أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد عبد مراد - السياسة المصرية في المزاد الخليجي














المزيد.....

السياسة المصرية في المزاد الخليجي


احمد عبد مراد

الحوار المتمدن-العدد: 4770 - 2015 / 4 / 7 - 09:51
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مصر العروبة التي ظلت ترفع راية الكفاح والنضال العروبي المتواصل ضد الاستعمار والصهيونية والدفاع عن مقدرات مصر ومكتسبات الشعب المصري ،مصر الوحدة العربية والتضامن والتأخي والتسامح والتصالح ووحدة الشعب العربي ، مصر الدولة والاخ الاكبر والراعي والرائد لمصالح الشعوب العربية ، مصر التي ما انفكت دفاع عن (الثورات) العربية سواء في العراق او السودان اوسوريا والجزائر وتونس ..مصر جمال عبدالناصر الذي ارسل جيشه دفاعا عن الثورة اليمنية التحررية التي قادها السلال، ومع ان التاريخ يعيد نفسه حيث نرى مصر مرة اخرى تزج نفسها ضد سلالة الامامة للحيلولة دون عودتها الى الحكم بدفع واسناد ايراني طامع في الهيمنة على المنطقة ، لكن مصر السيسي لم تأخذ بعين الاعتبار تغير الظروف لا زمانا ولا مكانا مع ان اليمن لم يتغير مكانها ،ومع ان الجميع او بالاحرى الغالبية تقف ضد الطريقة الانقلابية التي استولى بها الحوثيون وهي قوة تصنف طائفية ومعهم حلفائهم سيئي السيرة وهم جماعة علي عبدالله صالح على مقاليد الحكم في اليمن .. الى ان الطرف المقابل ليس افضل حالا من خصومهم سواء بطائفيتهم او رجعيتهم او ولاءاتهم وارتباطاتهم المشبوهة ،فاذا تمت المقارنة بين القوتين المتصارعتين على مقاليد الحكم في اليمن .. فان واقع الحال لا يرجح لا هذا ولا ذاك، بينما الخاسر الاكبر في هذا الصراع هو الشعب اليمني لا غير ، ومن جانب اخر فان الصراعات الاقليمية والدولية على الارض اليمنية لم تتخطى مصالح وهيمنة ونفوذ تلك الدول التي تدخلت بهذا الشكل اوذاك وتسببت في اشتعال هذه الحرب والتي لا يهمها اطلاقا الاّ مصالحها وليست مصالح الشعب اليمني والدولة اليمنية باي حساب واعتبار .. فمتى كانت السعودية التي تقود الخليج الخانع للارادة الامريكية والبريطانية تحرص على مصالح شعوب الخليج العربي؟ ومتى كانت امريكا والسعودية ودويلة قطر على وجه التحديد نصيرا لقضايا الامة العربية ؟ ولماذا لم تجيّش السعودية ودويلة قطر ومصر السيسي ومعهم باكستان بدخولها النشاز على الخط عندما دكت الاراضي الفلسطينية دكا من قبل الكيان الصهيوني وجعلت عاليها سافلها امام انظار (مصر العروبة وسفالة آل سعود وحكومات الخليج المهترئة التي تتقاذفها المواقف التبعية ذات اليمين والشمال والتي ما هي الاّ العوبة ودميّة في ايدي الامريكان وحلفائهم في المنطقة، ونحن نتسائل الم تكن هناك حلول اخرى يمكن الذهاب اليها عدى الحرب الظالمة وتجييش الجيوش لابادة الشعب اليمني وتحطيم بناه التحتية وارجاع هذا الشعب الفقير الى الدرك ناهيك عن القصف العشوائي الذي اودى بمئات الضحايا والتشرد والجوع والحرمان.. الم يكن الاحرى بالدولة العربية الكبرى التي عرفت سواء ادعاء اوصدقا وهي مصر ام الدنيا بتحكيم العقل والمنطق وتتخذ الموقف الصائب والسليم دون اشعال الحرب على شعب ضعيف من حيث امكاناته المادية والاقتصادية ولكنه القوي بعزته وكرامته ونحن هنا نقصد الشعب اليمني كله عبورا فوق الطائفية وغيرها .. هل كان المزاد العلني الذي عقد بشرم الشيخ وتدفق الدولارات الخليجية التي وصلت الى اكثر من ثمانين مليون دولار هو ثمن شراء الموقف المصري ؟ وهل يمكن ان يعتمد على مصر العروبة في المواقف الاخرى وخاصة في النزاعات العربية –العربية ؟ كيف لا نتسائل وهي التي ضربت كل الاعراف واشتركت في عدوان صارخ على شعب جائع وزجت نفسها في صراع داخلي له الف حل وحل .. مصر التي تجمع الفلسطينين والاسرائيليين لحل اعقد واصعب مشكلة في الشرق الاوسط نراها تضرب كل الحلول الممكنة والمتيسرة في نزاع داخلي وتورط نفسها وتبيع مواقفها في المزاد العلني ازاء الملايين من الدولارات الامريكية - الخليجية .. ما كان هذا هو المطلوب والمرجو من مصر العروبة!!!!!.



#احمد_عبد_مراد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رفاق في الذاكرة
- الجماهير العمالية تعيد امجادها النضالية
- 2- دوافع واهداف حركة ارادة
- تشكيل حركة ارادة فتلكة مالكية
- الناصرية ليست قندهار، قالتها هيفاء الامين
- قليلا من الانصاف يا حكام العراق
- قليلا من الانصاف يا حكام لعراق
- علاوي يحن الى جذوره
- متى كانت اميركا نصيرة الشعوب
- اردوغان برسم خدمة مخططات داعش
- هل جائت داعش من العالم الاخر؟
- الكافرون بنعم الله
- هرطقة الناطق بأسم حزب البعث
- عار عليكم يا حكام العراق
- البرلمان العراقي والمسؤولية التاريخية
- لاتستغربوا خيبة البرلمان
- احترموا انفسكم يحترمكم شعبكم
- سينتصر الحق وان بعد حين
- لمن اعطي صوتي
- ما اسهل الاختيار ايها العراقيون


المزيد.....




- في أمريكا.. سرعة وراحة فائقة تنتظر الركاب مع إطلاق قطارات فا ...
- في -حفرة الماس- بأركنساس.. عروس تعثر على ماسة نادرة لخاتم خط ...
- ترامب يشير لقمة ثانية مقبلة مع بوتين.. وبيان أوروبي مشترك بع ...
- شاهد: ثوران جديد لبركان جبل إتنا في صقلية.. حممٌ تتدفق وتُذه ...
- البرتغال تُفعّل آلية الحماية المدنية الأوروبية لمواجهة الحرا ...
- مظاهرة شعبية في اليمن رافضة لمخطط إسرائيل الكبرى
- عملية عسكرية وقصف إسرائيلي مكثف على قطاع غزة
- مصر وألمانيا تحذران من خطورة سياسات الاستيطان ورؤية -إسرائيل ...
- الاحتلال يجمد الحسابات البنكية للبطريركية الأرثوذكسية بالقدس ...
- ترامب وبوتين على طاولة قمة ألاسكا.. رؤى متباينة لإنهاء الحرب ...


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد عبد مراد - السياسة المصرية في المزاد الخليجي