أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد عبد مراد - رد على تعليق طاهر المنصوري














المزيد.....

رد على تعليق طاهر المنصوري


احمد عبد مراد

الحوار المتمدن-العدد: 4117 - 2013 / 6 / 8 - 00:35
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


رد على تعليق السيد طاهر المنصوري على مقالتي تحت عنوان ( على من تقع المسؤولية)
احمد عبد مراد
قبل كل شيئ لنقرأ ما كتبه السيد المنصوري
يقول طاهر المنصور (لا تروج الى الحزب الشيوعي المرفوض من الشارع العراقي ألأنه العراقيين عندما يسمعون الحزب الشيوعي يكرهونه على الفطرة ويقولون علية ملحد وأهل العراق سنه وشيعة غالب عليهم الطابع الديني كلامك بدايته عسل وآخرة مدسوس في سم الناس واعية وليس حقل تجارب ومتى امسك حزبكم
وانصف بين جميع المكونات وهيه الا شعارات وهمية لا واقع لها؟؟؟؟؟؟؟؟)
1 – السيد المنصوري يأمرني بعدم الترويج للحزب الشيوعي العراقي وهذا يكشف مدى احترامه للديمقراطية وحرية التعبير عن الرأي !!!؟.. وربما هو انطلق من مبدأ ( الامر بالمعروف والنهي عن المنكر) لان الجماعة يجيزون لانفسم كل شيء ويحرمونه على الاخرين.
2 – المنصوري لم يعبر عن موقفه هو بالذاب من الحزب الشيوعي ولو كان قد عبر عن كرهه هو لما استوقفني رده فكل شخص من حقه ان يحب ويكره وينبذ وانما راح ينيب الاخرين ويتحدث باسم الشعب العراقي وكره الشيعة والسنة للحزب الشيوعي العراقي..وهذا حق لا يملكه.
3 – وفيما يتعلق بالالحاد اقول بالامس فقط خرج علينا تقرير الامم المتحدة حول التزام الشعوب بالاديان ونسبة الملحدين في كل بلد ومما ذكره التقرير ان الشعب العراقي ليس فيه ملحدين ولكن في السعودي 6 بالمائه ملحدين هذا بجوار بيت الله .. في الستينات افتى السيد محسن الحكيم بالحاد الحزب الشيوعي بينما رفض غيره من العلماء ذلك واريد ان تجيبني على السؤال التالي ..لماذا لم يلتزم بتلك الفتوى السيادة ابناءه واحفاده، حيث ان علاقاتهم السياسية والشخصية طيبة بالحزب الشيوعي، كما تعكسه الاحداث والوقائع والدليل ان السيد عمار الحكيم قد دعى سكرتير الحزب الشيوعي حميد مجيد موسى الى المؤتمر الوطني الذي عقد مؤخرا.. فكيف تدلل على ان الحزب الشيوعي مكروه بالفطرة من قبل السنة والشيعة .
4 – ولا يفوتك ان الحزب الشيوعي مشارك في العملية الساسية وساهم في كتابة الدستور بشخص سكرتيره .. ولا يفوتك كذلك انه كان معارضا للحرب على العراق واحتلاله .
5 – ان اكبر أئتلاف شيعي وهو دولة القانون دعى الحزب الشيوعي للدخول في الائتلاف وخصص له سبعة مقاعد لكن اراد الحزب ان يخوض الانتخابات منفردا لاسباب معروفة ..فكيف يكون حزبا منبوذا وهو يدعى من جميع القوى السياسية للتحالف معه ..تعرف لماذا؟ لانهم يريدون يغطوا على طائفيتهم.
6 – ولعلمك ان الحزب الشيوعي خسر تسعمائتة الف صوت نتيجة التزوير في الانتخابات البرلمانية..2010 مع ان الانتخابات لا تعكس بالضرورة جماهيرية الحزب لان قوانين الانتخابات لها دور خاصة اذا كانت قد وضعتها احزابا طائفية لا تعترف بحقوق الاخرين.
7 – لقد حصل الحزب الشيوعي على احد عشر مقعدا في انتخابات المحافظات الاخيرة ومع ان هذا العدد غير مؤثر ولا يستطيع الوقوف بوجه الحرامية وسراق خيرات الشعب ولكن مع ذلك فهو يعكس تقدم الحزب .
8 – دعنا امام الرهان التالي ..اذا التزمت الاطراف النافذة بالديمقراطية وحق الرأي والتعبير واستقلال القضاء وسنّت قانون الاحزاب وحريتها بالعمل القانوني ونشر افكارها وشعاراتها فأنا اراهنك على تقدم الحزب الشيوعي على الكثير من الاحزاب الاخرى وهذا يصعب تحقيقه تعرف لماذا ؟ لانك وجماعتك لا تتحملون كلمة حق وانصاف تقال بحق الحزب الشيوعي العراقي المجيد فكيف تتحملونه عندما يكون فاعلا ومؤثرا في الحياة السياسية .
9 – واخيرا اقول لك ايها العزيز ان مآثر الشيوعيين وتاريخهم حافل بالبطولات والتضحيات ولا يظاهيه احد ونحن نعتز ونفتخر بتاريخ حزبنا ..ليس بين صفوفنا حرامية ولاقطاع طرق ولا ميليشيات تقتل على الهوية ولسنا من يكفر الاخرين وليس بين صفوفنا من يقطع الؤوس ويصيح الله اكبر ..وانا اسأل كيف يستمر الحزب في الحياة السياسية على مدى ما يقارب من الثمانين عاما اذا كان منبوذا ومكروها من قبل الشيعة والسنة ..وقبل ان اختم اود ان تعلم ان صفوف الحزب فيها من السادة اتباع اهل البيت وشيوخ الدين ومنهم قادة في الحزب . وارجو ان لا اكون قد سببت لك الازعاج، اما نحن الشيوعيون فصدورنا واسعة وبالرغم من انك نعتنا بصفات قاسية واتهامات باطلة ما انزل الله بها من سلطان ..اتمنى لك حياة هانئة.



