أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خورشيد الحسين - الخطاب التعبوي المذهبي














المزيد.....

الخطاب التعبوي المذهبي


خورشيد الحسين

الحوار المتمدن-العدد: 5346 - 2016 / 11 / 17 - 01:14
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أسهل سبل التعبئة والسيطرة على العقول وتنظيفها من كل ما هو نظيف وتلويثها بقاذورات الفكر المغلق هو الخطاب التعبوي المذهبي,أقصر الطرق وأسهلها .

فهي لا تحتاج الى كثير من أحترام العقل والمنطق بل الى قليل من الجهد لفتح ثغرة في جدار الغريزة وتحريك ماءها الآسن لتنبت على ضفافها كل خضراوات الدمن فيقتل في المتلقي ويلغي أي تفاعل او انفتاح او تفهم أو حتى حوار مع الآخر ويسجنه ويكبله بمفاهيم لها طابع المطلق المقدس ويغلق عليه كل ابواب الحرية او التفكير او الحوار مع الذات حتى…

لذلك نجد أن هذه القوى تتبع نهجا وأسلوبا معينا وبطيىء النمو لكنه مثمر ومنتج لأنهم يركزون على فئات عمرية صغيرة لتنمو وينمو معها العصبية الجاهلية المدمرة لحاملها ولمجتمعه بالمجمل ,فصعوبة التخلص من هذه المنتجات المبرمجة تنطلق من قاعدة أنك لم تعد تحاور أو تناقش أنسانا يحمل فكرا ووعيا وقضية عامة بل ينحصر الموضوع في استغلال هذا (المنتج) للمشاريع المرسومة من قبل المبرمجين بينما تنحصر هموم هذا المخلوق في خلاص نفسه ومستقبلها لما بعد الموت دون أدنى ربط بين الواقع وحركته وتعقيداته وبين الدين وأهدافه ومقاصده الأنسانية العامة..!



#خورشيد_الحسين (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من يوميات بدوي(1)
- تعقيدات تأليف الحكومة اللبنانية !!!
- تشكيل الحكومة اللبنانية .....كيدية وأستئثار...وماكينات إنتخا ...
- عن العروبة نكتب …لتبقى فلسطين الشّهيدة والشاهدة !!!
- ذئب يوسف
- كل الأمة


المزيد.....




- دموع واحتضانات.. شاهد لحظات لمّ الشمل العاطفية للفلسطينيين ا ...
- تحليل لـCNN.. ترامب يغادر الشرق الأوسط دون إجابات على أسئلة ...
- اتفاقية هداساه.. توقيع جرد جبل المشارف بالقدس من السلاح
- أحمد عارف الحسيني.. عالم ومناضل مقدسي أعدمته -الاتحاد والترق ...
- القارة السمراء.. شابة يحكمها عجزة
- جمعية غراس اللبنانية تقود الأسر من العوز إلى التمكين
- كيف تطورت علاقة طهران بالمقاومة الفلسطينية؟
- شركات الهواتف الصينية تبدأ في تقليد واجهة -آبل- الجديدة
- الجنون المختلق.. إستراتيجية للتلاعب بالخصوم وتحقيق تنازلات ف ...
- هل يستطيع ترامب الإبقاء على التزام نتنياهو باتفاق غزة؟


المزيد.....

- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خورشيد الحسين - الخطاب التعبوي المذهبي