أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد عبد مراد - فيروس الغباء ومعاداة الشيوعية














المزيد.....

فيروس الغباء ومعاداة الشيوعية


احمد عبد مراد

الحوار المتمدن-العدد: 5515 - 2017 / 5 / 9 - 03:51
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


فيروس الغباء ومعاداة الشيوعية
احمد عبد مراد
اكتشف علماء اميركيون بالصدفة فيروسا جديدا لم يرصد من قبل قادر على اصابة الانسان وجعله اكثر غباء بالاضافة الى التقليل من قدراته الادراكية والمعرفية واسمه (فيروس الطحالب.)
ويبدو ان البعض عندنا على الساحة العراقية وربما العربية كذلك قد اصيب بهذا الفيروس القديم الجديد والذي لم يكتشف الا مؤخرا,, هذا الفيروس يصيب دماغ الانسان فيجعله غبيا بليدا ومع ان امر الاعلان عن اكتشاف هذا الفيروس لم يحصل الا في عام 2014 مع ان وجوده وتأثيره يشمل44% من الاشخاص وكما اسلفنا انه يعود الى الازمنة القديمة , ويرجح ان مرض معاداة الشيوعية والتهجم عليها وعلى الحزب الشيوعي العراقي يعود الى اصابة اولئك الاشخاص الذين يحملون ذلك الفيروس القديم الجديد.. في الاونة الاخيرة دأبت بعض القنوات العراقية النافذة والمدعومة من قبل الدولة العراقية باستغلال مناسبات معينة سواء اكانت دينية او وطنية لاجراء حوارات مفتعلة الهدف منها اجترار الماضي وتوظيفه لاهداف وغايات محددة ومقصودة وبيت القصيد هو العروج على مناسبات محددة وتاريخ محدد يبتدئ من اعوام 1958 وما تلاها وهنا تطرح الاسئلة عن ثورة 14 تموز ودور الشيوعيين فيها وعلاقاتهم مع الزعيم عبدالكريم قاسم ومؤامرة الشواف وملابسات احداث الموصل وانقلاب شباط ومواقف الشيوعيين من تلك الاحداث .. وهنا يتم اختيار الاسئلة الخبيثة بغية فسح المجال للاجوبة المسمومة الحاقدة غير الموضوعية والمجتزئة حيث تكال التهم الظالمة والهجوم الحاقد والذي اساسه ومرده الاصابة بمرض الغباء القديم والمكتشف حديثا.
لقد نسبت وعلى لسان بعض المفكرين الاسلامويين في تلك المقابلات فضائع واعمال وحشية قام بها ونفذها الشيوعيون العراقيون في مناطق مختلفة من العراق منذ عام 1958 و1959 .. وذكر احد المتحدثين من احدى الفضائيات العراقية، انه شاهد كيس كبير ( كونية) مملوئة بالرؤوس المقطوعة جائوا بها الشيوعيون من الموصل ( طيب انك تدعي مؤمن اذا اخذناك الى شباك العباس تحلف انك شفتها بعينك اللي راح تاكلها الدود) انا واثق انك سوف تقول ( والله انا سمعت والله الناس كالولي) عيب والله عيب على مثل هذه الشخصيات التي تدعي الايمان والورع والتقوى وتظهر نفسها بهذا المظهر والموقف المربك والمتردد والكاذب.
لقد دأب الشيوعيون وحزبهم المجيد على اتخاذ المواقف النبيلة والمعتدلة والموضوعية من الاحداث وتناولوها بالنقد الموضوعي الصادق ولم يألوا جهدا في تقييم الامور والحقب التاريخية بمصداقية قل نظيرها وعملوا بدأب لمعالجة وتصحيح الاخطاء بغض النظر عمن تسبب بوقوعها ولكن يبدو ان هناك شيئا ما يدبر وان فيروس الغباء الذي اصاب البعض اعماهم وانساهم ان الحزب الشيوعي وجوده حتمية تاريخية ولا يرتبط وجوده اوعدمه برغبة هذه الجهة اوتلك وانما مرتبط وجوده بوجود الطبقة العاملة والفلاحين والمثقفين الثوريين وسائر الكادحين فهل انتم قادرون على القضاء وازالة هذه الطبقات والفئات الكادحة من الوجود لكي تزيلوا وتقضوا على الحزب الشيوعي العراقي .. بمعنى اخر هل انتم قادرون على القضاء على الشعب العراقي ,, لان وجود الحزب الشيوعي مرتبط بوجود الشعب.. الا تفقهون؟



#احمد_عبد_مراد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فعل ارهابي يجب على الجميع استنكاره
- متاهات الحكم في العراق
- تحالفات سياسية فقدت مبررات وجودها
- مستنقع الاسلام السياسي
- هكذا ودع العراقيون العام 2015
- تحالف الاذلاء الخائبين
- آمال ضائعة
- لا تأججوا نار الفتنة
- الصداقة ليست بطول السنين بل بصدق المواقف
- البصرة مدينة منكوبة
- قرائة سريعة في خطاب السيد
- العراق ينتفض غاضبا
- الجماهير تقول كلمتها غدا
- من امن العقاب اساء الادب
- وهكذا ارتعدت فرائصهم
- فوضى التصريحات السياسية واضرارها الامنية
- من المستفيد غير داعش
- الحالمون بعاصفة الابابيل
- لا بد من تصحيح مسار العملية السياسية
- السياسة المصرية في المزاد الخليجي


المزيد.....




- جريمة غامضة والشرطة تبحث عن الجناة.. العثور على سيارة محترقة ...
- صواريخ إيران تتحدى.. قوة جيش إسرائيل تهتز
- الدنمارك تعلن إغلاق سفارتها في العراق
- وكالة الطاقة الذرية تعرب عن قلقها من احتمال استهداف إسرائيل ...
- معلومات سرية وحساسة.. مواقع إسرائيلية رسمية تتعرض للقرصنة
- الفيضانات في تنزانيا تخلف 58 قتيلا وسط تحذيرات من استمرار هط ...
- بطائرة مسيرة.. الجيش الإسرائيلي يزعم اغتيال قيادي في حزب ال ...
- هجمات جديدة متبادلة بين إسرائيل وحزب الله ومقتل قيادي في الح ...
- مؤتمر باريس .. بصيص أمل في دوامة الأزمة السودانية؟
- إعلام: السعودية والإمارات رفضتا فتح مجالهما الجوي للطيران ال ...


المزيد.....

- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد عبد مراد - فيروس الغباء ومعاداة الشيوعية