أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مالك بارودي - خواطر لمن يعقلون – ج99














المزيد.....

خواطر لمن يعقلون – ج99


مالك بارودي

الحوار المتمدن-العدد: 5330 - 2016 / 11 / 1 - 15:33
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


خواطر لمن يعقلون – ج99
.
1..
القضاء والقدر حجّة الفاشلين والحمقى.
.
2..
الإسلام مبني على ثلاثة أشياء:
1- قرآن بشريّ الأهواء ومتلاعب به يقول كل شيء ولا يقول شيئا، ويقول الشيء ونقيضه، وهو الذي لم يُرِدْ علي بن أبي طالب الإحتكام إليه والتّحاجج به لأنّه "حمّال أوجه"، أي منافق؛
2- أحاديث متناقضة ومختلقة في فترات لاحقة (بعد فبركة النّصّ القرآني على مقياس أمراض محمّد بن آمنة النّفسيّة وشهواته ونزواته) لتبرير تصرّفات الحكّام الأمويّين والعباسيّين وإعطائهم شرعيّة، تمامًا مثلما كان القرآن تبريرًا لتصرّفات محمّد وكان يحاول إعطاء شرعيّة لنزواته وجرائمه من خلاله...
3- تفاسير وفقه إسلاميّان هما قمّة في التّلاعب بالألفاظ وبمعاني الكلمات وهما الرّكيزة التي يعتمد عليها كلّ حاكم منافق ومحتال في كلّ زمان ومكان، لإعطاء الشّرعية لما يفعله وتبرير ما يقوم به أو ما يقوله.
خلاصة القول: الإسلام كلّه مجرّد كومة من الهراء والأكاذيب الصّالحة لكلّ مكان وزمان لإستغلال غباء وجهل النّاس وإستعبادهم والإسترزاق من رقابهم وتعبهم؛ ولا عزاء للمغفّلين.
.
3..
#اعتراض_صاروخ_باتجاه_مكة: أين كانت الطير الأبابيل؟ هل كانوا في إجازة مثلما حدث عندما هدم الحجاج بن يوسف الكعبة بالمنجنيق ومثلما حدث عندما إعتدى القرامطة على المكعب الأسود وسرقوا حجره الأسود؟ يقول المسلمون أن للبيت رب يحميه، فهل كان سيحميه لو لم يستنجد السعوديون بتقنيات الكفار وصواريخهم لصد وتدمير صاروخ الحوثيين؟ لا، ليس للبيت رب ليحميه ولا حتى ليشرب فيه القهوة، لكن من المؤكد أن على عقول المسلمين أقفال ثقيلة يجب كسرها بكل الطرق والوسائل للإنهاء هذا الفيروس المسمى "الإسلام".
.
4..
#اعتراض_صاروخ_باتجاه_مكة: هذه المرة تم إعتراض الصاروخ لكن العبرة بالبدايات. بما أن هناك من تجرأ من الحوثيين وأطلق صاروخا فالمستقبل سيحمل صواريخ أخرى (قد يطلقها الحوثيون أو غيرهم، لا يهم!) سيكون بعضها أحسن حظا وسيصل إلى بيت الأصنام مكة ويسويها بالأرض وينهي جزءا رئيسيا من خرافة الإسلام.
.
5..
كلّ مؤمن يرى في "كتابه" المقدس فضائح وجرائم لو رآها في أي كتاب آخر لحكم بأنها فضائح وجرائم، أي لسماها بمسمياتها. لكن، بما أنه يقدس ذلك الكتاب ويعتبره من عند إلهه، فهو يختلق الأعذار ويفبرك التبريرات ويبني تأويلات لكي يوهم نفسه بأن المعنى من الكلام المكتوب ليس هو المعنى المفهوم ولكن معنى آخر. إنها قمة الجبن والنفاق.
.
-----------------
الهوامش:
1.. للإطلاع على بقية مقالات الكاتب على مدوّناته:
http://utopia-666.over-blog.com
http://ahewar1.blogspot.com
http://ahewar2.blogspot.com
http://ahewar5.blogspot.com
2.. لتحميل نسخة من كتاب مالك بارودي "خرافات إسلامية":
https://archive.org/details/Islamic_myths
3.. صفحة "مالك بارودي" على الفيسبوك:
https://www.facebook.com/malekbaroudix







#مالك_بارودي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ردّا على إمبراطور الثرثرة عبد الله أغونان حول مقالي: خواطر ل ...
- خواطر لمن يعقلون – ج98
- خواطر لمن يعقلون – ج97
- خواطر لمن يعقلون – ج96
- سُنّةُ إبراهيم الخليل في تحطيم الأصنام
- خواطر لمن يعقلون – ج95
- عن المملكة العربية السّعوديّة الإرهابيّة وأغنية فلسطين وتجار ...
- إللي ما يطولش العنب، يقول عليه حامض...
- خواطر لمن يعقلون – ج94
- خواطر لمن يعقلون – ج93
- خواطر لمن يعقلون – ج92
- خواطر لمن يعقلون – ج91
- خواطر لمن يعقلون – ج90
- خواطر لمن يعقلون – ج89
- الدولة الإسلامية داعش: العودة إلى زمن العبودية أم إلى القرآن ...
- تحليل لفوائد العثيمين في شرحه لأحد أحاديث سيّد الكذّابين -ج2
- تحليل لفوائد العثيمين في شرحه لأحد أحاديث سيّد الكذّابين -ج1
- رمضان .....، يا أيّها المسلمون!
- خواطر لمن يعقلون – ج88
- خواطر لمن يعقلون – ج87


المزيد.....




- الاحتلال يعتقل شابا من -الأقصى- ويبعد أحد حراس المسجد
- 45 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
- ما مستقبل المسيحيين في سوريا في ظل السلطة الجديدة؟
- خطيب الأقصى: ظهور نتنياهو في أنفاق المسجد تحد لإثبات السيادة ...
- الأرجنتين: القضاء يعتزم محاكمة مسؤولين إيرانيين سابقين غيابي ...
- خطوات تثبيت تردد قناة طيور الجنة على القمر الصناعي نايل سات ...
- تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 شغله على نايل وعرب سات بكل ...
- حبس رئيس الأساقفة في أرمينيا بتهمة تنفيذ محاولة انقلاب
- الجيش الإسرائيلي كان يريد قتل خامنئي خلال الحرب لكن المرشد ا ...
- قائد الثورة: الكيان الصهيوني انهار وسحق تقريباً تحت ضربات ال ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مالك بارودي - خواطر لمن يعقلون – ج99