أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد عبد مراد - عملاء امريكا..اسياد العرب اليوم














المزيد.....

عملاء امريكا..اسياد العرب اليوم


احمد عبد مراد

الحوار المتمدن-العدد: 4204 - 2013 / 9 / 3 - 00:29
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



عجبا ان نسمع بل ونرى في الواقع العربي اليوم، ان حكام دولا عربية واشباه دول ولدت وتربت وترعرعت في احضان دول البغي و العدوان مثل امريكا وبريطانيا وفرنسا تتربع اليوم وتضع يدها وتتحكم بالقرار العربي سواء من خلال ما يسمى الجامعة العربية ومنظمات عربية واسلامية اخرى كما هو حال الاخوانجي القرضاوي الذي يترأس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين حيث تستغل كل تلك المنابر ويوجه الخطاب العربي ومساره نحو رغبات ونزوات واهداف اسيادها في البيت الابيض وقصر الاليزيه ويتحركون كبيادق الشطرنج في التآمر على هذه الدولة العربية اوتلك ومناشدة ( العالم الحر) بتوجيه الضربة العسكرية الى هذا النظام وتلك الدولة بغية تدميرها كدولة وجيش وشعب ونظام ، هذا ما تفعله وتقوم به دويلة قطر (العظمى) وحكام السعودية مطايا الامبريالية الامريكية..لسنا بصدد الدفاع عن الانظمة العربية الشمولية والدكتاتورية والمستبدة في التسلط على رقاب شعوبها، وانما كانت الشعوب العربية وطلائعها الثورية تطمح دوما ان تحرر بلدانها وتنال حريتها واستقلالها وتصنع نظامها الديمقراطي بخيارها هي وتقرير مصيرها بنفسها بحريتها وبحفظ كرامتها وعزتها وهيبة شعوبها لا ان تطبخ المؤامرات وتنضّج في مطابخ الغرب وتوزع الموائد بواسطة ( السُفرًجيّة ) حكام دويلة قطر ومطايا امريكا حكام النظام السعودي العفن ، وهاتان الدولتان تتحركان وكانهما النظامين المثاليين والنموذجين للعالم العربي في الحرية والعدالة والديمقراطية بل ان الادهى والامر من ذلك انهم يتحدثون عن الديمقراطية دون ذرة من الخجل والحياء وكأن بلدانهم مثالا وواحة للديمقراطية والعدالة الاجتماعية والانتخابات الحرة النزيهة وتبادل السلطة .. النظام السعودي الذي يعيش بعقلية الحكم الجاهلي وحكام دويلة قطر الاذلاء هم من يوجهون سياسة الجامعة العربية ومساراتها نحو مطالبة ( العالم الحر) بضرب سوريا واسقاط نظامها ،ولا يهمهم ولايرمش لهم جفن ماذا يمكن ان يحصل في سوريا اكثر مما هو حاصل الان جراء الصراع الدامي بين جهات الصراع سواء النظام السوري وحلفائه ..ايران وحزب الله وبين الجيش السوري الحر (والقوى الارهابية المتدفقة من الخارج سواء كانت القاعدة العراقية وجبهة النصرة والمرتزقة الوافدين من اصقاع الارض من الشيشان والدول الاوربية والذين ينفذون اعمالا ارهابية بمباركة امريكا زعيمة العالم الحر) غيرآبهين بما قد تخلفه تلك الضربة في المنطقة من خراب ودمار واتساع رقعة الارهاب والفوضى العارمة التي ستحل في منطقة الشرق الاوسط ككل..لقد سخرت دويلة قطر وجلاوزة السعودية وبدفع واسناد السلطنة العثمانية الجديدة التي تبنى وتؤسس على ايدي الاخوان المسلمين في تركيا كل امكانياتهما من اموال ودعاة ارهاب وتكفير بغية العودة بالشعوب العربية وانظمتها الى قرون خلت من الظلالة والظلامية والجاهلية .. لقد استبشرت الشعوب العربية خيرا بثورات الشعوب العربية في تونس ومصر وليبيا واليمن والتي قادتها الطلائع الثورية الشبابية والتي جسدت طموحات واهداف مختلف الشرائح الاجتماعية صاحبة المصلحة الحقيقية في تحقيق العدالة الاجتماعية والحياة الحرة الكريمة ،ولكن ماكادت تلك الجماهير ان تكمل مسيرتها وتقطف ثمار ثورتها وتفرح بانتصار ارادتها حتى امتدت يد الغدر والعدوان لتقطع الطريق عليها وتدفع بقوى الظلام المتمثلة بالاخوان المسلمين الى المقدمة وذلك من خلال التفاهم الذي تم بين السفارة الامريكية والاخوان الشياطين في مصر وقد اوكلت تلك المهمة لدويلة قطر(العظمى) فسارعت بارسال الداعية الارهابي الشيخ القرضاوي ليصعد على منصة ساحة التحرير ليعلنها ثورة ظلالية ظلامية اسلاموية، وهكذا هو الحال يتجسد في اشعال الفتنة والصراع الطائفي الدموي في العديد ان لم نقل في كل العالم العربي والاسلامي فهذا عراقنا الجريح الذي تسقط فيه كل يوم العشرات ان لم نقل المئات من الشهداء والجرحى جراء تأجيج الفتنة الطائفية وتلك اليمن وليبيا ومصر.. واليوم تتناخى القوى الرجعية الظلامية وتستنجد باسيادها المستعمرين لتوجيه ضربة ماحقة ضد سوريا وشعبها ولسان حالها يقول ليذهب الجميع الى الجحيم ولنعش حياتنا تحت حماية اسيادنا الامريكان .



