أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خورشيد الحسين - قانون الستين ....وجه الطائفية القبيح














المزيد.....

قانون الستين ....وجه الطائفية القبيح


خورشيد الحسين

الحوار المتمدن-العدد: 5405 - 2017 / 1 / 17 - 01:01
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


وحده النائب وليد جنبلاط قالها صريحة : لا لقانون النسبية ولا بديل عن (الستين).فيما تتلطى خلفه معظم القوى التي وصفها دولة الرئيس بري (أن قلوبها مع السين وسيوفها عليه)ثم كرت سبحة المواقف لتكشف المضمرمن النوايا لصالح (الستين)الذي يبدو أنه وحيدا اليوم في الميدان , حيث تراجعت كثيرا فرص النسبية بعد فشل التوافق على قانون يطيح به ,لقد كان يدرك الرئيس بري أن عملية تأجيل البحث بقانون الأنتخاب التي كان من ضمن (السلة)التي طرحها قبل انتخاب رئيس الجمهورية ستطيح بكل الخيارت وبالتالي الإبقاء على الستين,فالمستقبل والتقدمي يشكل لهما قانون النسبية نقزة ولا يسمحان به لأنه يفتح المجال لخصومهما بأخذ حصتهم من التمثيل الصحيح على حسابهما ,لذلك كان طرح المختلط كمخرج معقول ثم تلاه التأهيلي كصيغة مريحة للمسيحيين ,لكن تصريح وزير الداخلية نهاد المشنوق أسقط كل هذه الطروحات بحديثه عن عدم التأجيل والاعداد لانتخابات في وقتها على أساس القانون الحالي.
معظم القوى, وتحديدا تيار المستقبل يتلطى خلف الموقف الجنبلاطي الذي رفع سقف مخاوفه ليلامس حد المس الميثاقية والمكون الدرزي ومكانته في تركيبة السلطة علما أن خسائره كما تقول مصادر صحفية لن تتعدى(ثلاثة او أربعة نواب هو بالأساس يعطيهم للحزب "الديمقراطي" (مقعد طلال إرسلان) وللكتائب (مقعد فادي الهبر) والوطنيين الأحرار (مقعد دوري شمعون) وللقوات (مقعد جورج عدوان)) أما تيار المستقبل فمهدد بخسارة عشرة نواب على الأقل في أفضل الأحوال في حال تعديل القانون لاعتماد نسبية ما في الصيغة المطروحة.فمخاوف تيار المستقبل مشروعة من طرابلس مرورا ببيروت وصولا للبقاع الغربي في ظل أي قانون آخر غير الستين مهما كانت التعديلات طفيفة عليه.
تقول مصادر سياسية أن موقف عواصم غربية مصرة على إجراء الإنتخابات النيابية في موعدها دو ن تأجيل دفع المتضررين من النسبية أو من أي تعديل على القانون النافذ بذريعة رفض التمديد وهي تعمل على آستهلاك الوقتبين دراسة مقترح من هما ورفض من هناك حتى الوصول لنقطة اللا عودة وآستحالة الإتفاق على مشروع معدل وبالتالي إجراء الإنتخابات وفق ما يشتهون .....ولكن ؟؟؟ ماذا عن موقف الرئيس عون كون السير بالستين يشكل نكسة للعهد قبل آنطلاقته ؟؟؟؟ترجح مصادر مطلعة أنه في ظل تعقيد الوصول الى قانون على مستوى طموح الشارع قد يضطر الرئيس عون للقبول بالستين مع بعض التعديلات الطفيفة سقفها الأصلاحات التي ينادي بها (التيار الحر) خصوصا أن معظم القوى الفاعلة في السلطة ستتخلى عن حذرها وتعلن آصطفافها في محور النائب جنبلاط وعلى رأسهم تيار المستقبل وحزب القوات والنائب سليمان فرنجيةللمحافظة على أحجامهم الحالية.
أما عن موقف الثنائية الشيعية(حزب الله_حركة أمل) فلن يسيران عكس سير الخط العام لشركاء العهد فمن الصعوبة أن يرضيان بحمل وزر التمديد على عاتقهما في ظل ظروف تتطلب التعجيل بأنهاء الإستحقاق النيابي والتفرغ للملفات الكبرى ,فتحت هذا العنوان سيتم تبرير قبولهما بالستين أو بالتعديلات الطفيفة المتوقعة دون تحقيق ما كان شبه محسوما من تطوير القانون والسير بالنسبية المطلقة.
بغض النظر أجرت الإنتخابات وفق قانون الستين أو وفق قانون الستين معدلا للضحك على الذقون فكل هذه القوى عاجزة عن تغيير بنية النظام المشوه ووجه الطائفي القبيح في ظل غياب وإبعاد ومحاصرة القوى الحية في المجتمع اللبناني لإبقاءها على هامش الحياة السياسية بعيدة عن الفعل والتأثير مما يعني أن وطن المزرعة ودولة المحاصصة والمواطن المغبون وكل مفاعيل القوانين البالية باقية الى ما شاء الله ما دامت رعيان الطوائف تمسك بعنق السلطة وزمام أمره وتسير به من أزمة الى أزمة ومن حروب مغفلة الى حروب معلنة ويبقى السؤال ..الى متى ؟؟



