أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خورشيد الحسين - صدرٌ عارٍ وحجرٍ وسكين...الممثل الشرعي الوحيد لفلسطين














المزيد.....

صدرٌ عارٍ وحجرٍ وسكين...الممثل الشرعي الوحيد لفلسطين


خورشيد الحسين

الحوار المتمدن-العدد: 5435 - 2017 / 2 / 17 - 20:20
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


المشهد الفلسطيني لا يحتمل التأويل ولا المراوغة في فهم واقعه المر ,فالتنظيرات حول السلام وحول التعايش وحول حل الدولتين وحتى مجرد النقاش حول قرارات الأمم المتحدة ,هو مجرد عبث وسؤ تقدير في حده الأدنى وخيانة عظمى لمن ينتهج هذا المنهج ويبني عليه أمالا وأحلاما تصب في مصلحة الكيان أولا وأخرا,فالكيان الصهيوني الذي أعلن يهودية الدولة وضع الفلسطينين المقيمين تحت الإحتلال في الدرجة الثالثة أو الرابعة في المواطنة وألغى كثيرا من حقوقهم وزاد عليهم الكثير من الممنوعات مما يهدد هويتهم الوطنية(وهي ملغاة بحكم القانون إذ يسمونهم الإسرائيلين العرب) والقومية والدينية,والمتابع للأوضاع داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948 يعرف أي إذلال يعيشه الفلسطينيون في ظل ديموقراطية الكيان الصهيوني المزعومة,أما في مناطق سلطة أوسلو فحدث ولا حرج,فما هو مؤلم أكثر من الإحتلال وإطلاق يده فيها هو تحول المؤسسة الأمنية من شرطة وأجهزة أمن وغيرها الى رافد أمني لقوات الإحتلال حيث تتماهى معه في ملاحقة الوطنيين والناشطين وجمع المعلومات عنهم وتسليمهم وقد حصلت حوادث كثيرة في هذا الإطار,وكلنا يشهد يوميا عمليات القتل والإعتقال والإذلال للأطفال والشباب والنساء والشيوخ حيث لا قانون الغاب الصهيوني هو النافذ في حين تقف السلطة إما ظهيرا ومعاونا لقوات الإحتلال وإما مكتوفة اليدين في أفضل الأحوال.
في ظل هذا الواقع المأزوم أعلن الكيان الصهيوني مدعوما بمواقفة أمريكية عن أستمرار وتكثيف الإستيطان في خطوة تقضي على أي أمل للمتمسكين بنهج الإستسلام بتحقيق أي نتائج, مقرونة بالإعلان عن شرط الإستمرار بالمفاوضات بإعتراف المفاوض الفلسطيني بيهودية دولة الكيان الصهيوني مما يكشف النوايا حول استحالة حل الدولتين.
إذا كان وعي السلطة وملحقاتها شوهته ما يحصل عليه أربابها من آمتيازات كاذبة ومواقع حظهم منها التسميات ليس إلا ,وما يسرقونه من قوت الشعب من أموال ومن ثمن خياناتهم ,فإن وعي الشعب وإدراكه ما زال نظيفا ,ويفهم جيدا طبيعة الصراع الصهيوني .ويعلم حق العلم أن نهج الإستسلام لن يؤدي إلا الى مزيد من الإذلال ومن التفريط بالحق التاريخي الشرعي ,ويعلم جيدا أن الشرعية الشعبية سقطت عن طغمة الحل السلمي وحاملين رايته ومروجيه.فليتنعموا بشرعية ممنوحة لهم من الكيان الصهيوني ومن أمريكا ومن الأنظمة العربية, التي تباهى بالأمس قادة الكيان بحسن علاقتهم معهم على كل المستويات,هذه الشرعية الفاقدة للشرعية لا تلغي حقا ولا تثببط عزيمة في مقاومة الإحتلال,فالأرحام الفلسطينية ولادة أبطال لا ينامون على ضيم ولا يضيعون حقا أورثهم اياه الله وألأجداد, وكرسه التاريخ بالدم.صنعوا شرعيتهم المقدسة ,آنتفضوا بصدورهم العارية وإيمانهم العميق بقضيتهم, أختاروا الطريق الصح ,طريق التضحية والفداء ,بالسكين بالدولاب بالحجر,أربكوا العدو الصهيوني ,وأدرك أن جيلا جديدا خرج من رحم فلسطين يهدد كيانهم ووجوده القائم على الإغتصاب والدم والدعم الأممي ,جيل لم يربط مصيره ومستقبله بما يدور حوله من حرائق وخيانات ,ولم يجعلها تبريرا للخنوع والرضى بما تيسر من حياة (تشبه الحياة)جيل لاشك سيبدع أدواته النضالية وأطرها ويطور أساليبها ,جيل حقق على المستوى النفسي والشعوري على الأقل إسقاط شرعية الإنبطاح وأكسب الدولاب والحجر والسكين شرعية شعبية تعلو رغم أنوفهم ..ولا يعلى عليها.
(البندقية هي الحل)



