أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد عبد مراد - عار عليكم يا حكام العراق














المزيد.....

عار عليكم يا حكام العراق


احمد عبد مراد

الحوار المتمدن-العدد: 4535 - 2014 / 8 / 6 - 08:45
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


نعم هو عار يظل يلاحقكم يا حكام العراق دون استثناء احدكم، لقد وصلت بكم صلافتكم وسقطت منكم حميتكم حتى وصل بكم الحال وانتم ترون بأم اعينكم نسائكم من الطوائف المختلفة ( الايزدين والتركمان والمسيحيين تباع سبايا في اسواق النخاسة،) بينما يذبح الرجال كالخراف ويموت الاطفال عطشا وجوعا وضياعا على ذرى الجبال ووديانها، بينما تستغيثكم وتستصرخكم جموع السبايا فلا من سامع ولا من مغيث ، ولكن لا غرابة في ذلك فانتم معذورون لانكم منشغلون جدا في تقاسم المناصب والمراكز والكراسي وليس بمقدوركم التزحزح قيد انملة واحدة عن مصالحكم الشخصية والمحاصصاتية والعرقية ومن اجل احراز المزيد من المكاسب والمواقع والامتيازات .. الا تسمعون صراخ حرائركم.. ام أنكم، صم بكم عمي فلا تبصرون .. لديكم من العدة والعدد سلاحا ومالا ورجالا ومالم يمتلكه عدوكم ولديكم الارض الاوسع والاكبر للمناورة والحركة وتحظون بتأييد واسع من المجتمع الدولي ومع كل ذلك انتم تتراجعون ..لقد تعب الشعب من مناشدتكم ودعمكم والوقوف ورائكم وتأييدكم فلم ير ولم يكسب ويجني منكم غير الخذلان والخسارة فقليلا من الشهامة وقليلا من الشجاعة وقليلا من التواضع لان صبر الشعب قد نفذ وهو يراكم وانتم تقودونه الى الهزائم المتتالية وعلى جميع المسارات وتوجتموها بهزيمتكم امام عصابة نكرة منحطة جاهلة ومرتزقة فالى اين تسيرون بهذا الشعب الجريح والى اية متاهات تتربصون به ؟ هذه اسئلة المواطن العراقي في الشارع العراقي والذي يوميا يواجهكم بها وانتم تتمتمون وتتلعثمون وتبررون وفي احيان كثيرة تنهزمون وتلوذون بمنطقتكم الخضراء تحتمون بها افلا تخجلون؟؟!!!!!
شعب يموت كل يوم الف مرة .. ينام متألما ويصحى حزين، يفطر على انفجار ويزف الشهداء الى مثاويهم الاخيرة ، الناس جياع تلوك الهواء ، فاية تعاسة كتبت على الانسان العراقي ان يعيشها قسرا ، بلادنا لو كانت فقيرة لرضينا بذلك صاغرين ولكن نحن دولة نمتلك الذهب وارض السواد وفضاء واسع، الا يفترض بنا ان نسود؟ ، فكيف بنا ونساؤنا سبايا ورجالنا يذبحون ان لم يبايعوا ويعلنوا التوبة، والاطفال يموتون عطشا ..ولمن نعلن التوبة ؟ الى زمرة قذرة نكسة منحطة تدعي الاسلام.. الى داعش تطأطئ الرؤوس والهامات ومن المسؤول عن كل ما حصل ويحصل ؟ نعم المسؤول الذي يجب ان يحاسب من قبل الشعب العراقي هم حكامنا (المياميين) الطائفيين .. رواد المحاصصة .. والمذهبية والعرقية الذين اوصلوا الشعب العراقي الى هذه النتيجة المرة والنتيجة المخزية .
ايها الناس انظروا الى اين يأخذوكم حكامكم الذين انتخبتموهم الا نسأل انفسنا هل كان خيارنا صحيحا ؟ ام نظل نعض على اصابعنا المرة تلو الاخرى وبعد كل انتخابات ..اما ان الاوان ان نصحى ونراجع انفسنا في خياراتنا ؟ الم يحن الاوان لننتفذ على هذا الحال من التشرذم والتفكك والتصارع وكنس الطائفيين واطماعهم الدنيئة.. ايعقل ان يذل شعب عمّد تاريخه بدماء رجاله ونسائه على ايدي غزاة طامعين لا يجمهم الا سفك الدماء والغدر والعدوان واباحة المحرمات .. كل ذلك يجري وحكامنا وكتلهم واحزابهم المتنفذة تستميت ثابتة في مواقفها ومواقعها من اجل الاستحواذ على مغانم السلطة والكراسي والمناصب، هذا هو شاغلهم ومبتغاهم وليس ما جرى ويجرى من اهوال ومصائب ومآسي على ارض العراق.



#احمد_عبد_مراد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- البرلمان العراقي والمسؤولية التاريخية
- لاتستغربوا خيبة البرلمان
- احترموا انفسكم يحترمكم شعبكم
- سينتصر الحق وان بعد حين
- لمن اعطي صوتي
- ما اسهل الاختيار ايها العراقيون
- في سفر النضال
- وهكذا انفرطت مسبحة التحالفات
- سيمائهم في وجوههم من اثر الخيانة
- نحن في دوامة
- هذه المرة لون وطعم القاعدة انباري
- مرة اخرى نصف الحقيقة لا يكفي
- نصف الحقيقة لا يكفي
- لماذا تخلط الاوراق هكذا ؟
- بنوا السور ونسوا الحارس
- دعوات التغيير قبيل الانتخابات..الى اين؟
- كواليس الانتخابات البرلمانية في العراق
- الا من وقفة تأمل ايها السادة
- عندما يتلاسن اصحاب الشأن العراقي
- كيف كانت البصرة وكيف اصبحت؟؟


المزيد.....




- شاهد رد مايك جونسون رئيس مجلس النواب الأمريكي عن مقتل أطفال ...
- مصادر تكشف لـCNN كيف وجد بايدن حليفا -جمهوريا- غير متوقع خلا ...
- إيطاليا تحذر من تفشي فيروس قاتل في أوروبا وتطالب بخطة لمكافح ...
- في اليوم العالمي للملاريا، خبراء يحذرون من زيادة انتشارالمرض ...
- لماذا تحتفظ قطر بمكتب حماس على أراضيها؟
- 3 قتلى على الأقل في غارة إسرائيلية استهدفت منزلًا في رفح
- الولايات المتحدة تبحث مسألة انسحاب قواتها من النيجر
- مدينة إيطالية شهيرة تعتزم حظر المثلجات والبيتزا بعد منتصف ال ...
- كيف نحمي أنفسنا من الإصابة بسرطانات الجلد؟
- واشنطن ترسل وفدا إلى النيجر لإجراء مباحثات مباشرة بشأن انسحا ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد عبد مراد - عار عليكم يا حكام العراق