أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد عبد مراد - من امن العقاب اساء الادب














المزيد.....

من امن العقاب اساء الادب


احمد عبد مراد

الحوار المتمدن-العدد: 4898 - 2015 / 8 / 16 - 00:58
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


من امن العقاب اساء الادب
احمد عبد مراد
هذا هو حال واحوال وواقع السارقين والمرتشين واصحاب غسيل الاموال في عراق تحكمه الاحزاب التي تدعي الاسلام منهجا وطريقا ودليلا لعملها ونهجها وبوصلتها التي تسيرعليها ترى هل هذه الاحزاب المدعية، برّت بوعودها واثبتت نزاهتها وحفظت الامانة وصدقت مع شعبها وجمهورها وقاعدتها ؟ ام انها لطخت سمعتها بالوحل والخزي والعار ..هذا ما كشفه واقع الحال وما خروج الجماهير العريضة في طول البلاد وعرضها منددة وشاجبة وهاتفة بسقوط تلك الاحزاب وقياداتها الاّ دليلا قاطعا لا يقبل الجدل ولا يحتمل التأويل، لقد تربعوا على الكراسي واطلقوا على انفسهم احسن الاسماء والالقاب والمسميات .. دولة القانون ..الصادقون .. الاحرار ..النجباء.. الفضيلة.. الى اخره من الاسماء الرنانة الطنانة انظروا كلهم عفةّ وشرف وصونا للامانة وهكذا خدعوا الشعب المظلوم وهم يضحكون في دواخلهم، هذه هي سجيتهم وهذا هو دجلهم المعهود . ان من يريد ان يولّي امره الى الله .. يعبده مرضاة لآخرته صادقا مع نفسه والله اعلم ما بالنفوس من يريد ذلك عليه ان لا يستغل الدين والتستر وراءه واستغلاله بخداع الناس وايهامهم والضحك عليهم وسرقتهم وتجويعهم ونهبهم ثروات بلادهم وتركهم حفاة عرات، ومع كل دهائهم وحذلقتهم وامكانياتهم الهائلة في تمرير دجلهم وبهتانهم ،فقد فاتهم ان حبل الكذب والدجل قصير وان الواقع والحقيقة والتجربة الشخصية للمواطن كفيلة بحتمية اكتشاف الحقيقة وانفجار الاوضاع التي لم يستطع المواطن تحملها والصبر على الذل والهوان والقهر وهو يرى هؤلاء واؤلائك الفاسدين يتنعمون بخيرات هم ليسوا بصانعيها.. فالشعب هو من ينتج ويصنع الخيرات المادية وهو الاحق في التمتع بها ولكن الامور تسير بعكس الواقع فمن يتمتع ويترفه ويعيش حياة الامراء والملوك هم القاعدين النائمين والمتخمين فويل ثم ويل لكم ايها الظالمون المحتالون الدجالون.
اذا كنتم اصحاب مقامات ومراكز عالية ومصانة بحكم مواقعكم الدينية اليس من المعيب والمخجل حقا عندما تطركم الجماهير التي كانت في يوم ما تجلكم وتحترمكم وتقبل اياديكم واليوم تطردكم من الساحات التي ذهبتم اليها معتقدين ان عمائمكم لا زالت تحظى بذلك الاحترام والتبجيل ..واذا تطلق الجماهير صيحاتها التي تشق عنان السماء منددة ساخطة مستهجنة بكم ( برىّ برىّ..حرامي حرامي.. بأسم الدين باكونه الحرامية ..يا فلان يا زبالة يا حامي الدجالة ) وعلى هذا المستوى من التقسيم والعد والهز والرز استقبلتكم الجماهير .. لا نقول الا قليلا من الحياء قليلا من الخجل احترموا انفسكم انسحبوا الى حسيناتكم ومساجدكم وعضوا الناس بعيدا عن الدجل والحرمنه والضحك على الذقون.



#احمد_عبد_مراد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وهكذا ارتعدت فرائصهم
- فوضى التصريحات السياسية واضرارها الامنية
- من المستفيد غير داعش
- الحالمون بعاصفة الابابيل
- لا بد من تصحيح مسار العملية السياسية
- السياسة المصرية في المزاد الخليجي
- رفاق في الذاكرة
- الجماهير العمالية تعيد امجادها النضالية
- 2- دوافع واهداف حركة ارادة
- تشكيل حركة ارادة فتلكة مالكية
- الناصرية ليست قندهار، قالتها هيفاء الامين
- قليلا من الانصاف يا حكام العراق
- قليلا من الانصاف يا حكام لعراق
- علاوي يحن الى جذوره
- متى كانت اميركا نصيرة الشعوب
- اردوغان برسم خدمة مخططات داعش
- هل جائت داعش من العالم الاخر؟
- الكافرون بنعم الله
- هرطقة الناطق بأسم حزب البعث
- عار عليكم يا حكام العراق


المزيد.....




- ?? مباشر: عملية رفح العسكرية تلوح في الأفق والجيش ينتظر الضو ...
- أمريكا: إضفاء الشرعية على المستوطنات الإسرائيلية في الضفة ال ...
- الأردن ينتخب برلمانه الـ20 في سبتمبر.. وبرلماني سابق: الانتخ ...
- مسؤولة أميركية تكشف عن 3 أهداف أساسية في غزة
- تيك توك يتعهد بالطعن على الحظر الأمريكي ويصفه بـ -غير الدستو ...
- ما هو -الدوكسنغ- ؟ وكيف تحمي نفسك من مخاطره؟
- بالفيديو.. الشرطة الإسرائيلية تنقذ بن غفير من اعتداء جماهيري ...
- قلق دولي من خطر نووي.. روسيا تستخدم -الفيتو- ضد قرار أممي
- 8 طرق مميزة لشحن الهاتف الذكي بسرعة فائقة
- لا ترمها في القمامة.. فوائد -خفية- لقشر البيض


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد عبد مراد - من امن العقاب اساء الادب