أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد عبد مراد - 2- دوافع واهداف حركة ارادة














المزيد.....

2- دوافع واهداف حركة ارادة


احمد عبد مراد

الحوار المتمدن-العدد: 4694 - 2015 / 1 / 18 - 00:58
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


2- دوافع واهداف حركة ارادة
احمدعبد مراد
لقد اعلنت السيدة النائبة حنان الفتلاوي عن انسحابها من دولة القانون منذ ثلاثة شهوركما اشارت في احدى مقابلاتها التلفزيونية كونها لايمكنها ان تفرط بمصالح الشعب العراقي.. وقد قالت في مؤتمرها الصحفي والذي عرضته المدى بريست ما يلي (أعلنت النائبة حنان الفتلاوي، اليوم الجمعة، انسحابها من ائتلاف دولة القانون وتشكيل (حركة إرادة)، مؤكدة أن الهدف من تشكيل الحركة هو "الدفاع عن حقوق المظلومين والمسلوبة ثرواتهم"، وفيما بينت أن الحركة تضم وجوها غير تلك التي استهلكت من "الانبطاح"، تعهدت بعدم التراجع والتهاون، عادة أن خذلان الجماهير "خطيئة كبرى".
وخاطبت الفتلاوي في بيان تلته خلال مؤتمر صحافي عقدته في قاعة الفنانين وسط الحلة وحضرته (المدى برس)، "المسلوبة حقوقهم والمهدورة ثرواتهم والذين حلموا بالتنمية وانتظروها، والذين تم التفريط بحقوقهم والذين يذبحون على الهوية ويتم غض الطرف عنهم والأغلبية التي تم تحويلها إلى أقلية سواء في صنع القرار أو توزيع الثروات والبناء والأعمار بذريعة التوازن والشراكة، والذين يستكثر عليهم البعض إعلان هويتهم"، بالقول "نعلن عن تشكيل حركة (إرادة) والانسحاب من ائتلاف دولة القانون
وبينت الفتلاوي، أن "الحركة ستعمل على صيانة حقوق العراقيين وعدم التفريط بحقوق الأغلبية ورفض سياسة الانبطاح، وعدم السماح بمصادرة إرادة الجماهير وتغيرها"، مؤكدة على ضرورة "التوزيع العادل للثروات واستثمارها بالشكل الأمثل لتحقيق التنمية على مستوى الفرد والمجتمع". ومصلحة من وضع الثقة بها وانتخبها وان لا تقبل بسياسة العبادي الانبطاحية والتي فرطت بحقوق ابناء الوسط والجنوب وابناء محافظة البصرة التي تنتج 80% من خيرات البلاد ليتمتع بها من لا يهمه العراق بينما همه الاول والاخيرهو الكسب والتمدد على حساب الاخرين تحت سياسات وواجهات عديدة تارة التوازن واخرى باللجوء الى ليّ الاذرع والاستيلاء على ماهوليس من حقه ، والكثيرين لا يختلفون مع السيدة حنان حول احقية الشعب البصري ان يحصل على حقه وان يعوض عما يدفعه من ضريبة التلوث البيئي وما تخلفه التكنالوجيا من سموم شتى مضرة بالانسان والارض. ولكن العجيب في الامر ان السيدة حنان ومن التفّ حولها وشكلت بهم حركة ارادة هم بالامس كانوا على اعلى هرم السلطة ويقودهم السيد المالكي فمن ياترى منعهم من اعطاء الشعب البصري حقوقه اليس في عهد السيد المالكي حرم ابناء البصرة من البترو دولار فلماذا لم تنطق السيدة حنان بكلمة واحدة في حينها ، ثم هل من المعقول ان تستمر الخلافات والمناكفات بين اقليم كردستان والدولة الاتحادية ثم نتسائل عن السبل والطرق والوسائل المناسبة لحل الخلاف ؟ هل من المنطق والمعقول التزمت بالمواقف والعمل على تأجيجها وتصعيدها لحد التصادم وثلث الاراضي العراقية محتلة من قبل عصابات داعش وهل الاوضاع الداخلية والمحيطة والعالمية التي تحيط بالعراق تسمح بذلك ،لقد تغيرت ظروف ومعطيات كثيرة لم تأخذها حكومة المالكي وحركة ارادة بنظر الاعتبار وان اثارة وتأجيج الخلافات ليس من شأنها الاّ اغراق القارب بمن فيه.



#احمد_عبد_مراد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تشكيل حركة ارادة فتلكة مالكية
- الناصرية ليست قندهار، قالتها هيفاء الامين
- قليلا من الانصاف يا حكام العراق
- قليلا من الانصاف يا حكام لعراق
- علاوي يحن الى جذوره
- متى كانت اميركا نصيرة الشعوب
- اردوغان برسم خدمة مخططات داعش
- هل جائت داعش من العالم الاخر؟
- الكافرون بنعم الله
- هرطقة الناطق بأسم حزب البعث
- عار عليكم يا حكام العراق
- البرلمان العراقي والمسؤولية التاريخية
- لاتستغربوا خيبة البرلمان
- احترموا انفسكم يحترمكم شعبكم
- سينتصر الحق وان بعد حين
- لمن اعطي صوتي
- ما اسهل الاختيار ايها العراقيون
- في سفر النضال
- وهكذا انفرطت مسبحة التحالفات
- سيمائهم في وجوههم من اثر الخيانة


المزيد.....




- مشاهد تخطف الأنظار لأشجار معمرة على قمة جبلية في سلطنة عُمان ...
- هل وافقت إيران على إنهاء الحرب مع إسرائيل؟
- -بعدما وبخها-.. ترامب: إسرائيل لن تهاجم إيران وطياروها سيلقو ...
- هكذا فاجأ ترامب كبار مسؤوليه بإعلان وقف إطلاق النار بين إيرا ...
- قمة لحلف الناتو لرص صفوف الحلف واسترضاء ترامب
- ترامب -يفجّر مفاجأة- بوقف لإطلاق النار بين إيران وإسرائيل.. ...
- أكثر فعالية وأقل كُلفة من القُبة الحديدية: ما هي منظومة الشّ ...
- إيران: تزايد القمع خلال الحرب تحت غطاء -مطاردة الجواسيس-
- بلدة قصرنبا اللبنانية.. موطن الورد ومائه
- التحول العظيم في العالم ونظرية النهايات


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد عبد مراد - 2- دوافع واهداف حركة ارادة