تيماء حسن ديوب
الحوار المتمدن-العدد: 5428 - 2017 / 2 / 10 - 03:10
المحور:
الادب والفن
من شوك أيامه العتيقة
يرسم كلماته
بقلمِ كحلٍ أسود
شامةً على خدها اﻷيمن...
والغياب هنا...
في حضرته يصفع خد المساء
بكل ما أوتي من خيبة...
هو رجل اللحظات
أما هي فاِمرأة الانتظار!
على أبواب حكاياته الجميلة
قصص ارتجاف الصوت
وارتعاشات الجسد المنهك...
هو
يلبس الكلمات عقداً من ألماس
تتباهى بغرورٍ مشتهى
ثم يسألها إن كانت تليق به الكلمات؟!
كيف تخبره ما يليق به؟
هو
رجلٌ من ﻻزورد
تليق به جداول من آهاتٍ و تنهيدات
حروف من دفء شمسٍ
ابتسامة قمرٍ أو ربما اندفاعة شلال...
#تيماء_حسن_ديوب (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