تيماء حسن ديوب
الحوار المتمدن-العدد: 5386 - 2016 / 12 / 29 - 23:09
المحور:
الادب والفن
سأخبرك بسر!
أو ربما لا!؟
لعلّي سأخبرك وإن تماديت قليلاً
يثير التناسق المجنون لجسدك،
طقوس السخونة والبرودة في رخامه الأبيض
حواس الرقص في نفسي
تلك الرغبة للعزف بالجسد!
أتعلم: الكلمات هي موسيقا الروح
أما الرقص فهو موسيقا الجسد ....
أتراقصني أيها الوسيم؟
ألا يغريك وقع الكلمات؟
أتراني تماديت!؟
عذراً، أنا لم أدخل مرقصاً من قبل.
لم أرقص إلا على وقع غيابك
في كل مساء!
ثم من جديد
يتربع الوقت الظالم على عرشه
يقهقه!
يرهقني بياض أسنانه!
افترش يُتم المسافات
حافية القدمين
انتعل مستحيلاً
أمشي إلى الصباح في راحتيك
أتعرى في محرابهما...
تزم شفتك السفلى
كما يحلو لي أن تفعل
فيصحو أيار في حلمي الجميل...
#تيماء_حسن_ديوب (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