أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خورشيد الحسين - لاغالب إلا السلطة ولا مغلوب إلا الشعب














المزيد.....

لاغالب إلا السلطة ولا مغلوب إلا الشعب


خورشيد الحسين

الحوار المتمدن-العدد: 5426 - 2017 / 2 / 8 - 11:42
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


حتى اللحظة ما زال القانون الإنتخابي المنتظر مجهول الصيغة معلوم التوجه,فسعي العاملين عليه تحكمهم نتائج أي قانون على مستوى عدد أعضاء كتلهم النيابية مستبعدين البحث في المستوى الآخر من إقرار قانون عصري متطور يواكب تطلعات الشعب اللبناني وحاجته لرافعة يترجم من خلالها طموحاته في بناء وطن المؤسسات والمواطنة بعيدا عن التسلط المطلق لحكم الطوائف والمذاهب ورعيانها ومنطق المحاصصات والإستزلام والنفوذ وتجيير الدولة ومواردها ومؤسساتها لمصلحتهم الشخصية تحت عناوين براقة يحشرون تحتها طوائفهم ومذاهبهم لجعلهم وقود مخاوف وهواجس من الآخر الشريك في الوطن ليضمنوا الولاء الأعمى وآستمرار إمارتهم والتحكم برقابهم.
فالقانون النسبي الكامل هو مطلب جماهيري ومطلب العديد من القوى والأحزاب ذات التأثير الشعبي والثقل السياسي وفعاليات المجتمع المدني والنخب الثقافية وأيضا هو مطلب رئيس الجمهورية وتياره الذي يأمل بإعادة التوازن بين الطوائف والمذاهب يتلاقى في ذلك مع حزب الله والرئيس بري الذي يطالب بالنسبية إنما....مع الوقوف على خاطر النائب جنبلاط وعدم تنفير الرئيس الحريري!!
وكمخرج يتقاطع مع أهداف اللاعبين كان طرح النسبي المختلط حيث يراعي مخاوف المستقبل ويرضي القوات (التي تسعى لرفع حصتها الى 18 نائبا ) ويقبله جنبلاط إذا ما أطمأن الى عدم المساس بكتلته وإلا فالستين بلا زيادة ولا نقصان وهو المستحيل حيث من يعرف الرئيس عون يدرك أنه لن يتراجع عن صرخته («نقبل بالفراغ ولا نقبل بقانون الستين»، مستنداً إلى رئاسته وشعبيّة تياره وتحالفاته وتأييد الكنيسة لهما يشكل له درع وقاية فعال دون أن يعني ذلك البقاءعلى سقف النسبية .
كل المؤشرات تؤكد تأجيل الانتخابات النيابية ريثما ترسو مراكب المصالح الزعامتية على بر قانون ملائم للجمع إلا للديموقراطية.والعامل الأهم الذي آنعكس إيجابا على أنصار (الستينيين)كما هو أو معدلا مشوها هي الإشارات الأمريكية والأوروبية التي دعت لإجراء الإنتخابات وفق أي قانون كان ,ما سهل عملية الرفض وقلص من حدية رفع السقف من جهة رئيس الجمهورية لتبدأ القوى البحث عن مخارج .وفيما تخيط سلطة الأمر الواقع ثوب القانون المناسب يبدو الشعب اللبناني منقسما بدون فعالية تذكر إذ أسلم أمره وبحكم الوراثة بالتبعية والخضوع لمنطق الطائفة والمذهب الى قسمين الأول يسير على دين ملك الطائفة والثاني يريد التغيير ولكنه يفتقد البرنامج والآليات ووحدة الجهود مما يعني آنتصار منطق الأول .
الأكيد أن الإنتخابات ستحصل وفق قانون نصف جديد نصف قديم وهو الأسم السري لحقيقة أن الستين عائد بحذاء ملمع كي يطحن كل أمل بتطوير قانون آنتخابي يضع لبنان على سكة التغيير والإصلاح الحقيقين وهكذا ينتصر المنطق الحاكم للمعادلة اللبنانية (لا غالب إلا السلطة ولا مغلوب إلا الشعب).



#خورشيد_الحسين (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ألإستفتاء الشعبي ..المخرج الوحيد لهدم المزرعة وبناء الدولة ف ...
- النظام اللبناني.....يحيا الذيب وليذهب الشعب إلى الجحيم
- ثوابت الرئيس وآرتياح الثنائية ومخاوف الحريري وهواجس جنبلاط
- لهذه الأسباب هذه القوى ...ترفض النسبية !!!
- قانون الستين ....وجه الطائفية القبيح
- قانون الإنتخاب الأكثري ..الحارس الأمين لدولة المزرعة والفساد ...
- (ميكافيلية)الحريري ..خطاب(حقل)الشارع وتنازلات(بيدر السلطة)!!
- تأتأ البيان الوزاري ..فسقطت (المحكمة الدولية)
- أكاد أرى وطني منبحة ....وذئابا وعواء...
- لو كان الحريري شجاعا...لفعلها
- دم عبثي ...يكتب قصيدتي وهزيمتي
- شرف العروبة يا جدي ....في سوق القوادين تعهر
- يا هذا الإعرابي في صحراء الغربة والذل ..
- أنقذوا حلب....يا بقية العرب !!!
- التطبيع الإعلامي .. أم.تي.في.نموذجا
- ألهندي الأحمر ليس وحيدا ….فهناك عربي أحمر
- عُقد تشكيل الحكومة: التحالفات الجديدة..الطائف..قانون الإنتخا ...
- ثلات ثنائيات....وأحادية متعثرة
- الخطاب التعبوي المذهبي
- من يوميات بدوي(1)


المزيد.....




- ما حجم المخاطر الصحية والبيئية بحال قصف منشأة فوردو النووية ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف مروحيات هجومية إيرانية
- العراق يدعو لاجتماع طارئ لوزراء الخارجية العرب
- ما هو الصاروخ -فتاح 1- الإيراني؟
- خامنئي يرد على تهديدات ترامب باستهدافه ويتوعد بأذى للولايات ...
- منشور لعمرو موسى يثير جدلا بشأن انعقاد مجلس الأمن القومي الم ...
- ماهر الأسد.. أول ظهور لقائد الفرقة الرابعة في مقهى شيشة يثير ...
- ما هي القنبلة الأمريكية الضخمة القادرة على تدمير المخابئ الن ...
- التصعيد بين إسرائيل وإيران - خامنئي يرفض دعوة ترامب للاستسلا ...
- ألمانيا.. ميرتس يتعرض لسيل من الانتقادات بسبب تصريحاته -غير ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خورشيد الحسين - لاغالب إلا السلطة ولا مغلوب إلا الشعب