أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مالك بارودي - خواطر لمن يعقلون – ج100














المزيد.....

خواطر لمن يعقلون – ج100


مالك بارودي

الحوار المتمدن-العدد: 5381 - 2016 / 12 / 24 - 18:34
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


خواطر لمن يعقلون – ج100
.
1..
الواضح أن هناك من لم يفهم إلى اليوم أنّي لستُ ضدّ الأديان، ما دامت لا تحشر أنفها في حياة النّاس ولا تسمّمها ولا تهدّدها ولا تزعمُ أنّ كُتُبها صالحة لكلّ زمان ومكان، وإنّما ضدّ الإسلام وحده، بما أنّه الدّين الوحيد الذي لم يتطوّر ولم يخرج من همجيّته البدائيّة وهو الدّين الوحيد الذي لا يعترف بالفرد ولا بحرّيّة الإنسان ويمثّل تهديدا لحياته وحياة الإنسانيّة جمعاء، من خلال القرآن الإرهابي والأحاديث الإجراميّة والفقه النّتن المتلوّن بحسب درجة تعفّن عقليّة الشّيخ أو الفقيه الذي أنتجهُ وأخرجه من المراجع الإسلاميّة. فهلّا فتح القارئ دماغه وحاول أن يفهم قبل أن يفتح فمه؟
.
2..
الشّيء الجميل في دونالد ترامب أنّه صريحٌ ويسمّي الأشياء بمسمّياتها. من أجل مصالحهم، كان الغربيّون لا يقولون أنّ ما يحاربه كلّ العالم اليوم هو الإرهاب الإسلامي، وليت الأمر توقّف عند هذا الحدّ، فقد أصبح باراك أوباما خبيرًا في الإرهاب و"أفتى" في عديد المرات بأنّ الإسلام لا علاقة له بالإرهاب. لكن ترامب لا يخافُ من القول بأنّه إرهابٌ إسلامي ولا يفكّر مرّتين قبل أن يوجّه أصابع الإتّهام للمسلمين على أنّهم مصدرُ الإرهاب ومموّلوه وداعموه وممتهنُوه. نتمنّى أن يبقى ترامب على نفس الدّرجة من الصّراحة والأمانة في توصيف الأشياء كما هي، لا كما تريدها المصالح أن تكون.
.
3..
المسلمون ينظرون إلى اليهود على أنّهم أعداء أبديّون وأنّهم سببُ كلّ "المؤامرات" التي يزعمون أنّهم يتعرّضون لها وأنّهم سبب تخلّف المسلمين، إلخ. لكن، لنفترض أنّ اليهود إختفوا ولم يبق لهم أيّ أثر. ما الذي سيحدث؟ هل سيتطوّر المسلمون وسيتقدّمون؟ بالطّبع لا. فتخلّفهم نابعٌ منهم وليس شيئًا دخيلًا عليهم. هل سيهدأ العالم؟ بالطّبع لا. فالمسلم بحاجة دائمًا لعدوّ ولو كان خرافيًّا (مثل إبليس) يشنّ حروبه الدّونكيشوتيّة عليه ويمارس تجاهه فنّ الثّرثرة وعادة الدّعاء واللّعن ويستعمله في كلّ لحظة ليعلّق عليه فشله وتخلّفه وإنحطاطه.
.
4..
الإسلام صنع من المسلم وحشًا بدائيًّا دمويًّا لا يُرجى من ورائه خيرٌ.
.
5..
المسلم عدوُّ نفسه قبل أن يكون عدوّ الآخرين.
.
-----------------
الهوامش:
1.. للإطلاع على بقية مقالات الكاتب على مدوّناته:
http://utopia-666.over-blog.com
http://ahewar1.blogspot.com
http://ahewar2.blogspot.com
http://ahewar5.blogspot.com
2.. لتحميل نسخة من كتاب مالك بارودي "خرافات إسلامية":
https://archive.org/details/Islamic_myths
3.. صفحة "مالك بارودي" على الفيسبوك:
https://www.facebook.com/malekbaroudix



#مالك_بارودي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فليأتوا بحديث مثله - سورة المنطق
- فليأتوا بحديث مثله - سورة الحضارة
- فليأتوا بحديث مثله - سورة ترامب
- خواطر لمن يعقلون – ج99
- ردّا على إمبراطور الثرثرة عبد الله أغونان حول مقالي: خواطر ل ...
- خواطر لمن يعقلون – ج98
- خواطر لمن يعقلون – ج97
- خواطر لمن يعقلون – ج96
- سُنّةُ إبراهيم الخليل في تحطيم الأصنام
- خواطر لمن يعقلون – ج95
- عن المملكة العربية السّعوديّة الإرهابيّة وأغنية فلسطين وتجار ...
- إللي ما يطولش العنب، يقول عليه حامض...
- خواطر لمن يعقلون – ج94
- خواطر لمن يعقلون – ج93
- خواطر لمن يعقلون – ج92
- خواطر لمن يعقلون – ج91
- خواطر لمن يعقلون – ج90
- خواطر لمن يعقلون – ج89
- الدولة الإسلامية داعش: العودة إلى زمن العبودية أم إلى القرآن ...
- تحليل لفوائد العثيمين في شرحه لأحد أحاديث سيّد الكذّابين -ج2


المزيد.....




- دور ليبي ومسجد -مغربي-.. كيف أسلم بونغو وانتشر الإسلام بالغا ...
- السّر الكبير: ماذا يأكل الكرادلة المرشحون لمنصب بابا الفاتيك ...
- صحيفة سويسرية:لهذه الأسباب تم حظر جماعة الإخوان المسلمين في ...
- أعمال عنف بحق الطائفة الدرزية في سوريا.. اتفاق داخلي ودولي ن ...
- العراق يحظر نشاطات الأحزاب المناوئة للجمهورية الاسلامية على ...
- وجهاء الطائفة الدرزية يؤكدون رفضهم الانفصال من سوريا
- الجهاد الاسلامي: استهداف سفينة المساعدات اهانة للقيم الانسان ...
- فرنسيس والكاثوليك الأميركيون
- إسرائيل تستهدف منطقة قرب القصر الرئاسي بدمشق وتتعهد بحماية ا ...
- سوريا... وجهاء الطائفة الدرزية في السويداء يصدرون بيانا يرفض ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مالك بارودي - خواطر لمن يعقلون – ج100