أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مالك بارودي - صفعة مارين لوبان على وجه مفتي لبنان















المزيد.....

صفعة مارين لوبان على وجه مفتي لبنان


مالك بارودي

الحوار المتمدن-العدد: 5441 - 2017 / 2 / 23 - 10:33
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


قرأت اليوم خبرًا في صحيفة "دنيا الوطن" عنوانه "مفتي لبنان يرفض لقاء المرشحة لرئاسة فرنسا.. والسبب!" (منشور بتاريخ 22 فيفري 2017) وقد أتى الخبر كما يلي:
.
"رغم اشتراط الأمر عليها، رفضت المرشحة الرئاسية الفرنسية رئيسة "الجبهة الوطنية" مارين لوبان وضع حجاب على رأسها عند اللقاء مع مفتي لبنان عبداللطيف دريان، مما لغى لقاءها مع المفتي. وبحسب وسائل إعلام محلية وصلت لوبان إلى منطقة عائشة بكار في بيروت للقاء المفتي دريان، دون أن تحضر معها منديلا لتغطية رأسها، و رفضت أن تستخدم المنديل الذي قدمته لها الداوئر المعنية في دار الفتوى، وعادت أدراجها دون لقاء المفتي. وقالت لدى مغادرتها دار الفتوى: "حين التقيت شيخ الأزهر لم أرتد الحجاب ولن أرتديه الآن"."
.
الواضحُ أنّ من كتب الخبر تفطّن إلى مشكلة في خبره، وهذه المشكلة هي أنّه في الحقيقة مارين لوبان هي التي رفضت شُروط المفتي وبالتّالي فهي التي رفضت مقابلته وبعبارة أخرى "رمت بالمفتي وحجابه عرض الحائط"، وكأنّها تقول له كما يقول المصريّون: "طزّ فيك وفي حجابك". لهذا إختار محرّر الخبر عنوانًا يتعارض مع نصّ الخبر، ولعلّه فعل ذلك أيضًا متعمّدًا، وذلك للتّسويق لمقاله ولإحداث ضجّة تجلبُ القرّاء له... وكأنّه يقول: "تعالوا شُوفوا المفتي في موقف بطوليّ يرفض لقاء المرشّحة الفرنسيّة"، ليجد القارئ نفسه في نهاية الأمر أمام خدعة فارغة... وقد عوّدنا المسلمون على بطولات كرتونيّة مثل هذه، وعلى شعارات رنّانة ما إن تدخل تحتها حتّى تجد أنّ الحقيقة المخفيّة هي عكس المعلن أو أنّ الموضوع لا يمتّ بأيّة صلة للعنوان أو للشّعار. هي نفس البطولات التي يردّدها العرب والمسلمون منذ أن ظهر لهم وللعالم تخلّفهم وإنحطاط عاداتهم وعنصريّة موروثهم وإرهابُ دينهم، كوسيلة لإيهام أنفسهم بتعديل الكفّة ببطولات وهميّة في معارك لم تحدُث مُطلقًا أو على الأقلّ ليس بالطّريقة التي يسوّقون لها، ليُظهروا للنّاس أنّهم قادرون على تحدّي العالم والوقوف في وجهه، وكأنّ العالم يُقيمُ وزنًا أصلًا لهم أو كأنّهم ذوو قيمة في العالم... وفي نهاية الأمر، يتّضحُ أنّ الأمر لا يتجاوز كونه مجرّد بطولات دونكيشوتيّة لا معنى لها. ومن يتصفّح الأنترنات وخاصّة مواقع الفيديو مثل "يوتيوب" سيجدُ آلاف الأمثلة على ما أعنيه: فهذا فيديو يعدك بعنوانه بإكتشاف عالم مسلم أثبت خطأ نظريّة التّطوّر، وهذا مقطعٌ يعدك بأن يُفهمك أنّ كلّ ما يحدث للمسلمين مؤامرة كونيّة أمريكيّة صهيونيّة صليبيّة شيوعيّة وربّما فضائيّة أيضًا، إلخ. وكلّها فخاخٌ لا تساهمُ إلّا في تعميق تخلّف هذه الشّعوب الرّازحة تحت نير الإسلام.
.
المهمّ أنّه بحكم إدماني على القراءة والبحث، وجدتُ مقالًا آخر يتطرّق لنفس الموضوع في الصّحيفة الورقيّة التّونسيّة "الصّريح" (عدد 5384، بتاريخ 22 فيفري 2017، ص24)، عنوانه "إلغاء لقاء مارين لوبان مع مفتي لبنان لرفضها إرتداء الحجاب"... وقد وجدتُ أنّ هذا الخبر أكثر صدقًا من الأوّل، وقد ورد فيه: "ألغت مارين لوبان مرشّحة اليمين المتطرّف لرئاسة فرنسا إجتماعًا أمس مع مفتي لبنان ورفضت إرتداء الحجاب قبل اللّقاء. وقالت لوبان للصّحفيّين: "يمكنكم إيصال تحيّاتي للمفتي لكنّني لن أغطّي نفسي". فيما قال المكتب الصّحفي للمفتي إنّ مساعدي لوبان كانوا على علم مسبق بضرورة أن ترتدي حجابًا أثناء اللّقاء..." إلخ.
