا، لقد التحقنا بالركب وأصبحنا عاجزين لنستعين بالمساحيق لنكون ضحية الافكار المشوهه.

كل منا يعتز بأحبائه، وكيف لا وهم جزء من تكويننا، وخاصة اولئك الذين عاشوا القهر المركب، اولئك الذين ماتوا وفي قلوبهم غصة، انهم اللاجئون الاوائل الذين تحملوا وزر النكبة بكل ما تعني من وجع وفقر ونفور من المجتمع، تلك هي الحقيقة التي لا يمكن ان نخفيها عن انفسنا، هؤلاء الذين غادروا الحياة وهم ينتظروا المعجزة، لكننا لا نعيش زمن المعجزات، ماتوا وسنلحق بهم وقد يلحق بنا ابناءنا في انتظار الحلم الذي تتسع بيننا وبينه المسافات.

هي البساطه، وفي البساطة تكمن عظمة اللجوء التي نفتقدها، اباءنا كانوا بسطاء، وأمهاتنا دفعن ثمن اللجوء والنكبة، اتحدث عن مشاهدات لم افهمها إلا متأخراً، ولذلك اتمسك بلجوئي انا وغير من ملايين اللاجئين الذين لن يفرطوا، وكيف يفرطوا وينسوا تلك العذابات التي كانوا شاهداً حياً عليها، انها عذابات من لحم ودم وكأنها نقلت الينا عبر جينات لا يفهمها إلا نحن.

كما اسلفت، كل منا يعتز بابيه، وكل مجتمعين نعتز بهؤلاء الرجال الذين منحوا المخيم طعماً مختلفاً، رجال رسم اللجوء خارطة لا يرسمها بشر على جباههم، لم ندرك اننا نجلهم ونفتقدهم إلا بعد فوات الاوان، أي بعد الرحيل، قد تكون تلك حقيقة يدركها ابناء جيلي، احاول ان اجد تفسير لذلك، هل السبب يكمن بأن الحياة سرقتنا كما سرقتهم ؟؟؟ أم ان الذل السياسي الذي نعيش يفجر فينا الماضي كملاذ وهروب من الواقع الصعب ؟؟؟؟

بيني وبين ابي الكثير، والذي بين وبين ابي كما كل الابناء والآباء، ذكريات يكتنفها الوجع وأخرى تدفعني احياناً للضحك على نفسي ومن نفسي، لكن تلك هي الحياة، وخاصة انني لا اتحدث عن قديس لكنني قطعاً اتحدث عن انسان، ولكن انسان مختلف، هكذا كنت اره، وهكذا ترسخ في عقلي ومخيلتي.

كان شيوعياً، اعرف ان العض سيقول الى جهنم، لا اكترث لهذا البعض، ففكر الداعشية استوطن فينا ليصل لملابسنا التحتية وفيها نختصر عقولنا، لم اشهد تلك الحقبة التي دفع فيها الشيوعيون والبعثيون والقوميون الثمن الاكبر، لكنه حدثني عنها ، كان يقول لي : الشيوعيون رجال لا يساومون على افكارهم، بالطبع كان يقصد شيوعيون الخمسينيات من القرن الماضي عندما اسقطوا حلف بغداد، هذا الحلف الذي عاد الينا بحلة جديدة ليسقطنا لنصبح كفلسطينيين في نظر الرجعية العربية شذاذ نباع ونشترى في اسواق الامبريالية العالمية، احياناً افكر اننا جلبنا لأنفسنا هذا الاتجار، اتطلع لحالنا فأرى التجار اشكال وألوان حتى المخصيين منهم الذين يدعون خدمة الوطن والمواطن كذباً، والطامة الكبرى انهم متنوعون فتراهم من الحقير مجتمعياً الذي لا هم له سوى الانتقام من واقعه الى النخب التي تفرط عن دراية ووعي.

كان انساناً، لا اذكر انه عنفني يوماً، وكأنه كان يدرك ما نحن مقدمين علية من تعنيف وقهر، وكان صامتاً هادئاً لا يغضب، وكأنه يحتفظ بغضبه في ذاته، كان يغضب للعام وليس للخاص، وكان متواضعاً متنازلاً في الحياة، وأنا اتخيل انه كان يحتقر الحياة التي يعيش، فالحياة من وجهة نظره كانت لا تستحق الحياة، ولذلك تصالح مع الموت، وعندما اقول انه تصالح مع الموت اتذكر تلك المواقف التي تدخلني في تعقيدات فكرية ومشاعر تجمع ما بين الشغف والاعتزاز.

