أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد عبد مراد - ما اسهل الاختيار ايها العراقيون














المزيد.....

ما اسهل الاختيار ايها العراقيون


احمد عبد مراد

الحوار المتمدن-العدد: 4414 - 2014 / 4 / 4 - 01:52
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لا اعتقد ان شعبا محظوظا كما هو الشعب العراقي ومع ان هذا الحظ انحسر وتحدد في مكان واحد وفي حالة واحدة بينما عم الظلم والجور والطغيان والحرمان في كل الحالات والاماكن الاخرى من حياة الشعب العراقي الصابر على كل ذلك، بانتظار الفرج والتغيير (قولوا امين).
نعم هي حالة واحدة فاز بها واحرزها الشعب العراقي والتي تكمن وتتجسد في انكشاف المستور وانفضاح اقطاب وقادة العملية السياسية في العراق سواء الاحزاب المشاركة في السلطة والحكم او من خلال ممثليها في البرلمان مما جنب المواطن العراقي عناء البحث والتدقيق والاستقصاء والسؤال عن من هوصالح ومن هو طالح ومن هو صادق ومن هو كاذب ..ان الاربع سنوات المنقضية من عمر الحكومة والبرلمان كانت خير شاهد وخير دليل على مواقف وتصرفات كل المسؤولين وفي كل مناحي وزوايا وخبايا الدولة العراقية بحيث اصبح الناس يتندرون ويحكون وينكتون ويغمزون ويلمزون ويؤلفون روايات من واقع وحياة ساستنا الممسكين بتلابيب السلطة وبرلمانها وحكوماتها المحلية ..فالكذب والسرقة والنهب وتبييض الاموال والسفر على حساب الدولة والليالي الحمراء والمشاريع الاستثمارية الحقيقية في الخارج والوهمية في الداخل،..الايفادات والعلاجات خارج الدولة حتي التي يمكن ان تعالج في اي مستوصف وعلى يد ابسط مضمد في العراق تصرف لها عشرات بل مئات الالاف من الدولارات في مستشفيات الدول المجاورة والاوربية، .. تصوروا ان الاموال المسروقة والمهربة خارج العراق بلغت 1 ترليون و14 مليون دولار هل هذا معقول هل يمكن ان يعقل ويصدق ذلك، نعم هذا ما اثبتته لجنة النزاهة رسميا نعم انهم سرقوا العراق بكامله .. فهل حصل لشعب ان توضحت له الحقائق والامور وانكشفت وانفضحت امامه حكومته وبرلمانها الخائب كما انكشف واتضح وبانت كل الامور مكشوفة ومعروفة للشعب العراقي وبذلك سهلت له عملية تحديد وتشخيص من هو سارق وفاسد وحرامي ومتاجر بدماء واموال وقوت الشعب وكذلك من طغى واثرى وتجبر ومن هو مرتبط باجندات خارجية مجاورة لبلادنا.. شرقية وغربية وسواها .. يا ابناء شعبنا الغيارى ان وطننا يباع بكل ثرواته في سوق النخاسة.. وطننا يضيع ويمزق ويشظى واموالنا تهدر ودمائنا تسفك ونسائنا ترمل واطفالنا تيّتم فأسألوا انفسكم من المسؤول عن كل ذلك ؟.. ولا شك انكم تعرفون ذلك جيدا، ولكننا نخشى ان الاحزاب الطائفية التي اوصلتنا الى هذا المأزق ان تتمكن مرة اخرى من خلال المتاجرة بالشعارات الدينية والعرقية والطائفية والجهوية والعشائرية ،نخشى ان تتمكن مرة اخرى من تخديركم وتخدير يقظتكم ويفلحوا وفي غفلة من الزمن وفي عملية تنويم مغناطيسية يسيطروا بها على عقولكم مرة اخرى ويستحوذا على اصواتكم ويفوزوا بالانتخابات وبعدها سيكون العتب مر وليس له معنى وستندبون حظوظكم وتعيشون في ظلام دامس لمدة اربعة سنوات اخرى، وربما قائل يقول.. وهو حاصل فعلا وحقيقة نسمعها كل يوم على السنة وافواه البسطاء المغرر بهم .. ترى من ننتخب..وما العمل؟ .. ليس هناك بديل!ّ!.. وكأن الامر مرتبط بهذا الطائفي وذاك العشائري .. نحن نقول لمن وضع ورهن نفسه في دوامة التعصب الطائفي هناك بديل يجب ان يجرب وتعطى له الفرصة .. انه تيار التحالف المدني الديمقراطي ورقم القائمة 232 المتصدي بحزم للطائفية والجهوية والعابر فوقها .. ادعوكم للتصويت لهذا التيار لكي لا تعاودوا العض على اصابعكم ندما .



#احمد_عبد_مراد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في سفر النضال
- وهكذا انفرطت مسبحة التحالفات
- سيمائهم في وجوههم من اثر الخيانة
- نحن في دوامة
- هذه المرة لون وطعم القاعدة انباري
- مرة اخرى نصف الحقيقة لا يكفي
- نصف الحقيقة لا يكفي
- لماذا تخلط الاوراق هكذا ؟
- بنوا السور ونسوا الحارس
- دعوات التغيير قبيل الانتخابات..الى اين؟
- كواليس الانتخابات البرلمانية في العراق
- الا من وقفة تأمل ايها السادة
- عندما يتلاسن اصحاب الشأن العراقي
- كيف كانت البصرة وكيف اصبحت؟؟
- الطائفية السياسية تنحر الشعب العراقي من الوريد الى الوريد
- هل ينطبق القول ..ليس بالامكان احسن مما كان ؟
- هل صدق القول فيكم
- ردح برلماني عراقي
- اذلاء العرب كيف يتصرفون
- عملاء امريكا..اسياد العرب اليوم


المزيد.....




- بايدن يرد على سؤال حول عزمه إجراء مناظرة مع ترامب قبل انتخاب ...
- نذر حرب ووعيد لأمريكا وإسرائيل.. شاهد ما رصده فريق CNN في شو ...
- ليتوانيا تدعو حلفاء أوكرانيا إلى الاستعداد: حزمة المساعدات ا ...
- الشرطة تفصل بين مظاهرة طلابية مؤيدة للفلسطينيين وأخرى لإسرائ ...
- أوكرانيا - دعم عسكري غربي جديد وروسيا تستهدف شبكة القطارات
- -لا استطيع التنفس-.. لقطات تظهر لحظة وفاة رجل من أصول إفريقي ...
- الشرطة تعتقل حاخامات إسرائيليين وأمريكيين طالبوا بوقف إطلاق ...
- وزير الدفاع الأمريكي يؤكد تخصيص ستة مليارات دولار لأسلحة جدي ...
- السفير الروسي يعتبر الاتهامات البريطانية بتورط روسيا في أعما ...
- وزير الدفاع الأمريكي: تحسن وضع قوات كييف يحتاج وقتا بعد المس ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد عبد مراد - ما اسهل الاختيار ايها العراقيون