أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نورة طاع الله - احكي لطفلك قصة... سما والدمية المتحركة














المزيد.....

احكي لطفلك قصة... سما والدمية المتحركة


نورة طاع الله

الحوار المتمدن-العدد: 5517 - 2017 / 5 / 11 - 00:26
المحور: الادب والفن
    


" سما والدمية المتحركة"

في يوم من أيام الشهر وفي شهر من شهور السنة وفي سنة من سنين الحياة ,حل بمنزل الطفلة الجميلة سما أجواء السعادة التي كانت ترسمها بالونات من كل الألوان وضجيج الأطفال الغير مزعج والأصوات الرنانة المدوية المرددة عيد ميلاد سعيد سما.
كانت سما فرحانة وأسنانها الكل تظهر من كثرة طول حجم البسمة التي صورت على وجهها وهذا لرؤية سما لكل ما هو جميل حولها ,الكعك الذي تحبه الممزوج بالشيكولاطه والفراولة ,وحلوة الحلزون عصير البرتقال والليمون المنعش والذي زادها تميز الثياب التي كانت ترتديها الظاهرة عليها كالفراشة الملونة التي لا تطير.
لعبت سما وأكلت غنت ورقصت إلا أنه بقي شيء واحد لم يكتمل بحفلة عيد ميلادها وهو تقديم الحاضرين الأهل والأقارب الجيران والأصحاب الهدايا لسما والتمني لها بطول العمر والسعادة.
أم سما: والآن يا أحبائي كل واحد يتقدم نحو الفراشة ويقدم الهدية التي بيده إلى عروسة حفلة الميلاد سما.
تلقت الفراشة سما الهدايا وبالفرحة استقبلتهم وبغرفتها الصغيرة احتضنتهم وأسكنتهم.
وفي المساء وبينما كانت سما تهيئ نفسها للنوم مع الهدايا الملقية على سريرها التي كانت ألعاب ودمى من شتى الألوان والأشكال والأحجام وهي تغني "ألعابي يا ألعابي سنبقى دوما مع بعض نلعب معا نأكل معا ننام معا" وبينما هي تغني وترقص تحركت إحدى الدمى التي كان شعرها اسود وطويل وحجمها كبير نوعا ما لتشاركها الفرحة وتطور من الجو المبتهج, نظرت سما فجأة إليها ففرحت
الدمية المتحركة: أنا جئت من أجلك من اجل أن أسعدك وأهنئك بعيد ميلادك وأملأ وقتك ومعا نلعب.
سما أنت الدمية التي أهدتها لي أمي فأنت التي أحببتك أكثر من كل الهدايا.
تعرفتا وفرحت الدمية بسما وسما بالدمية وصارتا يقضيان كل الوقت مع بعضهم البعض والدمية من يد سما لا تسقط,تغيرت حياة سما وكل أيامها تلونت بالسعادة والجمال لأن الدمية المتحركة معها وبالليل لبعضهم يروون قصص النوم وهم في أحضان بعضهم البعض حتى أن ألعاب سما كلها تبدو جديدة لأن الدمية المتحركة علمت سما كيف تعتني بألعابها وتحافظ عليهم شأنها شأن كل الألعاب والدمى التي بحوزة سما,فصارت سما تهتم بهم كاهتمامها بدميتها المفضلة التي معا تعاهدتا أنهم لن يفترقا والأخوة والصداقة رابطهما مدى الحياة

بقلم / نورة طاع الله



#نورة_طاع_الله (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- احكي لطفلك قصة ... الأسنان الغاضبة
- قصة للأطفال... الغابة الحزينة
- بعد أن عرفتك
- دق زمن اللقاء
- قراري
- استفهام أمنيات
- يوم التلاقي في الذكرى باقي
- أصمدي يا عرب
- العلم جنة
- اصمدي يا عرب
- هيا معا لنسعد - غلق باب البعد-
- منك تعلمت
- هيا معا لنسعد -غلق باب الوحدة -
- رموز أيدي الشهيد
- هيا معا لنسعد - غلق باب النسيان -
- هيا معا لنسعد - غلق باب الضعف-
- هيا معا لنسعد - غلق باب الحزن -
- لحظة الوداع
- كفاك اسرائيل
- هيا معا لنسعد - غبق باب الاستسلام -


المزيد.....




- الذاكرة السينما في رحاب السينما تظاهرة سينما في سيدي بلعباس
- “قصة الانتقام والشجاعة” رسمياً موعد عرض فيلم قاتل الشياطين D ...
- فنان يعيش في عالم الرسوم حتى الجنون ويجني الملايين
- -فتى الكاراتيه: الأساطير-.. مزيج من الفنون القتالية وتألُق ج ...
- مسرحية -أشلاء- صرخة من بشاعة الحرب وتأثيرها النفسي
- الجمعة.. انطلاق نادي السينمائيين الجدد في الرياض
- غدا.. اجتماع اللجنة الفنية للسياحة العربية بمقر الجامعة العر ...
- “مبروك لجميع الطلاب ” رابط نتيجة الدبلومات الفنية 2025 الدور ...
- مذكرة تفاهم رباعية لضمان التمثيل القانوني المبكر للأحداث بين ...
- ضحك طفلك طول اليوم.. تردد بطوط على القمر الصناعي لمتابعة الأ ...


المزيد.....

- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نورة طاع الله - احكي لطفلك قصة... سما والدمية المتحركة