.
في كلّ الأحوال، لا بُطولة للمفتي، فالبطولة ترجعُ لمارين لوبان التي رفضت الرّضوخ لإرادة هذا الشّيخ الحمقاء ولتعاليم دينه المتناقضة والمتخلّفة والعنصريّة. وقد وردت في المقال الأوّل نقطة جديرة بالإهتمام وهي تصريح مارين لوبان: "حين التقيت شيخ الأزهر لم أرتد الحجاب". وهي نقطة جوهريّة على المسلمين قبل غيرهم التّفكير فيها جيّدًا. فهل الحجابُ واجبٌ أم سُنّة أم مسألة حرّيّة شخصيّة؟ إذا كان الحجابُ واجبًا، فهل شيخُ الأزهر أحمقٌ غافلٌ لم يُدرك هذا الأمر ولم يفهمهُ ووحدهُ مفتي لبنان الفاهمُ والعارفُ ولذلك تمسّك بالأمر وإشترطهُ؟ وتجدر الإشارة هنا إلى أنّ كلا الشّيخين من أهل السّنّة والجماعة، أي من نفس "المعسكر" ومن المفترض أنّهما يحملان نفس التّوجّه ونفس الفهم للإسلام... وهل يكونُ واجبًا على المرأة المسلمة فقط أم على كلّ النّساء؟ أليس من الحماقة والبلاهة أن يطلُب المفتي ممّن لا يؤمن بالإسلام أصلًا أن يُطبّق أحد تعاليمه، سواء كان ذلك يندرج تحت خانة الواجب أو السّنّة؟ والسّنّة هي إتّباع المسلم لما قاله أو فعله أو أقرّه محمّد بن آمنة، الذي لا تؤمنُ بنبوّته مارين لوبان وتعتبره نبيًّا كاذبًا... فكيف تتبعُ سُنّة شخصٍ هي لا تعترفُ به أصلًا؟ وهل لو زار مفتي لبنان فرنسا وإشترط عليه أهلها للبقاء على أرضها أن يأكل لحم الخنزير المباح عند المسيحيّين، هل كان سيقبلُ؟ بالطّبع، لا، رغم أنّه هناك نسبة ضعيفة لرؤيته يفعلها وينزل عند طلبهم من منطلق التّقيّة والنّفاق المباحين في الإسلام. إذن، لماذا تشترطُ على الآخرين إتيان أفعال وإتّخاذ سلوك ليس من طباعهم ولا ممّا تعوّدوا عليه...؟ أمّا إذا قيل أنّ أمر يندرج تحت الحرّيّة الشّخصيّة فمفتي لبنان يُصبحُ في وضعيّة الأحمق العنصريّ... زيادة على كلّ ذلك، إختلاف "علماء الإسلام" أنفسهم في تحديد طبيعة الحجاب كواجب أو كسنّة أو كحرّيّة شخصيّة هو نفسه تسفيهٌ لكلّ من يُدلي بدَلوِه في الموضوع، بما أنّ لكلّ فريق أدلّته الشّرعيّة من القرآن والسّنّة التي يستدلّ بها على صحّة رأيه ويحاجج بها الطّرف المخالف له. منطقيًّا، الشّيء لا يمكن أن يكون أبيضًا وأسودًا في نفس الوقت، وبالتّالي فالحجابُ لا يمكن أن يكون واجبًا وسنّة وحرّيّة شخصيّة في نفس الوقت ويكون كلّ ذلك صحيحًا. فكيف تحلّون هذه المآزق التي في دينكم، أيّها المسلمون؟
.
مسألة أخرى مهمّة يجبُ أن تُطرح، وهي: لنفترض أنّ الحجاب واجبٌ، فما هو نفعُه؟ لا شكّ أنّ مفتي لبنان مقتنعُ بأنّ الحجاب يمنعُ الفتنة، أي يمنعُ الرّجل من إشتهاء المرأة... والسّؤالُ هنا: لماذا قبلت مقابلتها منذ البداية أصلًا؟ أليست المرأة فتنة سواء إرتدت الحجاب أم لم ترتده؟ وإذا كانت المرأة المسلمة فتنة، فما بالك بإمرأة غربيّة مسيحيّة لا تعترف بالإسلام، بل وتكرهه؟ وهل يجوز في الإسلام إجتماع إمرأة مع رجالٍ غُرباء عنها وليسوا من محارمها؟ أم أنّ هذا الأمر ينطبق على المسلمات دون غير المسلمات؟ ولنفترض أنّ مارين لوبان وافقت على إرتداء الحجاب، ألن تبقى بعض أعضاء جسمها بارزة مثل الوجه واليدين؟ من يضمن أن لا يدخل لك "الشيطان" بفتنة أعظم من التي كنت تخاف وقوعها، لكن هذه المرّة عن طريق الوجه واليدين عوض الشّعر؟ وهل الشّعرُ فقط يمكن أن يشتهيه الرّجل في إمرأة؟ ألا يمكن أن يشتهيها حتّى من نبرة صوتها، خاصّة وأنّ المعنيّة بالأمر مرشّحة للرّئاسة في فرنسا وطبيعي أنّها لم تأت لتشرب كأس شاي وتبقى صامتة، بل ستتكلّم بصوتٍ مسموع لتبليغ أفكارها وتوضيح توجّهاتها... وفي كلّ الحالات، بما أنّ منطلق طلب المفتي من مارين لوبان إرتداء الحجاب هو منعُ الفتنة، فهذا في حدّ ذاته إعترافٌ من المفتي بأنّه حيوانٌ وبأنّه لا يستطيعُ التّحكّم في غريزته الجنسيّة دون تغطية المرأة، وبأنّ غريزته هذه جاهزة للإنطلاق في أيّة لحظة ما لم يتمّ كبحها بهذه القطعة من القماش التي لا تغطّي في حقيقة الأمر شيئًا.
.
في حقيقة الأمر، أسئلة كثيرة يجبُ طرحها على مفتي لبنان ذو العقل الجامد والغريزة الجامحة، عبداللطيف دريان (الواضح أنّه "مُشْ دَرْيَانْ" أصلًا أنّه يعيش في القرن 21) ومنها: هل الحجابُ تشريعٌ "سماويّ" أم نُزولٌ من الله الإسلامي لرغبة عمر بن الخطّاب، وهو نُزول يجعلُ الله بمثابة سكرتير يكتب ما يريده ويشتهيه عُمر (وقد تكرّر هذا الأمر ثلاث مرّات على الأقل، حسب الأحاديث)؟ هل الحجابُ أمر خاصٌّ بنساء محمّد بن آمنة أم عامّ يشملُ كلّ النّساء المسلمات؟ وإذا كان يشمل كلّ النّساء المسلمات، فلماذا تمّ إستثناء الإماء منهنّ؟ وكيف تكون عورة الأمة مثل عورة الرّجل، من السّرذة إلى الرّكبة، حتّى في الصّلاة؟ وكيف كانت ملكات يمين (جواري، إماء) عمر بن الخطّاب يخدمن أصحابه وصدورهنّ مكشوفة؟ وكيف كان عمر بن الخطّاب يضربُ بدرّته كلّ أَمَةٍ يجدها متحجّبة في الشّارع ويقول لها: "أتتشبّهين بالحرائر"؟ أليست هذه عنصريّة، يا مفتي لبنان؟ أم أنّك لم تقرأ أبدًا كلّ هذا في الأحاديث وكتب السّيرة؟ أم أنّك تعرف كلّ هذا ولكنّك منافقٌ كاذبٌ لا تجرؤ على القول بأنّ هذه هي السّنّة الحقيقية التي كان عليها صحابة محمّد بن آمنة في "خير القرون" الذي صدّعتم رؤوسنا بالحديث عنه وكأنّ رجال ذلك العصر كانوا عباقرة ونوابغ في كلّ العلوم أو كأنّ جُحر الجرذان المسمّى جزيرة العرب كانت أحسن من سويسرا اليوم؟
.
على كلّ حال، على مفتي لبنان أن يُفسّر ويشرح ويُجيب على هذه الأسئلة الجوهريّة في دينه، بوضوح وصراحة، قبل أن يطلب من مارين لوبان أن ترتدي الحجاب... فبماذا سينفعه تحجّب مارين لوبان، التي لا تؤمن بالإسلام أصلا ولا تُطيقُه، وآلاف المسلمين يتركون الإسلام كلّ سنة بسبب إكتشافهم لعنصريّة هذا الدّين وأكاذيبه وإرهابه وحماقته وتناقضاته وعدم توافقه مع قيم العصر والمستوى الحضاري والعلمي والفكري الذي بلغته الإنسانيّة اليوم؟ بطبيعة الحال، أنا لا أولي أيّة أهمّية لردّ هذا المفتي أو أيّ شخصٍ آخر، فالقضيّة واضحة والتّفسيرات أيضًا واضحة لكلّ من يستطيعُ أن يخرج من كهف الخرافة ويواجه الشّمس، بمنطق وعقل ودون خوف.
.
----------------
الهوامش:
1.. رابط مقال "مفتي لبنان يرفض لقاء المرشحة لرئاسة فرنسا.. والسبب!" على موقع "دنيا الوطن":
https://www.alwatanvoice.com/arabic/news/2017/02/22/1021524.html
2.. للإطلاع على بقية مقالات الكاتب على مدوّناته:
http://utopia-666.over-blog.com
http://ahewar1.blogspot.com
http://ahewar2.blogspot.com
http://ahewar5.blogspot.com
3.. لتحميل نسخة من كتاب مالك بارودي خرافات إسلامية:
https://archive.org/details/Islamic_myths
4.. صفحة مالك بارودي على الفيسبوك:
https://www.facebook.com/malekbaroudix



