أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد عبد مراد - هذه المرة لون وطعم القاعدة انباري














المزيد.....

هذه المرة لون وطعم القاعدة انباري


احمد عبد مراد

الحوار المتمدن-العدد: 4344 - 2014 / 1 / 24 - 06:16
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كل الوقائع والاحداث واعترافات المسؤولين وتصريح رؤساء العشائر الانبارية المعارضين للارهاب او المناصرين لداعش دللت واكدت بما لا يدع مجالا للشك ان ما يحصل في الانبار ليست ( غزوة قاعدية منفردة ) من غزوات داعش وليس هجوما خاطفا لتنفيذ هدفا محددا بعينه كما يحصل مثلا في الهجوم على السجون لتحرير معتقليهم ،لا ..وانما الهدف هو اكبر واعمق من ذلك بكثير وعليه فأن القاعدة استطاعت ان توجد لها حواضن وانصار في المجتمع الانباري ليس على مستوى الاشخاص العاديين وانما تعدى الامر لكسب شيوخ عشائر تمت مبايعتهم للقاعدة وقد تجلى ذلك بوضوح من خلال تصريحات شيوخ عشائر معروفة نفت وبشكل قاطع انه ليس هناك اي تواجد للارهابيين في محافظة الانبار وان الاوضاع هادئة ويمكن لقوى الامن الداخلي ان تمارس مهامها بشكل طبيعي.. وكان ذلك هو توجيه القاعدة وتكتيكها السياسي لغرض سيطرتها على المحافظة ولتعزيز تواجدها وتحويل اهالي الانبار اسرى لدى داعش واعوانها ومن المؤسف ان هناك تواطئ وخيانة من قبل رؤساء وشيوخ عشائر ايدت وآوت وحمت وساعدت وقاتلت ولا زالت تقاتل مع داعش .. اذن لو كان الامر يتعلق بداعش وحدها لكان الامر انتهى في اسبوع ولكن الامر ليس هكذا وانما المشكلة الحقيقية ان داعش هذه المرة عراقية المنشأ ..تولد الانبار وهنا يكمن الخطر الذي يصعب القضاء عليه ، عندما تعطي بيتك او تسلم امرك لارهابي متمرد قاتل سفاح كونه وكما يدعي انه يريد اقامة دولة خلافة الراشدين في هذا العصر .. ولوكان الخلفاء احياء ويشاهدون هذه الممارسات لضحكوا وسخروا من هؤلاء السذج ولقالوا لهم يا قوم انتم في العام 2014 فكيف يمكنكم العودة بالبشرية 1400 عام الى الوراء .
الان وقد عشعشت داعش في البيوت والازقة والمنعطفات وجعلت لها في كل زاوية ركيزة وفي كل زقاق مفخخة وفي كل عائلة انتحاري ولا ننسى انهم هذه المرة يتمتعون بمعنويات عالية بعد ما التحقت بهم مجاهدات النكاح اللواتي يمدن الداعشيين بكل سبل الصمود والثبات كيف لا وانهن يمتعن المجاهد والانتحاري قبل وبعد تنفيذ العملية .. هذا في الوقت الذي يستعد فيه الجيش العراقي للمشاركة في القتال لتحرير الفلوجة وهذه مهمة في غاية الصعوبة لان الارهابيين اتخذوا عوائل الفلوجة دروعا بشرية لهم بالاضافة الى ابناء الفلوجة الذين احتموا بعوائلهم وعشائرهم وبني عمومتهم واعدوا كل مستلزمات المواجهة العسكرية .. فهل حكومة العراق وجيشها ومناصريها قيموا المواقف بدقة واتخذوا الاحتياطات اللازمة وراجعوا حساباتهم بدقة .. هذا ما ستكشفه الايام ونأمل ان لا يسخر منا الارهابيون ويصدوا هجومنا المرتقب.



#احمد_عبد_مراد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مرة اخرى نصف الحقيقة لا يكفي
- نصف الحقيقة لا يكفي
- لماذا تخلط الاوراق هكذا ؟
- بنوا السور ونسوا الحارس
- دعوات التغيير قبيل الانتخابات..الى اين؟
- كواليس الانتخابات البرلمانية في العراق
- الا من وقفة تأمل ايها السادة
- عندما يتلاسن اصحاب الشأن العراقي
- كيف كانت البصرة وكيف اصبحت؟؟
- الطائفية السياسية تنحر الشعب العراقي من الوريد الى الوريد
- هل ينطبق القول ..ليس بالامكان احسن مما كان ؟
- هل صدق القول فيكم
- ردح برلماني عراقي
- اذلاء العرب كيف يتصرفون
- عملاء امريكا..اسياد العرب اليوم
- المن نشتكي كلهم حرامية ؟
- ما السبيل لطمئنة الريس
- لنناضل جميعا من اجل الغاء التقاعد البرلماني
- الاكتشاف الاخير
- كيف سيتذكر الشعب العراقي برلمانه العتيد


المزيد.....




- لوحة كانت مفقودة للرسام غوستاف كليمت تُباع بـ32 مليون دولار ...
- حب بين الغيوم.. طيار يتقدم للزواج من مضيفة طيران أمام الركاب ...
- جهاز كشف الكذب وإجابة -ولي عهد السعودية-.. رد أحد أشهر لاعبي ...
- السعودية.. فيديو ادعاء فتاة تعرضها لتهديد وضرب في الرياض يثي ...
- قيادي في حماس يوضح لـCNN موقف الحركة بشأن -نزع السلاح مقابل ...
- -يسرقون بيوت الله-.. غضب في السعودية بعد اكتشاف اختلاسات في ...
- -تايمز أوف إسرائيل-: تل أبيب مستعدة لتغيير مطلبها للإفراج عن ...
- الحرب الإسرائيلية على غزة في يومها الـ203.. تحذيرات عربية ود ...
- -بلومبيرغ-: السعودية تستعد لاستضافة اجتماع لمناقشة مستقبل غز ...
- هل تشيخ المجتمعات وتصبح عرضة للانهيار بمرور الوقت؟


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد عبد مراد - هذه المرة لون وطعم القاعدة انباري