أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد عبد مراد - الجماهير تقول كلمتها غدا














المزيد.....

الجماهير تقول كلمتها غدا


احمد عبد مراد

الحوار المتمدن-العدد: 4909 - 2015 / 8 / 28 - 01:15
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



دأبت الجماهير الشعبية الواسعة على التظاهر ايام الجمع الماضية طارحة شعارات مختلفة، ولكن يمكن تحديد جوهرها بثلاث مطالب اساسية وهي مطالب خدمية ومطالب محاربة الفساد والمفسدين واسترداد اموال الشعب المنهوبة وكذلك تطهير القضاء وقد طبعت تلك المظاهرات بالطابع الجماهيري العفوي حيث لم تظهر قيادات حزبية او دينية اوعشائرية تزعم قيادة المظاهرات مع ان هناك رموز قيادية معروفة من بعض الاحزاب تتصدر تلك المظاهرات الى جانب نشطاء شباب مستقلين طرحوا انفسهم كقادة ومتحدثين باسم المتظاهرين ، وطارحين مطالب الشعب العادلة بتصحيح مسار العملية السياسية.. ومع ان جموع المتظاهرين غير متجانس في طرح المطالب والشعارات والهتافات حيث ذهب البعض الاساءة الشخصية والنعوت الفردية غير المقبولة مما يدلل على مشاركة اطياف جماهيرية متعددة منها المنضبط ومنها المنفلت ومنها من هو يسعى لاسقاط العملية السياسية برمتها وهنا المقصود بالتحديد مجاميع البعث الفاشي الذي لابد وان يحاول استغلال هذه المناسبة والفرصة الى ابعد مدياتها ومع كل ذلك فقد حافظت المظاهرات على سلميتها وفوتت الفرصة على ذوي النفوس الضعيفة والمدسوسة عن سابق اصرار وترصد.
مظاهرة الغد الجمعة المصادف 28 اب كيف سيكون شكلها وطابعها بعد ان اعلن الصدر الاشتراك بمظاهرة مليونية وعلى ضوء ذلك اعلنت قوى اخرى نيتها المشاركة في المظاهرة غدا..ترى هل يمكن القول ان الطابع الجماهيري العفوي للمظاهرات انتهى وما هو رد فعل الجماهير التي رفضت فرض الحزبية والتكتلية اي كان نوعها وشكلها على المظاهرات وما هو المبرر الذي اعتمده التيار الصدري في قراره النزول للشارع في الوقت الذي يعد التيار مشاركا فعليا في السلطة والعملية السياسية وان الكثير من قيادييه عليهم علامات استفهام ومتهمين بالفساد ومطلوبين للمثول امام المحاكم كما طالبت الجماهير وابرزهم نائب رئيس الوزراء بهاء الاعرجي... وهنا لابد من التسائل هل الغرض من ذلك السيطرة على الشارع .. اواعطاء المظاهرات الطابع الحزبي او كسر عفوية الجماهير واخذ زمام الامور من يدها او فسح المجال للاحزاب والتكتلات التدخل والنزول الى الشارع وخلط الاوراق واحداث مصادمات ومماحكات من شأنها ان تودي الى نفور الجماهير واستيائها وعزوفها عن الاستمرار وتركها الشارع والساحة للاحزاب والكتل السيايسة التي اعتادت المحاصصة الطائفية والتوافق واقتسام المغانم.. وان غدا لناظره قريب



#احمد_عبد_مراد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من امن العقاب اساء الادب
- وهكذا ارتعدت فرائصهم
- فوضى التصريحات السياسية واضرارها الامنية
- من المستفيد غير داعش
- الحالمون بعاصفة الابابيل
- لا بد من تصحيح مسار العملية السياسية
- السياسة المصرية في المزاد الخليجي
- رفاق في الذاكرة
- الجماهير العمالية تعيد امجادها النضالية
- 2- دوافع واهداف حركة ارادة
- تشكيل حركة ارادة فتلكة مالكية
- الناصرية ليست قندهار، قالتها هيفاء الامين
- قليلا من الانصاف يا حكام العراق
- قليلا من الانصاف يا حكام لعراق
- علاوي يحن الى جذوره
- متى كانت اميركا نصيرة الشعوب
- اردوغان برسم خدمة مخططات داعش
- هل جائت داعش من العالم الاخر؟
- الكافرون بنعم الله
- هرطقة الناطق بأسم حزب البعث


المزيد.....




- مشاهد تخطف الأنظار لأشجار معمرة على قمة جبلية في سلطنة عُمان ...
- هل وافقت إيران على إنهاء الحرب مع إسرائيل؟
- -بعدما وبخها-.. ترامب: إسرائيل لن تهاجم إيران وطياروها سيلقو ...
- هكذا فاجأ ترامب كبار مسؤوليه بإعلان وقف إطلاق النار بين إيرا ...
- قمة لحلف الناتو لرص صفوف الحلف واسترضاء ترامب
- ترامب -يفجّر مفاجأة- بوقف لإطلاق النار بين إيران وإسرائيل.. ...
- أكثر فعالية وأقل كُلفة من القُبة الحديدية: ما هي منظومة الشّ ...
- إيران: تزايد القمع خلال الحرب تحت غطاء -مطاردة الجواسيس-
- بلدة قصرنبا اللبنانية.. موطن الورد ومائه
- التحول العظيم في العالم ونظرية النهايات


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد عبد مراد - الجماهير تقول كلمتها غدا