أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسام جاسم - قبل بلوغ سن الهلوسه














المزيد.....

قبل بلوغ سن الهلوسه


حسام جاسم

الحوار المتمدن-العدد: 5483 - 2017 / 4 / 6 - 02:48
المحور: الادب والفن
    


اغاني قديمه ....همسات دبدوب .....حكايات جدي عن الملك و الانكليز ....صور مبعثرة بشكل همجي .....مواقع تائهة لاسطوانات الأصالة المنتحرة .....ملابس عسكرية لخالي و نقودة الملطخه بدمائه الأبدية التي تذكر امي بأن لا تنساه
تجلس امي كل فترة تتفحص أشيائه العتيقه و ترجعها لخانة النسيان لكنها تتذكر فجأة و تعود لحضن الملابس
عطر الموت لا يتزحزح يقاوم و يقاوم و يبقى في الذكرى بلا تعويض ليصطدم بجشع و بشاعة المسؤؤلين
يتقاسم الموت إشباع الرغبه في الهجران .

زجاجه مشروب.......صحون طعام تتكسر كل صباح ......يرقص تحت ألأموال يأخذها الأطفال لتتطوى في أفواههم ......زوجته تسرق خزنته و تهرب لأهلها ...... يتوعدها بالطلاق لكنه يرضخ و تعود لتسرق من جديد
اتفه سبب يصبح احتفال مميز يستحق التصوير و النشر !!!
أغرقت عائلتها بالديون و الضرائب
تم الحجز على كل شيء ....... مات الزوج الوفي الصامت و لا زالت تسرق و تتورط بالديون !!!!

ملصقات الفنانين لا اقدر على خلعها من دولابي ....... كتب الدراسه تنادي على من يقرأها ......أقلام ......ورقه مكتوب عليها كلمة السر للفيس بوك و لشبكة النت و البريد الالكتروني كل شيء صحيح لابد له من السرية أما ما يظهر للعلن هي أكاذيب تتجمل ......... انسى كلمات السر دائما و يقطع الطريق على أشيائي لذلك اكتب كلمات السر بورقة كي لا تبقى سريه .......لا شيء سري و لا أؤمن بالإسرار ....لذلك آخسر و تتشوه غاياتي و يحرف كلامي ........كل سنه تظهر وجوه جديدة و لكنها تختفي بنهاية السنه نفسها و يتكرر الأمر و انا مثل ما انا .

صنبور مياة .....صوت يتدفق ....تدليك الجسد بالعطور .... شدو متقطع باتجاه المرآة .....دش الخصوصيه للجسد يمنحك النظافة .

مطار.....طيران نحو الحرية ......ليجد الإرهاب العالمي لحقوق الإنسان في العالم الجديد
يؤمن لاحقا بأن هناك عالم واحد لا ثالوث مقدس كما يقول معلم الاقتصاد و الاجتماع و السياسه ......
لا يخلفنا إلا تسميات السياسه والاقتصاد و اعتراضها و تدخلها على المسميات الجغرافيه ...... تختفي الاتجاهات الأربع لتظهر لنا بدلا عنها خريطة سياسيه للاقتصاد و نهب ثروات الشعوب الغافيه .

لم يحمل معه من ذكريات الإرهاب و القصف إلا راديو صغير و دفتر فارغ .....لم يتعلم القراءة و الكتابه بعد ... ما زالت معه تلك الرسومات الطفولية تحكي مكبوت أمة !!!!

انتصار عسكري ...... انفجار سياسي .....قتلى وجرحى و الشعب اعتاد ...... ينقل للمستشفيات بعلامة نصر و ابتسامة !!!!

تعويض ..... تفويض ...... تكذيب ..... استنكار .....استهزاء .... شاشات الإعلام أصبحت بدله تركية الماركة و فستان إيطالي الصنع و عملية تجميل للأنف و شفط دهون الوجه مع عطر فرنسي..... لا شيء عراقي إلا اللهجة !!!!!

سألت ابي : من اخذ جائزة نوبل للسلام هذة السنه ؟؟؟
فقال لي : الساعة العربية نالت جائزة نوبل ....
للزمن الضائع !
فتستحق الصدقه ....بالصد عنها !



#حسام_جاسم (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- احذرك و ارجوك
- المساواة بين الجنسين في ظل الصراع الطبقي
- الحب وجهة نظر طفولية
- ثقافة الانفصام
- مرض (الخوف من الابداع )
- الراقصه و المطبخ
- عين الله
- آخرة جديده
- اخلاء سبيل للهواء
- اسطورة اجدادي ينتظرها احفادي ( ولم يتعظ )
- الصداقة الفكرية
- سبات المراقبة
- النوم فوق سلالم المنتصف
- صلاة خائفه
- حقائب حياة
- عجوز الشارع القديم
- الرقص مع الملائكه
- انا .....الشمس....فيروز
- معتقدات طفولية مع القلم الاحمر
- هاشتاك فيسبوكي


المزيد.....




- العثور على جثمان عم الفنانة أنغام داخل شقته بعد أيام من وفات ...
- بعد سقوطه على المسرح.. خالد المظفر يطمئن جمهوره: -لن تنكسر ع ...
- حماس: تصريحات ويتكوف مضللة وزيارته إلى غزة مسرحية لتلميع صور ...
- الأنشطة الثقافية في ليبيا .. ترفٌ أم إنقاذٌ للشباب من آثار ا ...
- -كاش كوش-.. حين تعيد العظام المطمورة كتابة تاريخ المغرب القد ...
- صدر حديثا : الفكاهة ودلالتها الاجتماعية في الثقافة العرب ...
- صدر حديثا ؛ ديوان رنين الوطن يشدني اليه للشاعر جاسر الياس دا ...
- بعد زيارة ويتكوف.. هل تدير واشنطن أزمة الجوع أم الرواية في غ ...
- صدور العدد (26) من مجلة شرمولا الأدبية
- الفيلم السعودي -الزرفة-.. الكوميديا التي غادرت جوهرها


المزيد.....

- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسام جاسم - قبل بلوغ سن الهلوسه