أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خورشيد الحسين - النظام اللبناني.....يحيا الذيب وليذهب الشعب إلى الجحيم














المزيد.....

النظام اللبناني.....يحيا الذيب وليذهب الشعب إلى الجحيم


خورشيد الحسين

الحوار المتمدن-العدد: 5408 - 2017 / 1 / 21 - 20:12
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في أفضل الأحوال وفي ظل عدم مطابقة حساب الشعارت في الحقل الترويجي والضحك على ذقون الشعب على بيدر الواقع سيتم اعادة ولادة مشوهة لقانون الستين من رحم الصفقات والحفاظ المتبادل على مصالح بعضهم البعض لزوم حفلة التنكروالتخدير الموضعي لشعب تُبتر حقوقه في وطن السمسرات ليُعاد إنتاج ذات الطبقة السياسية بأحجامها الحالية بزيادة أو نقصان لا تؤثر على الحصص وفق التوزيع القائم .
فهذه الطبقة المتحكمة بالسلطة منذ عقود بحكم وراثة عقلية الأستئثار وتقاسم المغانم والتحكم بمواقع السلطة السياسية والإدارية لايمكن أن تصل في موضوع القانون الإنتخابي للصدام وخلق أزمة سياسية لا يمكن التكهن بنتائجها وآنعكاساتها على القوى نفسها التي اجترحت صفقة رئاسة الجمهورية ورئاسة الحكومة من رحم تقاطع المصالح فيكون الحل كما تعودنا دائما على حساب الوطن والمواطن وعندها لا يموت الذئب ...وليذهب الغنم الى الجحيم .
حكم رعيان الطوائف ليس قدرا منزلا ولا قضاء محتوما فالقوى والأحزاب العلمانية وفعاليات المجتمع المدني ومعظم الشعب اللبناي أصابه القرف والإشمئزاز من قوى تسوقه كالقطيع الى خياراتها وإلى مصالحها تحت عناوين التخويف وهواجس الرعب من الآخر وآكذوبة الخطر الوجودي وما أشبه ذلك ,وجل ما تحتاج اليه إطارا يجمعها تحت عنوان التغيير الحقيقي بتحالف يغطي مساحة الوطن تحت مطلب واحد يتمثل بقانون النسبية الكاملة دون آستثناءات هنا مراضاة لهذا أو ذاك من رعيان الطوائف, والخيارات مفتوحة أمام القوى الرافضة لإبقاء لبنان رهينة التخلف فمن المظاهرات والبقاء في الشارع وصولا إلى مقاطعة الإنتخابات ترشيحا وآنتخابا ,,فالرفض بالمفرق لا يحقق نتائج ولا يلبي مطلبا بل لن يسمع أحد صوت الإحتجاج وبالتالي لا سبيل سوى توحيد الجهود والأسلوب لآنتزاع حق المواطن المستلب والمنهوب ماديا ومعنويا .
أمام القوى الحية والتقدمية والقومية واليسارية اليوم فرصة ذهبية كي تخرج من حصارها ومن شرنقة خوفها ومحاباتها للقوى الطائفية والمذهبية وريثة الإقطاع السياسي بإقطاع أبشع وألعن ,لتنفض عن ثوبها غبار الركون الى الواقع وتطلق صرختها وتعلن خياراتها وشعاراتها ونضالها في سبيل بناء وطن ودولة مؤسسات وأنتاج سلطة من روح الشعب وليس من روح العصبيات الطائفية والمذهبية الجاهلة .



#خورشيد_الحسين (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثوابت الرئيس وآرتياح الثنائية ومخاوف الحريري وهواجس جنبلاط
- لهذه الأسباب هذه القوى ...ترفض النسبية !!!
- قانون الستين ....وجه الطائفية القبيح
- قانون الإنتخاب الأكثري ..الحارس الأمين لدولة المزرعة والفساد ...
- (ميكافيلية)الحريري ..خطاب(حقل)الشارع وتنازلات(بيدر السلطة)!!
- تأتأ البيان الوزاري ..فسقطت (المحكمة الدولية)
- أكاد أرى وطني منبحة ....وذئابا وعواء...
- لو كان الحريري شجاعا...لفعلها
- دم عبثي ...يكتب قصيدتي وهزيمتي
- شرف العروبة يا جدي ....في سوق القوادين تعهر
- يا هذا الإعرابي في صحراء الغربة والذل ..
- أنقذوا حلب....يا بقية العرب !!!
- التطبيع الإعلامي .. أم.تي.في.نموذجا
- ألهندي الأحمر ليس وحيدا ….فهناك عربي أحمر
- عُقد تشكيل الحكومة: التحالفات الجديدة..الطائف..قانون الإنتخا ...
- ثلات ثنائيات....وأحادية متعثرة
- الخطاب التعبوي المذهبي
- من يوميات بدوي(1)
- تعقيدات تأليف الحكومة اللبنانية !!!
- تشكيل الحكومة اللبنانية .....كيدية وأستئثار...وماكينات إنتخا ...


المزيد.....




- بوتين يعلن دخول الصاروخ الروسي -أوريشنيك- الأسرع من الصوت ال ...
- تسبب بإغلاق الأجواء وتفعيل صافرات الإنذار.. إسرائيل تعلن اعت ...
- -الغزيون يحبّون ترامب-.. سفير أميركا في إسرائيل يحذف منشورًا ...
- عقوبات واشنطن قد تحرم مسؤولين فلسطينيين من حضور مؤتمر نيويور ...
- تبدّل المزاج الإسرائيلي.. أصوات تشكّك في -أخلاقيات الحرب- عل ...
- القسام تنشر فيديو لرهينة إسرائيلي والمبعوث الأمريكي يعد بزيا ...
- عشرات القتلى بهجومين شنهما مسلحون في بوركينا فاسو
- قمة تركية ليبية إيطالية تبحث ملف الهجرة وتحديات حوض المتوسط ...
- والدة الطفل الفلسطيني أمير تروي مأساة فقدان ابنها
- مصادر: ترامب يتطلع لضم أذربيجان ودول بآسيا الوسطى لاتفاقيات ...


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خورشيد الحسين - النظام اللبناني.....يحيا الذيب وليذهب الشعب إلى الجحيم