أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد عبد مراد - في سفر النضال














المزيد.....

في سفر النضال


احمد عبد مراد

الحوار المتمدن-العدد: 4401 - 2014 / 3 / 22 - 10:11
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



تنتابني الذكريات ويعتصر في قلبي بعض منها، وكم حاولت تجاوزها اوالعبور عليها ولكنها اعترضتني .. لماذا ؟ لانها ليست ملكي وحدي بل هي جزء من حياتي وحياة الاخرين .. انها جذوة النضال ضد الظلم والقهر والاستبداد.. عندما تهب نفسك قربانا لشعبك وحزبك، فانت لا تفكر بما سيحل بك جراء انخراطك في مسيرة نضالية محفوفة بكل المخاطر.. مسيرة تختلف كل الاختلاف عن مسيرة الصالونات النضالية المترفة المدفوعة الثمن والليالي الحمراء التي ينسى فيها اصحابها عندما يصحوا صباحا ماذ دار بينهم وعلى اي شيء اتفقوا بعد ان سهروا على انغام ( هل رأى الحب سكارى مثلنا) سألني احد اقاربي بعد الاطاحة بنظام البعث الفاشي ؟ كم هو راتبك في صفوف الحزب الشيوعي العراقي وماذا سيكون منصبك وموقعك الان؟.. حصل ذلك في العام 2004 عند عودتي للعراق بعد غربة دامت 25 عاما ابتعدت فيها قسرا عن وطني وشعبي وعائلتي ؟ عندها شعرت بالبؤس والكآبة والحزن العميق كيف لا وقد ينظر لك الاخرون انك انسانا مأجورا وليس مناضلا من اجل الشعب والوطن تصوروا مدى الصعوبة بكيفية فهم هذه النماذج وكم هي صعوبة افهامهم بجوهر نضال الحزب الشيوعي واهدافه ومبادئه ولماذا انشئ وضد من يناضل ومن هم اعضائه ومناصريه ومن اين يستمد قوته وكيف يستحصل وارداته؟.. اردت ان اجيب واقول لهذا الفتى، حديث العهد في العمل السياسي والذي ولجه ضمن اساليب حزب البعث والاحزاب التي على هذه الشاكلة التي تدفع مقابل الانتماء اليها، ولكني اقتنعت ان امثال هؤلاء لاينفع معهم الحديث.. عندما تسلمت النظام الداخلي وبرنامج الحزب الشيوعي، في بداية المشوار قالوا لي اعلم ان طريقنا ليس مطرزا بالورود وان ما انت مقدم عليه طريق محفوف بالمخاطر، وان ترفع صوتك هاتفا بسقوط رأس المال وجبروته ليس سهلا .. وان تهتف بشعار ياعمال العالم اتحدوا ثمنه باهض وان مسيرة النضال ليست نزهة وقدر انت كم ان طريقنا صعب ! هنا يكمن مجد المناضلين الحقيقيين حاملي راية معادات الاستعمار والاقطاع والرجعية.. ويظهر معدن الرجال المتمسكين بفكر الحزب واهدافه النبيلة .
واليوم يتصدى الحزب الشيوعي لمهمات نضالية غاية في الصعوبة والتعقيد وفي ظروف تشابكت فيها المهمات الوطنية السياسية والطبقية وفي مرحلة استعصى فيها فهم المواطن البسيط في التمييز بين الشعارات والاهداف الحقيقية الصادقة واصحابها وبين تلك الشعارات المسلفنة بالواجهات المذهبية والطائفية والعشائرية والجهوية.
ولكن ومع كل اشكال الخداع والتستر وراء تلك الواجهات فان الواقع مر وان الجماهير لا تستطيع تجرعه ولذلك خرجت منتفضة هاتفة ( شلون انأمن بيك وانت البايك بيت المال.)



#احمد_عبد_مراد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وهكذا انفرطت مسبحة التحالفات
- سيمائهم في وجوههم من اثر الخيانة
- نحن في دوامة
- هذه المرة لون وطعم القاعدة انباري
- مرة اخرى نصف الحقيقة لا يكفي
- نصف الحقيقة لا يكفي
- لماذا تخلط الاوراق هكذا ؟
- بنوا السور ونسوا الحارس
- دعوات التغيير قبيل الانتخابات..الى اين؟
- كواليس الانتخابات البرلمانية في العراق
- الا من وقفة تأمل ايها السادة
- عندما يتلاسن اصحاب الشأن العراقي
- كيف كانت البصرة وكيف اصبحت؟؟
- الطائفية السياسية تنحر الشعب العراقي من الوريد الى الوريد
- هل ينطبق القول ..ليس بالامكان احسن مما كان ؟
- هل صدق القول فيكم
- ردح برلماني عراقي
- اذلاء العرب كيف يتصرفون
- عملاء امريكا..اسياد العرب اليوم
- المن نشتكي كلهم حرامية ؟


المزيد.....




- سوريا.. دوي انفجار بمنطقة المزة في دمشق
- -لبنان في مرحلة تأسيسية-..جعجع: خطاب نعيم قاسم يشكل تهديدا ...
- قبل توسيع العملية العسكرية.. إسرائيل تستأنف إمداد غزة بالخيا ...
- مقتل شرطي في اشتباك مع مسلحين جنوب شرق إيران و-جيش العدل- يت ...
- أمريكا تغلق أبوابها أمام سكان غزة .. هل وقف التاشيرات قرار م ...
- مقتل 9 سوادنيين بنيران طائرة مسيرة -للدعم السريع- غربي البلا ...
- نيويورك تايمز: 6 خلاصات من قمة ترامب وبوتين
- تهديدات جيوسياسية وأمنية.. لماذا تعارض إيران ممر زنغزور؟
- أهالي رامز يحتجّون على تهديد حقّهم في المياه جرّاء تحويل منا ...
- فشل بفحص الرصانة.. رائحة كحول تفضح طيارًا قبيل إقلاعه في الل ...


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد عبد مراد - في سفر النضال