أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - عطا مناع - لماذا لا نتضامن مع اسرانا المضربين عن الطعام !!!














المزيد.....

لماذا لا نتضامن مع اسرانا المضربين عن الطعام !!!


عطا مناع

الحوار المتمدن-العدد: 5514 - 2017 / 5 / 8 - 01:13
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    




سألت ممثل حركة حماس، لماذا لا اراك في خيمة التضامن ؟؟ اجابني على الفور لقد رفضوا تعليق رايتنا اسوة ببقية الرايات !!! ما قاله ممثل حماس فيض من غيض لما يعيشه شارعنا الفلسطيني من ارباك، وحتى نجيب على السؤال المطروح علينا ان نكون صريحين مع انفسنا.

استثني وأنا بكامل قواي العقليه جماهير شعبنا من الادانه، وما دون ذلك فهو مدان، لا تطلبوا مني ان ادين الموقف الرسمي الفلسطيني الذي لم ينطق بكلمة واحدة تشد من عضد اسرانا الذين دخلوا اسبوعهم الثالث في اضرابهم المجيد.

اذن: اذا اعترفنا بضحالة الفعاليات التضامنية حتى السلمية منها فنحن مجبرون الان الاجابة على السؤال بالرغم من عدم قناعتي بجدوى البحث، فمهما كانت الاجابة فلن يكون لها اثر على واقعنا الغارق في التيه والمصالح والأجندات والفساد والاستزلام وكل الموبيقات التي نعرفها ولا نعرفها.

لكن علينا ان نغطس في مستنقعنا حتى القاع لنتعرف على حقيقة حالنا، وعلينا ألا نستكين للكلام المعسول الذي ما عاد ينفعنا، علينا ان نقتنع ان شعبنا وقضاياه المركزية يعرض في البورصة، وعلينا ان ندرك حجم الانهيار الذي نعيش.

اعرف كل الاسهم موجه للسلطة، هذا بحد ذاته هروب الى الامام، لان السلطة واضحة في موقفها قولا وعملاً، وعندما اقول السلطة اعني سلطة رام الله وحليفتها الرابضة على صدور الغزيين، ولتوفير الوقت افترض انكم شاهدتم عمليات القمع والاعتقالات للنشطاء والمتضامنين مع الاسرى في معركتهم.

قد يخرج علينا احد ويقول لا لجلد الذات، ارد عليه بات من الضروري ان نجلد ذاتنا صباح مساء، لان مروان البرغوثي واحمد سعدات وكريم يونس ونائل البرغوثي والى جانبهم ستة الالاف اسير فلسطيني يعيشون في قبور الاحياء منبوذون من نخبة الشعب وقيادته التي نفضت يديها من قضيتهم كما قضية اللاجئين وغيرها من القضايا المركزيه.

لا بد للنخب الفلسطينية ان تعترف بهزيمتها، تلك النخب التي لاقت في العمل المؤسساتي الناعم ملاذها، نخب قررت مقايضة التاريخ المصالح الانية، ولا اجافي الحقيقة عندما اجاهر بان نخبة النخب التي قادت كفاح شعبنا قد سقط او اسقط قطاع مهم منها، والسقوط هنا يعني وبشكل واضح المقايضه، نعم هي مقايضة الدور بالمصالح الضيقة التي قد نختصرها بوظيفة او تفرغ او ما شئتم من تسميات.

لا اشيح بنظري عن الازمة العامه، ولكن الازمة العامه تجسيد لمجموعة من الازمات الصغيره، ازمات دفعت بنخبتنا لقاع المستنقع، بمعنى ادق هناك عسكرة للفكر والايدولوجيا، والعسكرة هنا تصب في طاحونة السلطة التي تطالب بالاستحقاق من هؤلاء، لا يعنيني حجمهم والعبرة تكمن في المواقع التي يشغلونها، هي مواقع مفصليه دجنت لتصب في طاحونة السلطه.

حال الاسرى المضربين عن الطعام يقول يا وحدنا، ادرك ان هناك خيام للتضامن، ولكني ادرك اننا كمتضامنين حكم علينا بالسجن الاداري في خيمنا لحين انتهاء الاضراب، ممن حكم علينا اترك الاجابة لكم, وأدرك كيف يقنون للفعاليات التي يجب ان لا تتجاوز السقف المرسوم لها، وأدرك ان وجودنا في خيام الاعتصام يعكس ضعفنا وهزيمتنا.

قلت في مقال سابق ان الاسرى سينتصرون وبالتحديد على ضعفنا وهشاشتنا، سينتصرون علينا نحن الذين امتهنا انفسنا واختصرنا كفاحنا وتضامننا بالصور التذكارية التي تكشف عوراتنا، كشفنا ضعفنا بما يسميه البعض عرسنا الديمقراطي المتمثل بالانتخابات البلدية، وأنا اسأل هل تركب هذه على تلك ؟؟؟ كيف يكون عرساً ديمقراطياً والوجع يسحق اسرانا.

سألت احد " الرفاق ": انتم تشاركون في الانتخابات البلدية بالرغم من ان موقف الجبهة الشعبية واضح وهو المقاطعه، اجابني من هي خالده جرار لتقرر عنا، هنا يكمن المرض، وهنا استحضر قول الشاعر مظفر النواب الذي اجله والذي قال كلهم قبضوا وأحطهم من يدعي ان الماركسية ام العرافه طبعا لا اعمم ولكن مساحة الوخم شاسعه.



#عطا_مناع (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كل عام وبرجوازيتنا بخير
- خضر عدنان: سحقا لك
- اضراب الاسرى والحقيقة المره
- اضراب الاسرى: الحقيقه كل الحقيقه للناس
- تفجيرات الكنائس: سأضع رأسي في الرمل
- غزة أبشع كوابيسنا
- وثيقة حماس : من كان يعبد محمداً فان محمداً قد مات 1
- عيد جميع المجانين
- في ذكرى اليوم الذي كان خالداً
- الاعتقال السياسي وعقم المعارضه
- بالروح بالدم نفديك يا شهيد
- لغة العصا وغاز الفلفل
- أقحاب الصحافه وصحافة الاقحاب
- سأمشي في الشارع عاريا
- شيخ البلديه
- لو كنت حراً
- لعم للتنسيق الامني
- احرقوه وخوزقوه
- سرقوا غزالنا والفلافل كمان
- مقام عالي يزور المخيم


المزيد.....




- صدور أسبوعية المناضل-ة عدد 18 أبريل 2024
- الحوار الاجتماعي آلية برجوازية لتدبير المسألة العمالية
- الهجمة الإسرائيلية القادمة على إيران
- بلاغ صحفي حول اجتماع المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية ...
- من اشتوكة آيت باها: التنظيم النقابي يقابله الطرد والشغل يقاب ...
- الرئيس الجزائري يستقبل زعيم جبهة البوليساريو (فيديو)
- طريق الشعب.. الفلاح العراقي وعيده الاغر
- تراجع 2000 جنيه.. سعر الارز اليوم الثلاثاء 16 أبريل 2024 في ...
- عيدنا بانتصار المقاومة.. ومازال الحراك الشعبي الأردني مستمرً ...
- قول في الثقافة والمثقف


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - عطا مناع - لماذا لا نتضامن مع اسرانا المضربين عن الطعام !!!