#مالك_بارودي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من قصص العرش - الله وسورة التّكاثر
- خواطر لمن يعقلون – ج107
- خواطر لمن يعقلون – ج106
- خواطر لمن يعقلون – ج105
- كلمة على هامش موضوع حدّ الرّدّة في الإسلام
- خواطر لمن يعقلون – ج104
- الإرهابي الشّهيد محمّد الزّواري، بين فوضى المقاييس وإنعدام ا ...
- خواطر لمن يعقلون – ج103
- خواطر لمن يعقلون – ج102
- خواطر لمن يعقلون – ج101
- خواطر لمن يعقلون – ج100
- فليأتوا بحديث مثله - سورة المنطق
- فليأتوا بحديث مثله - سورة الحضارة
- فليأتوا بحديث مثله - سورة ترامب
- خواطر لمن يعقلون – ج99
- ردّا على إمبراطور الثرثرة عبد الله أغونان حول مقالي: خواطر ل ...
- خواطر لمن يعقلون – ج98
- خواطر لمن يعقلون – ج97
- خواطر لمن يعقلون – ج96
- سُنّةُ إبراهيم الخليل في تحطيم الأصنام


المزيد.....




- مستوطنون يقتحمون مدنا بالضفة في عيد الفصح اليهودي بحماية الج ...
- حكومة نتنياهو تطلب تمديدا جديدا لمهلة تجنيد اليهود المتشددين ...
- قطر.. استمرار ضجة تصريحات عيسى النصر عن اليهود و-قتل الأنبيا ...
- العجل الذهبي و-سفر الخروج- من الصهيونية.. هل تكتب نعومي كلاي ...
- مجلس الأوقاف بالقدس يحذر من تعاظم المخاوف تجاه المسجد الأقصى ...
- مصلون يهود عند حائط البراق في ثالث أيام عيد الفصح
- الإحتلال يغلق الحرم الابراهيمي بوجه الفلسطينيين بمناسبة عيد ...
- لبنان: المقاومة الإسلامية تستهدف ثكنة ‏زبدين في مزارع شبعا ...
- تزامنًا مع اقتحامات باحات المسجد الأقصى.. آلاف اليهود يؤدون ...
- “عيد مجيد سعيد” .. موعد عيد القيامة 2024 ومظاهر احتفال المسي ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مالك بارودي - صفعة مارين لوبان على وجه مفتي لبنان