كل الأمة

خورشيد الحسين

الحوار المتمدن-العدد: 5339 - 2016 / 11 / 10 - 22:30
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

كل الأمة …لماذا شربت حتى الثمالة من قيح جراحات الكبت وتفجرت جنونا جماعي ؟؟؟
كل الأمة ..لماذا أقحمت إسم الدين وإسم الله بموتك العبثي ؟؟؟
كل الأمة …هل يجوز سؤالي أصلا في هذا المسجد الممتد من محيط الرجس الى خليج الإجتناب ؟؟؟؟
هل أنفذ من حد الذبح إن كانت لغتي عربية بحروف عربية وأعلنت ملىء الوطن الغارق بالدم بأني عربي ؟؟؟؟
كل الأمة … أشعر أن الأسألة تذبحني الآن كطفل كافر في أمة (أقرأ)!!! .حتى اللماذا غبية !!!! والكيف محملة بالحمق !!!وأني غبي …
كل علامات الإستفهام تشعر بالذل كجارية في سوق نخاسة….. .
كل الأمة علامات تعجب ظاهرة العورة في نص يكتبه القوادون بدم عاهر مسفوك بالصدفة ..
كل الأمة جاثية لصلاة الفجر تدعو الله في معبد لات أمريكي وهٌبل صهيوني …
كل الأمة تتوضأ بالدم وتفرضه بنص الأيات وفقه الكفر على الأعناق بسيف جهالتها …
كل الأمة تستل من غمد التاريخ سيوف الردة لذبح آسماعيل في حرم أبيه ولا ترض الفدية بالكبش ولن ترضى حتى تتيمم برماد الكعبة ..
كل الأمة تملك مفتاح الجنة إلا رب الجنة ينتظر بماذا سيحكمه تلمود النص (العبري)المتنكر في طيات عمائمها..
كل الأمة ….من لم يأثم منكم بالذبح يأثم بالتصفيق …والباقي على باب الهجرة للكفر يفر من حرف (الضاد) وقدرته الفجة على التأويل …
كل الأمة ….لم يبق في جعبة أحزاني حرف واحد كي أستغيث .
كل الأمة …لم يبق من لغة (الضاد) إلا التكبير ..
.يأتي بعد طقوس الذبح مباشرة …
ويكون العيد …ويكون العيد …

#خورشيد_الحسين (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل