أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد عبد مراد - ما السبيل لطمئنة الريس














المزيد.....

ما السبيل لطمئنة الريس


احمد عبد مراد

الحوار المتمدن-العدد: 4198 - 2013 / 8 / 28 - 00:40
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يتابع الرئيس عن كثب وبمنتهى الاهتمام والجدية اخبار التهيئة والتحضير التي تقوم بها منظمات المجتمع المدني وطيف واسع من الشباب المتحضر الواعي والمهتم بشؤون البلاد وما يحيط بالعراق وشعبه من مخاطر جسام ومنحدرات حادة، واذا ما دفع الى المزيد في الانزلاق والتدهور في متاهاتها فلن تستطيع حكومتنا المشلولة اصلا ولا برلمانها البائس ولو اجتمعوا معا وساندتهم كل ميليشياتهم الناشطة اوالنائمة من وقف ذلك التدهور واطفاء الحريق المستعر القادم.
الشعب العراقي بدأ بالحراك والتملل فقد بلغ السيل الزبى فمن الانتظار والتفكير بما ستؤول اليه الامور ثم المناشدة والمطالبة وحتى التوسل بالريس شخصيا فكثيرا ما خرج علينا نفر من الشعب وهو يناشد ويصيح نطلب ونطالب السيد دولة رئيس الوزراء ان يلتفت الى مشاكلنا ومصائبنا وان يضع حلا لهذه او تلك من المصائب التي تحيط بأبناء الشعب العراقي المغلوب على امره ولكن المناشدات والصراخ والعويل يتزايد وهذا يدل على ان الرئيس غير قادر على حل مشاكل ابناء شعبه ..لربما السبب يعود ( لان الجماعة واحد يجر بالطول والاخر بالعرض) او كون دولتنا فيها ثلاثة حكومات وهي معروفة وهذا عذر اخر يتعكز عليه الرئيس وفوق ذلك حكومة الشراكة لصاحبها( الطائفية والمحاصصة) ولكن ومع كل هذه وتلك الاسباب فالريّس هو رأس الدولة ومهما كانت الاسباب والمعوقات والمصاعب والعراقيل ففي نهاية المطاف هو من يتحمل المسؤولية خاصة وانه لازال متشبث بالسلطة ويسعى للتجديد لدورات رئاسية قادمة.
اذن ما دام الحال على هذا المنوال فللشعب حقوق ومطالب وقد قدرت الجماهيرالموقف وصبرت ولكن للصبر حدود (ياحبيبي) وعندما تحركت جموع الشباب للتظاهر والاحتجاج على الوضع المأساوي والحياة المزرية قوبلت بالتعسف والتعدي والاهانة والضرب وبسيل من الاتهامات الخطيرة والمهينة كالاتهام بالبعثيين والارتباط باجندات خارجية الخ فكيف السبيل الى طمئنة الرئيس بان الجماهير تطالب بحقوقها بمظاهرات سلمية كفلها الدستور وانها اي الجماهير ليست بعثية وليست مرتبطة بالاجنبي ؟...ان ابناء الشعب العراقي من الشباب والطلاب والعمال والفلاحين والمثقفين والكسبة والحرفيين والنساء لهم كامل الحق بالنزول الى الشارع للتظاهر والاعتصام والمطالبة بحياة حرة كريمة والعيش بسلام وامان خصوصا وان دولتهم هي واحدة من اغنى دول العالم بينما ربع سكانها يعيشون تحت مستوى خط الفقر بأعتراف الحكومة وكذلك تقرير الامم المتحدة في الوقت الذي يتنعم وبغير حق اعضاء البرلمان العراقي واصحاب الدرجات الخاصة والرئاسات الثلاث ومن ضمن تلك الدوائر والمقربين اضافة الى السرقات العلنية والمستورة وغسيل الاموال بينما يئن الانسان العراقي من سيل الضربات المتتالية عليه ..وعندما يهب للتظاهر يمنع بأمر من الريّس متهما المظاهرة والمتظاهرين بأنهم مخترقين من قبل البعث واجندات خارجية ولكن من المسؤول عن الحفاظ على المظاهرة والمتظاهرين اليست الاجهزة الحكومية واجهزة الدولة ..لانه ليس من المعقول ان يقوم المتظاهر بهذه المهمة لانه ليس رجل امن ولا مخابرات ولا يحق للمواطن المتظاهر المسالم ان يقوم بدور رجل الامن فيعتقل هذا المندس وذاك المتظاهر الى جنبه ..ان الحكومة وعلى رأسها دولة رئيس الوزراء مطالبة بتطبيق الدستور وضمان حرية الرأي والتظاهر والحفاظ على المتظاهرين وتأمين سلامتهم وعدم توجيه الاتهامات المهينة لهم والحفاظ على الكرامة الانسانية، ولكم عبرة بمن هم من حولكم ( ترى كل واحد كال احنه مو مثل غيرنه بعدين حركة النار اصابهم)



#احمد_عبد_مراد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لنناضل جميعا من اجل الغاء التقاعد البرلماني
- الاكتشاف الاخير
- كيف سيتذكر الشعب العراقي برلمانه العتيد
- قوى الارهاب تعد لمواجهة شاملة والدولة تتراجع
- اسرقوا.. اكذبوا..فالوقت يداهمنا !!!
- لا ترتكبوا الخطأ والخطيئة يا ثوار مصر
- كارت احمر
- الاسلام السياسي الى الوراء در!
- هل تستطيع القوى الطائفية نزع ثوبها القذر
- رد على تعليق طاهر المنصوري
- على من تقع المسؤولية
- وكل حزب بما لديهم فرحون
- هنيئا لكم بعودة الابن الضال
- شخبط شخابيط ..لخبط لخابيط
- التصويت في الانتخابات .. مسؤولية وموقف
- العراق يستغيث ابنائه
- لماذا نصحوا متاخرين؟
- هذا برلمان الشعب- ام برلمان الطوائف
- ثورة مصر مستمرة
- على من نلقي لومنا


المزيد.....




- أضرار البنية التحتية وأزمة الغذاء.. أرقام صادمة من غزة
- بلينكن يكشف نسبة صادمة حول معاناة سكان غزة من انعدام الأمن ا ...
- الخارجية الفلسطينية: إسرائيل بدأت تدمير رفح ولم تنتظر إذنا م ...
- تقرير: الجيش الإسرائيلي يشكل فريقا خاصا لتحديد مواقع الأنفاق ...
- باشينيان يحذر من حرب قد تبدأ في غضون أسبوع
- ماسك يسخر من بوينغ!
- تعليقات من مصر على فوز بوتين
- 5 أشخاص و5 مفاتيح .. أين اختفى كنز أفغانستان الأسطوري؟
- أمام حشد في أوروبا.. سيدة أوكرانية تفسر لماذا كان بوتين على ...
- صناع مسلسل مصري يعتذرون بعد اتهامهم بالسخرية من آلام الفلسطي ...


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد عبد مراد - ما السبيل لطمئنة الريس