#احمد_عبد_مراد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المن نشتكي كلهم حرامية ؟
- ما السبيل لطمئنة الريس
- لنناضل جميعا من اجل الغاء التقاعد البرلماني
- الاكتشاف الاخير
- كيف سيتذكر الشعب العراقي برلمانه العتيد
- قوى الارهاب تعد لمواجهة شاملة والدولة تتراجع
- اسرقوا.. اكذبوا..فالوقت يداهمنا !!!
- لا ترتكبوا الخطأ والخطيئة يا ثوار مصر
- كارت احمر
- الاسلام السياسي الى الوراء در!
- هل تستطيع القوى الطائفية نزع ثوبها القذر
- رد على تعليق طاهر المنصوري
- على من تقع المسؤولية
- وكل حزب بما لديهم فرحون
- هنيئا لكم بعودة الابن الضال
- شخبط شخابيط ..لخبط لخابيط
- التصويت في الانتخابات .. مسؤولية وموقف
- العراق يستغيث ابنائه
- لماذا نصحوا متاخرين؟
- هذا برلمان الشعب- ام برلمان الطوائف


المزيد.....




- ترامب يتحدث عن تقدم بشأن غزة مع مقتل العشرات في قصف جديد
- رصد مجموعات شبابية يمينية متطرفة في ألمانيا
- هل فيديو قصف إسرائيل لسجن إيفين حقيقي؟ جدل حول الصور التي تظ ...
- فرنسا: ملف التقاعد يشعل الخلافات من جديد فهل باتت حكومة باير ...
- ابن المقريف: والدي بدأ معارضة القذافي بـ3000 دولار وإيمان لا ...
- كيف فشلت إسرائيل في إيران؟
- بين الدعاية والحقائق جدلٌ بين المغردين حول فاعلية ضرب النووي ...
- مستوطنون يقتحمون الأقصى والاحتلال يهدم منازل بمخيم نور شمس
- -ملحمة نارية-.. كمين القسام المركب بخان يونس يتصدر منصات الت ...
- ضغوط داخلية بإسرائيل لإنهاء الحرب على غزة


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد عبد مراد - عملاء امريكا..اسياد العرب اليوم