تيماء حسن ديوب
الحوار المتمدن-العدد: 5457 - 2017 / 3 / 11 - 01:13
المحور:
الادب والفن
يخفي صمته الكثير!
يقولون بأني أعرف عنه القليل القليل!
يَحْضُرُ صمته
ترقص الثواني
تطرب الدقائق
تجزع الساعات
لصمته هدوء مهيب!
تراه حزن أم انتظار؟
فرح أو ربما ترقب...
سنونو سافرت باكراً
ولن تعود...
طيف امرأة، جميلة
ترك شقاءً، جراحاً، ألماً
لم تفهم من مرت من نسائه
كيف تراه، تلثمه، أو تداويه!؟
يدهشني صمته
يسعدني
يثيرني،
يضمني ويعريني...
لم أعلم من قبل أن للصمت موسيقا
صاخبة أم هادئة، ما الفرق؟
للصمت موسيقا
ﻻ يسمعها إﻻ المجانين والعشاق...
للصمت موسيقا
تعجز عن عزفها اﻷفواه
وحدها العين ترسمها بسعادة
تتوه أسئلتي في فضاء صمته
لماذا يشي به؟
لماذا يخونه؟
لماذا يخبرني الكثير الكثير عنه؟
صمته يتحدى ملاك صبري
وهو ؟
هو الواثق حتماً من كسب الرهان!
#تيماء_حسن_ديوب (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