كثيرة هي المحطات التي عشتها معه، لكنني سأستحضر موقفين، الاول عندما جمعني وإياه السجن، والثاني ترتيبات الموت التي ازعجتني وقتها لدرجة انني كنت اتطلع اليه وأقول في نفسي ما طينة هذا الرجل.

اذكر وأنا الان ابتسم شوقاً بيني وبين نفسي اشهره الاخيرة حيث كان يعتمد علي في بعض القضايا لعدم قدرته على السير وبذل الجهد نظراً لكبر سنه الذي بلغ 83 سنه، في احد الايام وكنت متعباً وبحاجة لبعض الراحة دق باب بيتي وإذا به أبي، كان الجو ماطراً وبارداً، وكان خفيف ولا يحب ان يثقل علي وعلى اسرتي، كان يرفض إلا ان يعتمد على نفسه بعد وفاة والدتي التي عاش بعدها اكثر من خمسة عشر عاماً يرفض الزواج بالرغم من ان ظاهرة زواج كبار السن عندنا كانت منتشرة وطبيعية، إلا انه كان يقول لي وبعد ان فاتحته بالموضوع بعد ان تحدث معي بعض اصدقائه الشباب، كان يرفض وبإصرار شديد.

دخل علي في ذلك اليوم الماطر وقال لي قوم، كان يلف الحطة السمراء على رأسه ويلبس الكبود ويحمل عصاه، قلت له أين، فال الى المقبره، وقتها ضحكت وقلت له شو بدنا نروح نعمل في المقبره في هذا الجو، قال: اريد ان اشتري فبراً، قلت له يا رجل الدنيا شتا اجلها حتى الجو يصفى شوي وبنعمل مثل ما بدك ، صمم ان ارافقه الى المقبره واستعان بزوجتي لأنهض انا الكسول.

غلبت على امري، توجهنا الى المقبره، ومن هناك علمنا بضرورة التوجه الى الاوقاف، ذهبنا الى الاوقاف، وقلنا لهم نريد ان نشتري فبراً، وقتها تخيلت نفسي في سوبر ماركت، فالقبور عندهم درجات، فبور تحت الارض، فبور فوق الارض، فبور قريبه من الشارع، بعد الاستفسار والتدقيق وطرح الاسعار قلت له انا رائي نشتري فبر ارضي، مهم تدفن على السنه، اتركك من القبور التي فوق الارض، وافق، كان ثمن القبر وقتها 300 دينار، دفع المبلغ من جيبه الخاص وعدنا الى المقبره لاختيار القبر، وكما ذكرت كانت الجو عاصفاً.

في طريق العوده للمقبره، قلت له ممازحاً ليش مستعجل وكأنك ستموت غداً، لم يرد علي وبقي صامتا متفحصاً الفيور، المهم وقع اختيارنا على قبر بجانبه زيتونه، شجعته على هذا القبر وقلت له انت تحب الزيتون وستظلل عليك الشجره، وافق وعدنا ادراجنا الى البيت ولاحظت الارتياح على ملامح وجهه وكأنه اشترى عقاراً، غلبت على امري وقلت في نفسي ما هذا الرجل.

عدنا الى البيت وكأننا في احتفال، لقد اشترينا فبراً، مضى اكثر من شهر ليعود الي، كان وقتها الطقس مشمساً، قال لي قوم بدنا نروح على المقبره، نظرت الى وجهه وقلت له لماذا ؟؟؟ خايف قبرك يهرب، ما تخاف، ضحك وقال اريد ان استبدل القبر، غضبت بعض الشيء وقلت له شو بدك تغير، يا رجل احنا بنحكي عن قبر، صمم كعادته وغلبت على امري، عدنا الى الاوقاف وقلنا لهم نريد استبدال القبر، وبعد الاطلاع مرة اخرى على اصناف القبور وقع الاختيار على القبر المنشود، دفعنا فرق السعر البالغ 150 دينار وطبعاً من جيبه الخاص وعدنا ادراجنا الى المقبره، تجول بين القبور وأخيرا اختار القبر الذي يرقد فيه الان، وقتها قلت له لن نغير القبر بكفي، ابتسم وعدنا ادراجنا الى البيت وهو مرتاح.

