عبدالعاطي جميل
الحوار المتمدن-العدد: 5535 - 2017 / 5 / 29 - 09:50
المحور:
الادب والفن
من يشعل عيون الكدح ؟؟
.............................
... أكتب عن قصاد
و أقصد سعاد
أسعى إلى حلمي المهدور
يقصدني وهمي المحموم
أنشد إلى طيف البهاء
فأشهد ظل البهاء
على جبين البسطاء .
هكذا
أعرج على مدارج القصيد
حين أرفع قلمي
وقدامي قدمي
في وجه الوقت
صعلوكا أخضر
أخرج من الباب اللاهوت
إلى مهاوي المجاز ..
هل تسمع شهقتي لذة الانتظار
أيتها الأسرة الأسيرة
التي لا تسر
نحن صرعى
كل يدعي صهوة الإمامة ؟؟
لم يعد بإمكاني
أن أكون بغل طروادة :
أرى الأمام ورائي
الوراء إمامي
فأين أصدني .. أصوب شغبي .
و كومة صمت صدئت تحدني ،
وليس بإمكاني
أن أكونني
أصد بعض الجهات
التي خاصمت صوت البسطاء ؟؟ .
على حصير الأرض
يكتبني الوجد حسيرا
أخط ما عاف الصمت
وما طاف
في جبة الذاكرة ..
برحيلي
تتردد هذي الكأس
لست صفصافا
لكن ،
بإمكاني
أن أكون عود ثقاب
في عيون الكدح
أشعلني مجازا
وعن خوفي
أزيح زخرف النقاب ...
...........................
القنيطرة / غشت 2005
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