أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نورة طاع الله - هيا معا لنسعد - غلق باب الحزن -














المزيد.....

هيا معا لنسعد - غلق باب الحزن -


نورة طاع الله

الحوار المتمدن-العدد: 5504 - 2017 / 4 / 27 - 17:02
المحور: الادب والفن
    


"غلق باب الحزن"
أيها الإنسان لا تحزن فان استعانتك بالحزن يسكنك بئر مليء بالآلام والآهات والدموع,كلما ملأ البئر كلما زاد اعتزالك للمحيط الخارجي,هيا أسكب أحزانك بقبر الموت إناء تلو الأخر دفعة واحدة ولا تأجل وإنما عجل فكلما عجلت كلما تمكنت من التخلص منه بلا رجعة,والتأجيل حتما سيبقي الحزن ولو جزيئات بسيطة وتلك الجزيئات لها مفعول في التأثير على نفسيتك,هيا معا نقضي على مملكة حزنك بإدراكك أن الحياة لو نشأ نعشها سعادة,وأن الإرادة المكنونة المخزونة لا بد آن تظهر في الحين وتحارب حزنك بقتل جوهره ودفنه دفن الجثة,هيا نرسم ما تبقى من الأيام بألوان السعادة نجمع تلك الألوان ونسكبها نرميها في شاحنة الحزن إذ كل لون يخرج بريق مغاير يمحي به ذلك الحزن,ويجعله يتبخر يطير إلى قاموس ومملكة الماضي,هيا نري الحزن كم أنت قادر وكم أنت تكرهه وترفض وجوده,هيا نرمي به خارج قصر النفس.لا تحسب أن الحزن مفرج عليك وإنما هو مخرج فيلم ألمك وقلم تدوين مسيرة أهاتك وإحيائها من جديد كل لحظة,سارع بحبس الدمعة وانفتاح العقل واستيقاظ الروح وإحياء القلب وتقوية الجسد وإظهار عضلات اليد ورجوع الرياضة للرجل وبوضع الفوز والتغلب صوب العين وببلع حبة الإيمان إلى تحضير مسرح شنق الحزن وإحضار آلة الزمن لإرجاعه لزمن لا دين لا إيمان ولا قوة فيه,هيا فالنفس تحتاج لنوع الابتهال تنتظر دعوة فرح من أيها مكان,تود طرد الشرير لعصره أهله وماضيه هيا نسترجع الفرحة نعم السعادة فهي من كثرة الوفاء تنتظر,من كثرة الإخلاص تتأمل قدومك,فلا تتردد لا ترمي الوقت بالإرادة بالإصرار معا نسعد نفرح نعش الحاضر و نرسم أرض المستقبل.
أنجب الحزن قطرة دمع أثرت الوادي بدمعة بيضة.
لا تعاقب نفسك برميها في إقليم الحزن فلك أن تحررها وتقدم لها جواز سفر للرحيل إلى بلدة ومدينة السعادة,هيا سارع وأصدر حكم العفو عنها فالنفس نفسك والحزن اجعله غريبا عنك,هيا أصفح عنها ما دامت النفس لا ذنب لها.
حزن نفسي أسعد حزني أنجد مكون حزني وأسعده.




بقلم : نورة طاع الله



#نورة_طاع_الله (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لحظة الوداع
- كفاك اسرائيل
- هيا معا لنسعد - غبق باب الاستسلام -
- هيا معا لنسعد -غلق باب اليأس-
- هيا معا لنسعد- غلق باب الفشل-


المزيد.....




- “أقوى أفلام هوليوود” استقبل الآن تردد قناة mbc2 المجاني على ...
- افتتاح أنشطة عام -ستراسبورغ عاصمة عالمية للكتاب-
- بايدن: العالم سيفقد قائده إذا غادرت الولايات المتحدة المسرح ...
- سامسونج تقدّم معرض -التوازن المستحدث- ضمن فعاليات أسبوع ميلا ...
- جعجع يتحدث عن اللاجئين السوريين و-مسرحية وحدة الساحات-
- “العيال هتطير من الفرحة” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- مسابقة جديدة للسينما التجريبية بمهرجان كان في دورته الـ77
- المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي: إسرائيل تعامل الفنانين كإرهاب ...
- نيويورك: الممثل الأمريكي أليك بالدوين يضرب الهاتف من يد ناشط ...
- تواصل فعاليات مهرجان بريكس للأفلام


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نورة طاع الله - هيا معا لنسعد - غلق باب الحزن -