أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - تيماء حسن ديوب - أسئلةٌ مُرْهَقَة














المزيد.....

أسئلةٌ مُرْهَقَة


تيماء حسن ديوب

الحوار المتمدن-العدد: 5289 - 2016 / 9 / 19 - 00:43
المحور: الادب والفن
    


ماذا يريد الصباح أن يخبرك وهو يعبس في وجهك؟
هو يعلم أن فرحاً يسكن أحشائك و أن لا حاجة لك لفرحٍ آخر، أنتَ الذي طالما اقتنعت بالأفراح الصغيرة، طالما رضيت بفتات فرحٍ على عتبة أيامٍ مقيتة!

هل يسير قانون الحياة دائماً وفق مبدأ تبادل الأدوار؟
فرح الأمس لابد أن يليه صمتُ الحاضر، ليعقبه حتماً حزن المستقبل.

هل هو القانون فعلاً؟ من يعيش طفولة جميلة عليه أن يدفع ثمن الجمال هذا، و من يعيش الحزن في طفولته، الألم أو حتى القبح عليه أن يجعل الآخرين يدفعوا ثمن فرحهم و ألمه معاً في القادم من أيامهم!؟
قد تستطيع أسئلة الجسد أن تبقى بلا إجابات، ربما لا يفوت الأوان عليها مهما مضى الوقت، ربما يجتر صاحبها إجاباته في جسده بصمت قبورٍ! علّ الملعون لا يثير أسئلة أشرس، بكل الأحوال تشق أسئلة الجسد طريقها لليابسة كما تشق الينابيع الصغيرة دربها عبر الممرات الضيقة والطرق الوعرة بهدوء وثبات حتى تستقر.

و لكن ماذا عن أسئلة النفس؟
هنا تغيب كل احتمالات الاستقرار في غياهب مجهولة، لا بوصلة، لا بداية ولا منتهى للجواب، أيكون هناك حقاً منتهى لسؤال؟

أسئلة النفس تقلب معايير المنطق رأساً على عقب، تحيّره، تضعه مباشرة وجهاً لوجهٍ أمام آلامه وأفراحه علّه يشفى أو يشقى أكثر، من تسأل النفس؟ أين؟ بأي أسلوبٍ؟ ولماذا الآن؟
زمان و مكان السؤال يفيض في مساحات فضاء زمان و مكان الجواب دون جدوى! لا يلوح جوابٌ في الأفق، لن تسطع شمسه أيتها النفس فلا ترهقي روحك أكثر...



#تيماء_حسن_ديوب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أنا والهُوَ
- قيثارة أوفنبورغ
- ذكرى فاطمة المرنيسي
- على عتبة قطار آخن
- موت غير مفاجئ
- ربيع غد
- شبق
- خيانة
- تفجيرات على حدود الروح
- طنين ذكرى
- في ظلال النبي أبراهام
- ما أجمل أن تنقلب الأدوار!


المزيد.....




- منها متحف اللوفر..نظرة على المشهد الفني والثقافي المزدهر في ...
- مصر.. الفنانة غادة عبد الرازق تصدم مذيعة على الهواء: أنا مري ...
- شاهد: فيل هارب من السيرك يعرقل حركة المرور في ولاية مونتانا ...
- تردد القنوات الناقلة لمسلسل قيامة عثمان الحلقة 156 Kurulus O ...
- مايكل دوغلاس يطلب قتله في فيلم -الرجل النملة والدبور: كوانتم ...
- تسارع وتيرة محاكمة ترمب في قضية -الممثلة الإباحية-
- فيديو يحبس الأنفاس لفيل ضخم هارب من السيرك يتجول بشوارع إحدى ...
- بعد تكذيب الرواية الإسرائيلية.. ماذا نعرف عن الطفلة الفلسطين ...
- ترامب يثير جدلا بطلب غير عادى في قضية الممثلة الإباحية
- فنان مصري مشهور ينفعل على شخص في عزاء شيرين سيف النصر


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - تيماء حسن ديوب - أسئلةٌ مُرْهَقَة