ريتا عودة
الحوار المتمدن-العدد: 5535 - 2017 / 5 / 29 - 13:07
المحور:
الادب والفن
كم مرّةً أخبرتُكَ
أنَّكَ كالرَّايةِ
مُخَصَصَة لدولةٍ واحدةٍ
لا اثنَتَيْنِ..
وكجُنديٍّ في الحَرْبِ
يَسُوقُ في ذاتِ اللحظَةِ
دَبَابَةً واحِدَةً
لا دَبَابَتَيْنِ
وأَنَّ علاقتَنا
كَعِلاقَةِ الوَجهِ بالفَمِ
يَحْتمِلُ واحِدًا
لا اثنَيْنِ..
*
كم مرّةً أخبرتُكَ
أَنِّي تُفاحةٌ خضراءٌ شهِيَّةٌ
وأنَّ قلبَكَ
ليسَ طَبَقًا
يَتَّسِعُ للبُرتُقالِ والأَجاصِ
والمشمش وعناقيدِ العِنَبِ
والرُّمَان ...
وأَنَّ الحُبَّ كالسَبَقِ
يصلُ خَطُّ النِّهايةِ فِيهِ
حِصانٌ واحِدٌ
لا اثنَان
*
كم مرّةً أخبرتُكَ
أَنَّكَ نَهْرٌ
وَقَدَرُكَ أَنْ تَجْري
إلى بَحْري
أَنا وَحْدي
ولَمْ أَدْرِ
أَنَّ كُلَّ مَنْ عَلَيْها
خَانْ..خَانْ..خَان..!
29.05.2017
#ريتا_عودة (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