أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد عبد مراد - اخوان الشياطين















المزيد.....

اخوان الشياطين


احمد عبد مراد

الحوار المتمدن-العدد: 3833 - 2012 / 8 / 28 - 23:49
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


توشحوا برداء الاسلام وحملوا القرءان واطلقوا اللحى وحلقوا الشوارب واتخذوا المساجد ومنابرها مكانا لنشر افكارهم التكفيرية وتفقيس خلايا القاعدة الارهابية وهتفوا ،،الاسلام هو الحل ،، كل ذلك يتوافق مع توزيع الهبات والعطايا المدعومة بأموال الخليج العربي ودعم حكامه الذين حللوا لانفسهم امتلاك الارض بما في جوفها وماعليها واستعبدوا البشر.. وفرضوا على شعوبها حكم القرون الوسطى، قد يسمح لك ان تأكل وان تشرب ولكن ليس من حقك ان تتكلم فاطاعت اولي الامر واجبة شرعا والخروج على امير المؤمنين ( الملك السعودي والامير القطري وملك البحرين والاخرين )هي معصية الله ومخالفة صريحة لكتبه ورسله..لهم الحق وحدهم التحدث بأسم الدين والمذهب والعقيدة ولسواهم السمع والطاعة والقنوط والسكوت ..يحللون ويحرمون ويكفّرون ويجلدون من خرج على الطاعة ويهدرون دم من يختلف معهم في الرأي والعقيدة ويحرمون عليه زيجته ..هؤلاء الحكام يدعمون الاحزاب والمنظمات والعصيان المسلح والمدني وحركات الاحتجاج ويمنحونها الشرعية، كما يطلقون لفضائياتهم العنان بالدعم الاعلامي واسع الانتشار والذي يأخذ من مبدأ الفكر الفاشي منطلقا لهم تحت شعار اكذب ثم اكذب حتى يصدقوك، ولكن كل ذلك يجب ان يتم خارج بلدانهم ،اما اذا تجرأ احدهم من مواطني بلدانهم ورفع صوته مستغيثا من الظلم والتحكم والعسف والجور فمصيره الويل والثبور بعد ان توجه له فتاوى التكفير والالحاد والخروج عن ولاية (امير المؤمنين ).
واليوم وقد حققوا ما كانوا يسعون اليه بوصولهم الى سدة الحكم في مصر وتونس وحققوا نفوذا كبيرا في ليبيا واليمن وتحركا ملحوظا في الاردن والكويت، ترى ما هم فاعلون؟
1- نقضوا عهودهم وخالفوا وعودهم ،بعد اكمال سرقتهم لثورة الشعب المصري والتونسي.
2- تحريم وتكفير المظاهرات والاحتجاجات والمطالبة بالحقوق بأعتبارها معصية وخروج على البيعة.
3- ان اي انتقاد لرئيس الجمهورية او رئيس الوزراء ان كانوا من الاخوان يعتبر اسائة واهانة وتشهير من شأنها اشاعة الفوضى وايهام الرأي العام وخلق الفتنة والبلبلة في اوساط المجتمع ..وكأنك تتطاول على الذات اللالهية كما يحلوا لهم ان ينعتوا اويلصقوا التهم جزافا بمن يريدون اسكاته .
4- مصادرة الصحف وغلق الفضائيات كما حصل مع قناة الفراعنة في مصر والاعتصام امام القناة التونسية من قبل الاخوان والسلفيين لمدة ثلاثة اشهر مطالبين باغلاقها كما ويتم اعتقال الصحفيين وشباب الثورة المصرية والتونسية مما دفع بعض النقاد والمعارضين الى الاشارة الى انهم على ابواب عصر فاشي لم تشهده مصر في العهود السابقة ايام حكم عبدالناصر والسادات ومبارك، كما ان رئيس جمهورية تونس صرح علنا وبكل وضوح ان حركة النهضة في تونس(اخوان المسلمين) يريدون الهيمنة وفرض السيطرة عل كل شيء.. كما شهدت مصر وتونس مظاهرات واعتصامات عديدة ضد السياسة التعسفية التي ينتهجها الاخوان المسلمين.
5- لقد حنث الرئيس مرسي بوعوده الانتخابية وضاق صدره بمنتقديه ونسى وعوده لناخبيه ايام محنته الانتخابية امام منافسه احمد شفيق، فراح يكمم الافواه ويقيد حرية التعبير والرأي..بينما انبرى الاخوانجية بمنع المقالات الصحفية التي يرون فيها نقدا اومساسا في طريقة حكمهم او ادارتهم لشؤون الدولة ،فأقاموا الدعاوى واصدروا الفتاوى التكفيرية وهي اسهل الوسائل عندهم يلجأون اليها ضد خصومهم.. ومثل ذلك يجري في تونس فنهجهم واحد وطريقة حكمهم واحدة .