#خورشيد_الحسين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إنقلبت المقاييس ...فصرخ الكيان الصهيوني في وجهنا(لا صلح لااع ...
- أزمة الحريري الإنتخابية بين خطاب ريفي وجمهورية مراد الخدماتي ...
- هذا هو المطلوب من دار الفتوى....فهل تفعل؟؟؟
- متى نفهم أننا أمةٌ تفنى حين يظن كل مكون من مكوناتها أنه أمة! ...
- الطائفة السنية أضعف المكونات ..وإلى مزيد من التشرذم...
- قانون (الستين_السكسوني)...وتحالف أباطرة المذاهب !!!
- لاغالب إلا السلطة ولا مغلوب إلا الشعب
- ألإستفتاء الشعبي ..المخرج الوحيد لهدم المزرعة وبناء الدولة ف ...
- النظام اللبناني.....يحيا الذيب وليذهب الشعب إلى الجحيم
- ثوابت الرئيس وآرتياح الثنائية ومخاوف الحريري وهواجس جنبلاط
- لهذه الأسباب هذه القوى ...ترفض النسبية !!!
- قانون الستين ....وجه الطائفية القبيح
- قانون الإنتخاب الأكثري ..الحارس الأمين لدولة المزرعة والفساد ...
- (ميكافيلية)الحريري ..خطاب(حقل)الشارع وتنازلات(بيدر السلطة)!!
- تأتأ البيان الوزاري ..فسقطت (المحكمة الدولية)
- أكاد أرى وطني منبحة ....وذئابا وعواء...
- لو كان الحريري شجاعا...لفعلها
- دم عبثي ...يكتب قصيدتي وهزيمتي
- شرف العروبة يا جدي ....في سوق القوادين تعهر
- يا هذا الإعرابي في صحراء الغربة والذل ..


المزيد.....




- في اليابان.. قطارات بمقصورات خاصة بدءًا من عام 2026
- وانغ يي: لا يوجد علاج معجزة لحل الأزمة الأوكرانية
- مدينة سياحية شهيرة تفرض رسوم دخول للحد من أعداد السياح!
- أيهما أفضل، كثرة الاستحمام، أم التقليل منه؟
- قصف إسرائيلي جوي ومدفعي يؤدي إلى مقتل 9 فلسطينيين في غزة
- عبور أول سفينة شحن بعد انهيار جسر بالتيمور في الولايات المتح ...
- بلغاريا: القضاء يعيد النظر في ملف معارض سعودي مهدد بالترحيل ...
- غضب في لبنان بعد فيديو ضرب وسحل محامية أمام المحكمة
- لوحة كانت مفقودة للرسام غوستاف كليمت تُباع بـ32 مليون دولار ...
- حب بين الغيوم.. طيار يتقدم للزواج من مضيفة طيران أمام الركاب ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خورشيد الحسين - صدرٌ عارٍ وحجرٍ وسكين...الممثل الشرعي الوحيد لفلسطين