لم ينتهي الموضوع فمراسم الموت بقيت حاضره، كنا يتحدث عن الموت باستمرار، لدرجة انني سألته ماذا تريد ان نعمل لك بعد ان تموت، قال لا شيء، قلت له ممازحاً حتى ارطب الجو، بالعاده يعملون غداء عن روح الميت شو رأيك نشوي، نظر الي وضحك كعادته ومن ثم صمت.

تعلمت الكثير من هذا الدرس، كيف لهذا الرجل ان لا يخاف الموت ؟؟؟ كلنا نخاف الموت، ايعقل ان الموت اخف وطأة من الحياة عليه ؟؟؟؟ لم اجد جواباً وبقيت ضحية حيرتي، لكنني تعلمت الدرس الكبير والمتمثل باستيعاب جدلية الموت والحياة، طبعاً انا اعرف نظرياً هذه الحيثية ولكنني عشتها حقيقة مع ابي الذي احتفى بالموت بمراسيم غير اعتيادية.

وكما تحدثت عندما قررت ان اكتب نكبتي ولجوئي التي قوامها الناس الذين عايشتهم، لا اعرف لماذا ؟؟؟؟ ولكن الاكيد انني اكتب لأقنع نفسي انني على قيد الحياة، والغريب ان الاموات حاضرون بقوة في ذاكرتي وخاصة اللاجئون الاوائل منهم، وقد يكون السبب بأنهم الاجمل والأطيب فينا، والأكيد انهم الاكثر تمسكاً بالحلم فينا، وكل منهم بذل ما يستطيع لشد ازر الاجيال في الاستمرار والتمسك بحقنا في العودة.

والدي كان من هؤلاء، غير انه تقدم عنهم خطوه، وفي عام 1985 كنت قد اعتقلت لمدة عام، قبل اعتقالي كان ابي الذي يعاني من شلل في يده اليمنى جراء حادث اعتداء سأتحدث عنه لاحقاً يهتم يالحاكورة الخلفية، كان يقضي ساعات وهو يزرع البند وره والخيار وأشياء اخرى، لم نكن نهتم، وكنت اقول في نفسي خلي الختيار يتسلى، وخلال وجودي في الاعتقال جاءني خبر اعتقال والدي، وان بعد الاعتقال داهم جيش الاحتلال بيتنا وفتش الحاكوره واخرج منها قنابل، كان عمر ابي وقتها قد تجاوز الستين عاماً، وباعتقاله لم يتبقى في بيتنا سوى امي وشقيقتي الصغيره، وكانت ظروف الحياة صعبه لنصبح انا وأبي وأخي يوسف الاصغر مني في السجن.

كنت في سجن رام الله عندما احضروه، كان الاكبر سناً بين الاسرى، عشت معه بضعة شهور في سجن رام الله، كنا نعيش في غرفه 10 التي تتسع لأكثر من 40 اسير، وكانت الغرفه تجمع كل الاعمار لكنه كان الاكبر سناً في الغرفة وكل السجون، وكان في الغرف اسرى اصغر مني، كانوا يألفوه وكأنهم يريدون ان يعوضوا غياب الاب، افرج وقتها عني وبقي هو في السجن حيث حكم لأربع سنوات، لم اراه إلا ابعد الافراج عنه لأنني كنت ممنوع من زيارة.

افرج عنه بعد انقضاء مدة محكومتيه، كان خير رفيق لي، اعتمد عليه اكثر مما يعتمد علي، هذا هو حال الابناء مع الاباء، يحتاجونهم لآخر يوم في حياتهم، انهم يبثون الراحة في النفوس، نحب الجلوس اليهم، نعشق ما تبقى لهم من ايام بينا، وخاصة اننا نعرف انهم سيغادرونا حتماً وقريباً.

في مثل هذا اليوم مات ابي، ضاق صدره بقلبه ولم يعد يتسع له، تضخم قلبه الذي اتعبته الحياة وظل يقاوم حتى النفس الاخير، وكانت ايامه الاخيرة هي الاصعب، ولكنني احمد الله انه مات سريعاً ولم يعاني الكثير، في الشهر الاخير عشنا وإياه رحلة الالام ، تضخم القلب وصل لدرجة انه بات عاجزاً عن تناول الاكل، هذا الوضع حيرنا ما دفعنا للبحث عن البديل، لكن البديل المتمل بالمغذيات فشل، ووصل لوضع لا يستطيع ان يشرب الماء، انا والفجر الان واستذكر تلك الايام حيث السهر لراحته، كان في ايامه الاخيرة عصبياً ، لا يريد ان يتعب احداً، وعندما كان يحين موعد الاستحمام كان يرفض وجودي، كان يطلب زوجتي وابني حسن فقط.

