تيماء حسن ديوب
الحوار المتمدن-العدد: 5417 - 2017 / 1 / 30 - 04:30
المحور:
الادب والفن
لرجولته نكهة حب هال...
قال: لم تصدقي يوماً
يرن اسمكِ على ايقاع قلبي قبل هاتفي!
فتح الباب بخبرة ثعلب ماكر
ابتسمت عينان بلون عشب
إنه موعدك الثالث...
ولم تأتِ
قلتُ بحياء يليق برؤساء: ها أنا أتيت
تحصنتُ في شرنقة من فرح وأتيت...
هو رجلٌ بامتياز
رجلٌ من اختلاف ...
مارد الفانوس السحري كما أحب أن يسمي نفسه
أتذكرين يوم قلتُ لكِ:
أنا ماردكُ الطيب، حارس أحلامك الجميل؟
معكِ يطرب قلبي...
أبوح لك فقط بما أبوح لنفسي...
لماذا ارتاح في حضرة وجهك، أنا من تعبد دهراً في أديرة الغياب ؟!
تملكين أجمل ثغر بين كل من عرفت من نساء و تعلمين لسن بالقليلات
يومها ضحكت ملئ أمانيك...
أنت المرأة الأنثى...
امرأة سأشتهيها عمرا" من مساءات
ولن أجرؤ يوما" على ممارسة طقوس البوح معها
وﻷنني أعلم كيف أحبك احميك حتى من نفسي بنون الفتحة أو السكون
أتعلّم معكِ لغة الهروب
فأنا بحتميةٍ ملعونةٍ على يقينٍ أنك تليقين بي أكثر مما أليقُ بك !
ضحك جسدي يومها بصوتٍ عالٍ
شربتُ حزنه في فنجان قهوتي ومضيت.
#تيماء_حسن_ديوب (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