6- في تونس هناك ضغوط هائلة تمارس من قبل حركة النهضة وممثليها مع دفع واسناد واضح من قبل التيار السلفي المتطرف من اجل فصال دستور يناسب ويتماشى مع مفاهيمهم الرجعية ويحد بشكل صريح للحريات الديمقراطية وحرية التعبير عن الراي مرابطين على نهج رئيس النظام المخلوع ..بن علي في تكميم الافواه وكتم الانفاس والقضاء على الاصوات التي تنادي بحرية الرأي والتعبير وشفافية الاعلام .
7- لقد حذرت كتلة المعارضة التونسية داخل المجلس التأسيسي وجاء في تحذيرها المنشور في الصحف ما نصه( ان "الضغوطات التي تمارسها حركة النهضة بهدف صياغة دستور يحد من حرية الإعلام والإبداع" فيما حمّل رئيس هيئة إصلاح الإعلام المنحلة كمال العبيدي حكومة النهضة "مسؤوليتها كاملة" من خطورة تداعيات "تلكؤها في إصلاح الإعلام" و"إصرارها على انتهاج الأسلوب نفسه" الذي تعامل به نظام الرئيس بن علي الذي أطاحت به ثورة 14 يناير/كانون الثاني 2011.)..ومما يزيد المخاوف والفزع في الوسط التونسي وخاصة ما يتهدد حقوق المرأة التونسية وماحصلت عليه من مكتسبات ابان الانتصار على الاستعمار الفرنسي واستقلال الدولة ،فتلك المكتسبات مهددة اليوم بالضياع والالتفاف عليها وطمسها امام تنامي عجرفة وهمجية الجماعات السلفية وحركة النهضة التونسية التي تقود السلطة الان للالتفاف على تلك المكاسب والتراجع عنها وقد حذرت رئيسة الحزب الجمهوري من تلك المخاطر عندما استطردت قائلة
(ان مصادقة لجنة الحقوق والحريات بالمجلس التأسيسي بالأغلبية على الفصل 28 من الدستور والذي يهم حقوق المرأة ورأت فيه القوى التقدمية "خطوة إلى الوراء" لأنه لم يتعاطى مع مكانة المرأة كمواطنة ولم ينص بوضوح على حقوق المرأة وشراكتها للرجل في الحياة العامة. عن الميدل ايست)
لقد لعب الاخوان على اكثر من حبل بغية وصولهم للسلطة وكان لهم ما ارادوه وقد استشعرت امريكا نواياهم وانهم مستعدون لتقديم تنازلات كبيرة في سبيل الوصول للسلطة التي هي غايتهم فكان الاجتماع التاريخي بين السفارة الامريكية واقطاب الاخوان المصريين وبعد ذلك اللقاء اعلن البيت الابيض عدم ممانعته من وصول الاخوان لحكم مصر ولم يكتفوا بهذه الخيانة والعمالة وانما اكملوها بترك الجماهير تضرب بالرصاص في ميدان التحرير والمدن والشوارع وراحوا يعقدوا الصفقات مع المجلس العسكري والتفاوض على استلام السلطة في غفلة ليس من الزمن بل غفلة القوى الديمقراطية وشباب الميدان الذين فجروا الثورة ليس هذا وحسب فكلنا يتذكر مزايدات الاخوان على من عقد وايد معاهدة كامب ديفد وطبّع العلاقت مع اسرائيل واعتبروهم عملاء وجواسيس وانهم اي الاخوان اذا ما استلموا الحكم سوف يلغون كل تلك الاتفاقيات الخيانية ..لم يحصل شيء من كل ذلك بل راحوا يستأذنوا الحكومة الاسرائيلية بالموافقة على ارسال قطعات عسكرية محدودة الى سيناء المصرية ولمدة محددة ..بينما تتكشف حقيقة ونوايا الاخوان كل يوم ويلمسها الشعب المصري والتونسي ساعة بساعة وبتجربتهم الخاصة وها هي الصحف التونسية والمصرية تكشف كل يوم نوايا واهداف الاخوان المسلمين الخبيثة بشكل يلفت النظر، فقد كتب الصحفي المصري عادل حمودة يقول ..( وحول ظهور مصطلحات "أخونة الدولة" و"أخونة الجيش"، أشار حمودة، إلى أننا أمام نموذج تنظيم يطبق بحذافيره، فالإخوان تنظيم لا يثق إلا فى أعضاءه، وتابع حمودة: "الدليل إن كل الناس اللى راحت لهم وساندوهم علناً، لم يحصلوا على أى شئ حتى الآن، والإخوان لا يتوافقون مع أحد، ولا تصدق أن الإخوان يريدون دولة مدنية أو غيره، هم لا يثقون إلا فى أنفسهم ولا يغيرون مفاهيمهم، والدليل إن الإخوان ضحكوا على المجلس العسكرى نفسه وعلى القوى السياسية، وتخلوا عن الجميع لصالح أهدافهم، وصول الإخوان للسلطة انقلاب على الدولة المدنية". )
وحول الإرادة الشعبية التي أعطت الرئيس محمد مرسي الشرعية، رد حمودة، متسائلا: ألم يأتى هتلر بصناديق الانتخابات، وكذلك موسولينى؟. وهذا قيض من فيض وان غدا لناظره قريب.











































