تيماء حسن ديوب
الحوار المتمدن-العدد: 5191 - 2016 / 6 / 12 - 02:22
المحور:
الادب والفن
كم جزع العقل لحماقات القلب!؟
اليومَ
تسدلُ الستارة!
يوضّب العقل حقائبه
يحزم أمرهُ
سيرحل بعيداً
في شقاءِ اللا منتهى...
***** ***** *****
القلب يلهو على شبابيك الذاكرة
يسكر من رضاب عشيقاته
يتباهى بعددهن، جمالهن
بأجسادهن الشهية
اللذة ضيف شرفٍ
أبحرَ في غياهب السحر
فتهادت حتى رمالُ المساء نشوةً!
***** ***** *****
يتوه العقلُ في شمس صحراء الغياب
يحترف الرحيل
و خماراتَ المرافئ القديمة
أخيراً أنهك
قرر قراراً لا رجعة عنه:
سأستوطن رؤوسَ الأطفال الجميلين!
***** ***** *****
يفيق القلب من سكرته
يستحي من بقايا عربداته
على متن صحوته
جاب شوارع مدينته الحزينة
بحثاً عن العقل
بلا جدوى!
لما أدركَ
و كالعادة متأخراً
حجم خسارته
حينها فقط
لبس الندم شرنقةً
و صار فراشة...
***** ***** *****
06.06.2016
#تيماء_حسن_ديوب (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