أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - اسماعيل خليل الحسن - كاريكاتير بالكلمات.. تنويعات شمولية














المزيد.....

كاريكاتير بالكلمات.. تنويعات شمولية


اسماعيل خليل الحسن

الحوار المتمدن-العدد: 1445 - 2006 / 1 / 29 - 12:04
المحور: كتابات ساخرة
    


(1)

قال له و السوط في يده:
ـ هل أنت معنا أم مع الرأي الآخر؟
أجاب وهو ينظر مذعورا من مشهد السوط:
ـ استطيع أن أحلف لكم بأغلظ الأيمان أنني معكم مائة بالمائة.
أحس بالسوط يهوي على أم رأسه, فقال و الدهشة و الألم يعقدان لسانه:
ـ لماذا يا سيّدي؟
فأجابه حامل السوط:
ـ يا بهيم! نحن الرأي الآخر!!

(2)

بعد نصف قرن من التنعم بالسلطة و بعد أن توغّل في الدنيا طولا و عرضا
ـ لم يعد قادرا على معاشرة النساء بسبب إفراطه بممارسة الجنس
ـ لم يعد قادرا على معاقرة الخمر بسبب تلف في الكبد
ـ لم يعد قادرا على التلذذ بالطعام بسبب تلف جهاز الهضم
ـ لم يعد قادرا على جمع المال لأن دماغه غير قادر على التركيز
فقرر أن ينسلخ عن السلطة و يعود إلى الوطن و الشعب

(3)

حين حلّقت في أجواء دول الفساد, قال قائد الطائرة:
- الأخوة المسافرون
لقد دخلنا في أجواء موبوءة, الرجاء أن تلبسوا الكمامات أو تغلقوا أنوفكم بأصابعكم!!

(4)

من هؤلاء الذين يبحثون في الراديو؟:
ـ واحد يبحث عن إذاعة موسكو باللغة العربيّة و لم يجدها بعد
ـ واحد يبحث عن البلاغ رقم واحد من صوت العرب و لم يسمعه بعد
ـ واحد يبحث عن محطة الدولة الإسلامية من طنجة إلى جاكرتا و لم تفتح بعد
ـ واحد يبحث عن محطة تبثّ الأغاني الشبابية فيحتار على أي من المحطات يقع اختياره



#اسماعيل_خليل_الحسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- زوار الفجر.. طالبو مشورة!!
- برزان التكريتي يحاضر في اللاقانون
- دفاعا عن شريعة الغابة
- الحوار المتمدن ألف لا بأس عليك
- ما بين الأستاذ و العريف بخصوص التعذيب في الجادريّة
- رجعي.. محافظ.. تقدّمي
- يحيى العريضي ومأزق البوليس الثقافي
- بأس فيأس ... فانتحار !!
- تلعفر تدفع تمن نيويورك
- اليعازرة يجتثون معارضيهم
- آن لوزير التقارير أن يرحل
- السطو على الإسلام باسم الإسلام
- جورج حاوي كان عليكم أن تؤمّنوا سيّاراتكم قبل أن تركبوا
- هيثم الخوجة, رضا حداد , جناحاي إلى قمة سيزيف
- سمير قصير لماذا لم تحفظ رأسك يا أخي العربي؟
- الذهنية الدينية العامية: الجزيرة السورية نموذجا
- انتبهوا الحرس القومي قادمون!
- الشعبوية و الديمقراطية
- هل نظام المجلسين هو الأفضل بالنسبة إلى العراق
- نريد أن ننسى و محمود جلبوط يتذكر


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - اسماعيل خليل الحسن - كاريكاتير بالكلمات.. تنويعات شمولية