#احمد_عبد_مراد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- على من تقع المسؤولية
- وكل حزب بما لديهم فرحون
- هنيئا لكم بعودة الابن الضال
- شخبط شخابيط ..لخبط لخابيط
- التصويت في الانتخابات .. مسؤولية وموقف
- العراق يستغيث ابنائه
- لماذا نصحوا متاخرين؟
- هذا برلمان الشعب- ام برلمان الطوائف
- ثورة مصر مستمرة
- على من نلقي لومنا
- ما هي حدود الفساد المالي والاداري في العراق
- قطع الاعناق ولا قطع الارزاق
- اول الغيث قطر
- البرلمان العراقي يتعثر بخيباته
- عشية مفاوضات الكتل السياسية..الديمقراطية اولا:
- الاسلام السياسي بين الاقوال والافعال
- كاتم الصوت يعتمر طاقية الاخفاء
- الغارقون في وحل الطائفية
- هل حقا انها راية (التوحيد..ام راية القاعدة)
- لماذا لم يلتزم المسؤولين العراقيين بمواقف المرجعية


المزيد.....




- تمساح ضخم يقتحم قاعدة قوات جوية وينام تحت طائرة.. شاهد ما حد ...
- وزير خارجية إيران -قلق- من تعامل الشرطة الأمريكية مع المحتجي ...
- -رخصة ذهبية وميناء ومنطقة حرة-.. قرارات حكومية لتسهيل مشروع ...
- هل تحمي الملاجئ في إسرائيل من إصابات الصواريخ؟
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- البرلمان اللبناني يؤجل الانتخابات البلدية على وقع التصعيد جن ...
- بوتين: الناتج الإجمالي الروسي يسجّل معدلات جيدة
- صحة غزة تحذر من توقف مولدات الكهرباء بالمستشفيات
- عبد اللهيان يوجه رسالة إلى البيت الأبيض ويرفقها بفيديو للشرط ...
- 8 عادات سيئة عليك التخلص منها لإبطاء الشيخوخة


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد عبد مراد - رد على تعليق طاهر المنصوري