#احمد_عبد_مراد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وزير التعليم العالي يؤسس لبؤر التوتر المذهبي
- ديمقراطية الاتجاه الواحد
- فقاعات الديمقراطية الزائفة
- ماذا قدمت احزاب الحكم للشعب العراقي
- هل تبحثون عن حلول ام دوي مدافع
- البرلمان وخيبة المواطن العراقي
- اولا اصلاح عطلات العملية السياسية
- التحالفات الطائفية التي الحقت الضرر بالشعب العراقي
- ثرثرة الضياع
- انتم الازمة بذاتها يا حكام العراق
- من يطمح بعراق ديمقراطي عليه الدفاع عن الحزب الشيوعي
- الحزب الشيوعي العراقي مسيرة مزعجة
- لكي لا نعظ على اصابعنا مرة اخرى
- الازمات السياسية من فعل السياسيين
- امراة تطالب بالاستعباد لنفسها وبني جنسها
- اخرجوا من قمقم الطائفية الى فضاء الوطنية
- ثمار جفت قبل نضوجها
- عراق اليوم يحكمه اكثر من ملك
- الرهان على استقلالية القضاء العراقي
- طلعوا من المولد بلا حمص


المزيد.....




- قائد الجيش الأمريكي في أوروبا: مناورات -الناتو- موجهة عمليا ...
- أوكرانيا منطقة منزوعة السلاح.. مستشار سابق في البنتاغون يتوق ...
- الولايات المتحدة تنفي إصابة أي سفن جراء هجوم الحوثيين في خلي ...
- موقع عبري: سجن عسكري إسرائيلي أرسل صورا للقبة الحديدية ومواق ...
- الرئاسة الفلسطينية تحمل الإدارة الأمريكية مسؤولية أي اقتحام ...
- السفير الروسي لدى واشنطن: وعود كييف بعدم استخدام صواريخ ATAC ...
- بعد جولة على الكورنيش.. ملك مصر السابق فؤاد الثاني يزور مقهى ...
- كوريا الشمالية: العقوبات الأمريكية تحولت إلى حبل المشنقة حول ...
- واشنطن تطالب إسرائيل بـ-إجابات- بشأن -المقابر الجماعية- في غ ...
- البيت الأبيض: يجب على الصين السماح ببيع تطبيق تيك توك


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد عبد مراد - اخوان الشياطين