#خورشيد_الحسين (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قانون الإنتخاب الأكثري ..الحارس الأمين لدولة المزرعة والفساد ...
- (ميكافيلية)الحريري ..خطاب(حقل)الشارع وتنازلات(بيدر السلطة)!!
- تأتأ البيان الوزاري ..فسقطت (المحكمة الدولية)
- أكاد أرى وطني منبحة ....وذئابا وعواء...
- لو كان الحريري شجاعا...لفعلها
- دم عبثي ...يكتب قصيدتي وهزيمتي
- شرف العروبة يا جدي ....في سوق القوادين تعهر
- يا هذا الإعرابي في صحراء الغربة والذل ..
- أنقذوا حلب....يا بقية العرب !!!
- التطبيع الإعلامي .. أم.تي.في.نموذجا
- ألهندي الأحمر ليس وحيدا ….فهناك عربي أحمر
- عُقد تشكيل الحكومة: التحالفات الجديدة..الطائف..قانون الإنتخا ...
- ثلات ثنائيات....وأحادية متعثرة
- الخطاب التعبوي المذهبي
- من يوميات بدوي(1)
- تعقيدات تأليف الحكومة اللبنانية !!!
- تشكيل الحكومة اللبنانية .....كيدية وأستئثار...وماكينات إنتخا ...
- عن العروبة نكتب …لتبقى فلسطين الشّهيدة والشاهدة !!!
- ذئب يوسف
- كل الأمة


المزيد.....




- بريطانيا تُعلن استعدادها لنشر قوات في أوكرانيا بحال التوصل ل ...
- مسؤول أمريكي: ترامب قد ينسحب من قمته مع بوتين في هذه الحالة ...
- كيف أصبح الموز رمزًا لطوكيو رغم عدم زراعته هناك؟
- بلافتات -زيلينسكي يجب أن يكون هنا- و-ألاسكا تقف مع أوكرانيا- ...
- مشجعون إسرائيليون يثيرون غضب بولندا بلافتة مسيئة.. والرئيس ا ...
- قمة ألاسكا.. ماذا يريد كل من بوتين وترامب والغائب زيلينسكي؟ ...
- حزب الله يؤكد رفض قرار تجريده من سلاحه ويتهم الحكومة بـ-تسلي ...
- فشل مفاوضات جنيف بشأن معاهدة الحد من خطر البلاستيك على البيئ ...
- لا آمال أميركية عالية وموسكو ترفض التكهن قبل قمة ترامب وبوتي ...
- صحيفة إسرائيلية: ترامب طلب من نتنياهو تسريع العمليات بغزة


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خورشيد الحسين - قانون الستين ....وجه الطائفية القبيح