أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد عبد مراد - ما هي حدود الفساد المالي والاداري في العراق














المزيد.....

ما هي حدود الفساد المالي والاداري في العراق


احمد عبد مراد

الحوار المتمدن-العدد: 3912 - 2012 / 11 / 15 - 09:40
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



ليس من السهولة تحديد مستوى وحدود الفساد باشكاله المختلفة والمتنوعة ..لا بل هناك استعصاء في معرفة انتشارهذه الافة بكل اشكالها داخل مفاصل الدولة. فالفساد يضرب هيكلية الدولة من رأسها حتى اخر نقطة حدود عراقية، واكاد كما غيري ان اجزم بعدم تبرئة وتنزيه اية جهة سياسية من الجهات النافذة في اجهزة الدولة واداراتها الحكومية بعدم التورط بهذا الشكل اوذاك بوباء الفساد وبصورة مباشرة اوغير مباشرة، ولكن لكي لا نظلم الجميع ونحرق الاخضرمع اليابس نقول لابد ان تكون هناك اياد نظيفة بيضاء نزيهة ولكن يبدو ان هذه الايادي اصبحت محدودة القدرة والتاثيرفي سير الاحداث وتعديل الاعوجاج.
ولابد من الاشارة الى ان العراق ليس الوحيد بين الدول التي تعاني من آفة الفساد، ولكن ماينفرد به العراق هو ان الفساد ينخر هيكله الاداري والاقتصادي والمالي من القمة الى القاعدة، والفاسدون يصولون ويجولون وفق تنظيمات مافيوية تدعمها وتحميها وتغطي على تحركاتها لاحتواء الموقف بشتى الطرق والوسائل واختلاق الازمات الواحدة تلو الاخرى للتغطية على فعلتها وصرف النظر عن ورطتها والابتعادعنها وتحويل الانظار لقضية اخرى بغية الركون الى التهدئة وعدم تصعيد المواقف ...وما تتميز به الحالة العراقية انه لا يوجد تعاقد على صفقة تجارية ولامشروع استثماري ولابناء مدرسة ولاصفقة سلاح ولاشق ترعة ولا اكساء طريق ولافتح قنال ولاشراء جرّار او حمار اوحصان ان لم تلحقه فضيحة فساد وسرقة وتشكيل لجان تحقيقية!! (ومخازي وبهذلة وخسة ودنائة وطياح حظ وفوك هذا وذاك كل واحد السانه طوله مترعلى الفضائيات كل واحد يشمرها على الاخر ماكو لاغيرة ولا خجل.) ويضاف الى ذلك ان حكومتنا الفاشلة او بالاحرى حكوماتنا الفشلة والفاسدة، وبرلماننا الخائب ومجالس محافظاتنا البائسة والتعيسة كل يتهم الاخر بسرقة المال العام والتورط بالفساد واخذ الرشى وسرقة ليس فقط اموال الدولة بل ان نفوسهم الدنيئة تجعلهم يمدون اياديهم القذرة بجيوب المساكين الحفات العرات وسرقة مافيها مقابل انجازمعاملاتهم البسيطة ويبقى المواطن المبتلى في حيرة من امره مذهولا، شارد الذهن يكاد لا يصدق ما يراه ويسمعه ولا يستطيع ان يقول كلمة حق ولا باطل (يبتلي على عمره) ونحن الذين ملأنا الدنيا هلاهل وزغاريد وهوسات بخلاص العراق من الوباء البعثي وطاغية العصر صدام حسين...واذا بنا نجد انفسنا في مستنقع آسن نخوض فيه ولا نجد منفذا للخروج والخلاص منه.
ولكن ومع كل ذلك الانفلات والتعدي على المواطن وحقوقه وقوته وامواله وممتلكات الدولة والمجتمع فلا بد من ايقاع المسؤولية على جهة محددة تتحملها، وهذه الجهة هي السلطة التنفيذية والمقصود بها مجلس الوزراء وبالتحديد رئيس مجلس الوزراء الذي طال ما طلع علينا بتطمين المواطن والجهات واصحاب الحق بانه سوف يشكل لجنة اولجان تحقيقية وسوف يعيد الحق لاصحابه ومن حقنا ان نسال رئيس مجلس الوزراء الم تنضج واحدة من تلك القضايا والم تتمكنوا من حسم احداها واعلان نتائجها على الملأ اذن اين لجانكم التحقيقية ولماذا انتم صامتون .؟!



#احمد_عبد_مراد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قطع الاعناق ولا قطع الارزاق
- اول الغيث قطر
- البرلمان العراقي يتعثر بخيباته
- عشية مفاوضات الكتل السياسية..الديمقراطية اولا:
- الاسلام السياسي بين الاقوال والافعال
- كاتم الصوت يعتمر طاقية الاخفاء
- الغارقون في وحل الطائفية
- هل حقا انها راية (التوحيد..ام راية القاعدة)
- لماذا لم يلتزم المسؤولين العراقيين بمواقف المرجعية
- اخوان الشياطين
- وزير التعليم العالي يؤسس لبؤر التوتر المذهبي
- ديمقراطية الاتجاه الواحد
- فقاعات الديمقراطية الزائفة
- ماذا قدمت احزاب الحكم للشعب العراقي
- هل تبحثون عن حلول ام دوي مدافع
- البرلمان وخيبة المواطن العراقي
- اولا اصلاح عطلات العملية السياسية
- التحالفات الطائفية التي الحقت الضرر بالشعب العراقي
- ثرثرة الضياع
- انتم الازمة بذاتها يا حكام العراق


المزيد.....




- شاهد.. رجل يشعل النار في نفسه خارج قاعة محاكمة ترامب في نيوي ...
- العراق يُعلق على الهجوم الإسرائيلي على أصفهان في إيران: لا ي ...
- مظاهرة شبابية من أجل المناخ في روما تدعو لوقف إطلاق النار في ...
- استهداف أصفهان - ما دلالة المكان وما الرسائل الموجهة لإيران؟ ...
- سياسي فرنسي: سرقة الأصول الروسية ستكلف الاتحاد الأوروبي غالي ...
- بعد تعليقاته على الهجوم على إيران.. انتقادات واسعة لبن غفير ...
- ليبرمان: نتنياهو مهتم بدولة فلسطينية وبرنامج نووي سعودي للته ...
- لماذا تجنبت إسرائيل تبني الهجوم على مواقع عسكرية إيرانية؟
- خبير بريطاني: الجيش الروسي يقترب من تطويق لواء نخبة أوكراني ...
- لافروف: تسليح النازيين بكييف يهدد أمننا


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد عبد مراد - ما هي حدود الفساد المالي والاداري في العراق