أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد عبد مراد - علاوي يحن الى جذوره














المزيد.....

علاوي يحن الى جذوره


احمد عبد مراد

الحوار المتمدن-العدد: 4646 - 2014 / 11 / 28 - 12:32
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


علاوي يحن الى جذوره
احمد عبد مراد
خرج علينا السيد اياد علاوي ومن خلال شاشة العربية وعلى اثر سؤاله عن حكم الاعدام الصادر بحق النائب السابق احمد العلواني ومدى تأثير ذلك على المصالحة الوطنية وكذلك على مواقف عشيرة آل بوعلوان التي تقاتل داعش في الانبار.. وفي معرض اجابته على السؤال راح يخلط الاوراق مستغلا هذا الحدث لطرح موضوع المصالحة الوطنية واثرها في الانتصار على داعش ولا يختلف احدا على موضوع المصالحة فالعراق والعراقيون هم اليوم بحاجة لمصالحة وطنية جادة و بحاجة الى شد اللحمة الوطنية والتآخي والتعايش المشترك وبناء الدولة القوية ودحر الاعداء والطامعين بعراقنا الحبيب ، ولكن المصالحة مع من ولاجل من .. المصالحة يتطلب تحقيقها مع القوى والشخصيات والاحزاب الوطنية المخلصة والغيورة على شعبها وحفظ دمائه وارضه وسمائه وكذلك المصالحة مطلوبة وضرورية مع مكونات الشعب العراقي عربا وكردا وسنة وشيعة وسائر الاقوام والطوائف الاخرى، ولكن السيد اياد علاوى راح يتفلسف بموضوع المصالحة الوطنية ويقدم من هم بعيدين كل البعد عن المصالحة والتصالح حيث راح يطرح علينا قوى منبوذة ومكروهة من قبل الشعب العراقي وذلك لماضيها الكريه سيئ الصيت لما قامت به من جرائم يمكن القول انها تضاهي وتشابه ما قامت به ونفذته زمر داعش المجرمة.. واول من اقترح المصالحة معهم حزب البعث الفاشي وجماعة الطريقة النقشبندية المرتبطة بعزت الدوري القائد الضرورة الجديد للامة العربية وهذا القزم عزت الدوري كان بالامس القريب يشيد بالدولة الاسلامية وقد وصف تنظيم داعش بالثورة الاسلامية ونحن نتسائل من نسق وخطط وسهل لداعش احتلال الاراضي العراقية ؟ اليس هم ضباط البعث والمرتبطين معهم من الخلايا النائمة، ثم من هم قادة الدولة الاسلامية البغيضة اليس هم ضباط الاركان البعثيون وهل ان السيد علاوي يجهل هذه الحقيقة ؟
ولكن علاوي يريد ان يضرب عصفورين بحجر واحد ..اولا هو يريد ان يظهر بقائد المصالحة والتآخي والعابر فوق العرقيات والطوائف والاثنيات.. والثاني يريد ان يقول للبعث والبعثيين ( عمر الدم ما يصير ماء) فها انا رفيق دربكم وسأظل ذلك الرفيق الذي ينتظر اصواتكم بايام الانتخابات وايام المحن.
ان ما نريد ان نقوله للسيد اياد علاوي ان توقيت اصدار الحكم على احمد العلواني جاء في وقت غير مناسب وحرج وربما يستغل من قبل العدو وحصل ذلك فعلا على اثر الهجوم الداعشي على مدينة الرمادي وكاد الاستيلاء عليها.
وكذلك لا نستبعد ان هناك اصابع خفية خططت ونفذت ووقتت هذا الحدث ونقصد صدور حكم الاعدام بهذا الوقت بالذات لخلط الاوراق واحداث فتنة وتصادم لان من يفشل يحاول الايقاع بالاخرين وجرهم لنفس المستنقع.
اما السيد علاوي فنريد ان نقول له، انك لا تستطيع نسيان ماضيك المظلم وانك لا تستطيع الابتعاد عنه وانك تظل تحن لحزب العبث وهذه علامة سوداء لا تشرف من يتشبث بها.. وان الشعب العراقي لا يمكن ان يتصالح مع القتلة.



#احمد_عبد_مراد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- متى كانت اميركا نصيرة الشعوب
- اردوغان برسم خدمة مخططات داعش
- هل جائت داعش من العالم الاخر؟
- الكافرون بنعم الله
- هرطقة الناطق بأسم حزب البعث
- عار عليكم يا حكام العراق
- البرلمان العراقي والمسؤولية التاريخية
- لاتستغربوا خيبة البرلمان
- احترموا انفسكم يحترمكم شعبكم
- سينتصر الحق وان بعد حين
- لمن اعطي صوتي
- ما اسهل الاختيار ايها العراقيون
- في سفر النضال
- وهكذا انفرطت مسبحة التحالفات
- سيمائهم في وجوههم من اثر الخيانة
- نحن في دوامة
- هذه المرة لون وطعم القاعدة انباري
- مرة اخرى نصف الحقيقة لا يكفي
- نصف الحقيقة لا يكفي
- لماذا تخلط الاوراق هكذا ؟


المزيد.....




- فيديو مزعوم لـ-تدمير موقع أثري في سوريا-.. هذه حقيقته
- صورة مستشفى فرنسي تظهر في تدشين مشروع بالجزائر وتثير موجةَ س ...
- ثلاثة أسئلة محورية بعد تسريب بيانات أفغانية أشعل عملية إجلاء ...
- إسرائيل تقصف دمشق والمنصات تنتفض غضبا مطالبة بوحدة الصف
- نيجيريا تكرّم الرئيس السابق بخاري بدفن رسمي وحداد وطني
- لحظات مخزية.. أمنستي: قرار الاتحاد الأوروبي بشأن إسرائيل -خي ...
- بعد انسحاب الحريديم من الحكومة.. نتنياهو يخسر الأغلبية ولا ي ...
- هيئة الغذاء والدواء الأميركية تحذر.. ميزة قياس ضغط الدم في - ...
- احتجاز إيران ناقلة نفط مُهرب في خليج عُمان يثير تفاعلا على ا ...
- حملة إعلانات تدعو الإسرائيليين إلى عدم التجسس لحساب إيران


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد عبد مراد - علاوي يحن الى جذوره