قبل ان يغيب عن الوعي دخن سيجارة الاخيرة، وأعطى زوجتي طاولة النرد التي احتفظ بها حتلى اليوم، بقينا معه عدة ايام الى ان فارق الحياة وأنا ارتب مراسيم الدفن لأنني كنت اتوقع الموت في كل لحظه.

مات، لكنني تعاملت مع موته بعاديه، وقتها لم انفعل كما الاخرين، لا اعرف السبب حتى الان، قد يكون حديثنا عن الموت والتحضيرات التي قمنا بها سويا هي السبب، ما اعرفه انني تمعنت في وجهه لوقت طويل، وكأنني اريد ان اشبع من هذا الرجل الذي اتعبة الحياة وسنوات السجن التي تجاوزت الثماني سنوات، اردت ان اتقمص روحه ليبقى معي شيئاً منه، بقيت معه حتى اللحظة الاخيرة، ودفنته في القبر الذي اختاره.

بعد مرور احد عشر عاماً على رحيله، ومن قبله رحل العشرات من اباءنا الذين شكلوا قوة مثل لنا في صمودهم وتحملهم ومقاومتهم، هؤلاء اللاجئون الذي عاشوا النكبة والمخيم واللجوء بأقسى اوضاعه، هؤلاء الذين ماتوا وفي قلبوهم غصة يفرضون علينا ان نتمسك بالحلم بالرغم من سوداوية المرحله.

لكل منهم حكاية، هي حكاية الموت البطيء، هو القهر من المهد الى اللحد، وهو استعجال الموت للهروب من الموت، فحالنا كحال الذي يعيش عالم الموتى، كل ما يحيط بنا هو الموت، الهدف ميت، والشعار ميت، احلامنا ميتة، الواحد فينا لا يقوى على الحلم، بهم فقط نتغلب على قساوة حياتنا، هم منقذنا ومنفذنا للحياة ، نكتب عنهم ليس من اجلهم، من اجلنا نحن نكتب عن اسلافنا، اسلافنا هم بوصلتنا، هم الشراع والسفينة، وهم الاجمل والأنقى فينا.



#عطا_مناع (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نكبتي ولجوئي : قوارض تقتات الحقيقة
- نكبتي ولجوئي: شكراً اسرانا
- نكبتي ولجوئي: الشعب في خطر
- نكبتي ولجوئي : عزيزه هي السبب
- نكبتي ولجوئي : الجماهير على حق
- نكبتي ولجوئي : الحجر والبشر
- نكبتي ولجوئي : العجز يطحننا
- نكبتي ولجوئي
- لماذا لا نتضامن مع اسرانا المضربين عن الطعام !!!
- كل عام وبرجوازيتنا بخير
- خضر عدنان: سحقا لك
- اضراب الاسرى والحقيقة المره
- اضراب الاسرى: الحقيقه كل الحقيقه للناس
- تفجيرات الكنائس: سأضع رأسي في الرمل
- غزة أبشع كوابيسنا
- وثيقة حماس : من كان يعبد محمداً فان محمداً قد مات 1
- عيد جميع المجانين
- في ذكرى اليوم الذي كان خالداً
- الاعتقال السياسي وعقم المعارضه
- بالروح بالدم نفديك يا شهيد


المزيد.....




- قول في الثقافة والمثقف
- النسخة الإليكترونية من جريدة النهج الديمقراطي العدد 550
- بيان اللجنة المركزية لحزب النهج الديمقراطي العمالي
- نظرة مختلفة للشيوعية: حديث مع الخبير الاقتصادي الياباني سايت ...
- هكذا علقت الفصائل الفلسطينية في لبنان على مهاجمة إيران إسرائ ...
- طريق الشعب.. تحديات جمة.. والحل بالتخلي عن المحاصصة
- عز الدين أباسيدي// معركة الفلاحين -منطقة صفرو-الواثة: انقلاب ...
- النيجر: آلاف المتظاهرين يخرجون إلى شوارع نيامي للمطالبة برحي ...
- تيسير خالد : قرية المغير شاهد على وحشية وبربرية ميليشيات بن ...
- على طريقة البوعزيزي.. وفاة شاب تونسي في القيروان


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - عطا مناع - نكبتي ولجوئي : في مثل هذا اليوم مات ابي