أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خورشيد الحسين - إنقلبت المقاييس ...فصرخ الكيان الصهيوني في وجهنا(لا صلح لااعتراف لامفاوضات)!!!














المزيد.....

إنقلبت المقاييس ...فصرخ الكيان الصهيوني في وجهنا(لا صلح لااعتراف لامفاوضات)!!!


خورشيد الحسين

الحوار المتمدن-العدد: 5434 - 2017 / 2 / 16 - 11:59
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ليست هي أسواء أيام العرب ولا أول تنازلاتهم ولا آخر المنحدر التي سقطت فيه المرؤة والكرامة وتضييع الحق الفلسطيني والتسليم بقضاء الكيان الصهيوني والقدر الأمريكي .
ملامح السقوط العربي ليست وليدة اليوم ولا هي مرتبطة فيما عصفت بالأمة العربية من أحداث منذ سقوط بغداد حتى اليوم وما مرت به من صراعات داخلية أنتجت حروبا أهلية لا يُعرف لها نهاية وإن كان معلوما عقلا أن خريطة ما تُرسم للعالم العربي تنسف حدود سايكس_بيكو وحدود الدول القطرية القائمة على أساسه إضافة لما ستخلفه وتتركه من ندوب في الجسد العربي يصعُب حصر مخاطره أو تحديد تردداته المزلزلة في تركيبة المجتمع العربي ذاته ,حيث آستطاعت القوى المعادية للأمة الدخول من ثغرات لم يُحسن النظام الإقليمي سدها فظلت مشرعة أمام العابثين والطامحين في ضرب الأمة من داخلها وتفجيرها ,فالجسد العربي الغني بتركيبته الفسيفسائية وتنوعه الطائفي والمذهبي والأثني تحول هذا التنوع الى نقمة وألغام تفجرت فأخرجت الأمة من دائرة الصراع مع الكيان الصهيوني الى صراع داخلي معلومة بدايته مجهول النهاية,فالسقوط العربي سابق على كل هذا ,ولا يمكن تحديد نقطة ومفصل معين وإن كنت أرى أن آنتكاسة المشروع القومي العربي شكل الأجواء الملائمة كي تتحرر الأنظمة المستسلمة من قيود الإلتزام بالقضايا القومية على رأسها فلسطين,وما آستتبع ذلك من سلسلة التازلات والتراجع والتسويق والعمل على القبول بالغدة السرطانية جزءا من جسد الأمة والإستسلام له بل والخضوع لإرادته وتنفيذ سياسته .

تجاهل النظام العربي( أو معظمه على الأقل), وقادة النضال الفلسطيني(إلا من رحم ربك) طبيعة الصراع مع الكيان الصهيوني ,وآنتهجوا خط المساومات والمقايضات على ما لا يملكون ,بل هو أمانة في أعناقهم ليس أكثر تحت حجج وأعذار ومقدمات تنوعت معطياتها ولاتنتج إلا حقيقة واحدة ,هذه الحقيقة تتجلى اليوم بوقاحة فجة وصراحة لا لبس فيها,فالحكم الأمريكي الإفتراضي يعلنها على الملأ والكيان الصهيوني يضع نقطة النهاية لحلم النائمين على وهم حل الدولتين ,فيقرر السير قدما في في تكثيف بناء المستوطنات ويرفض حل الدولتين أو المفاوضات حوله ويفرض شرط تهويد كيانه بلا مقابل ويرفض الإعتراف بحق الشعب الفلسطيني حتى بإدارة حكم ذاتي على مستوى (بلدية) ليس أكثر ويشرعن المزيد من مصادرة الأراضي في القدس عروس عروبة العرب لتصبح عروس الكيان الصهيوني وتهويد معالمها ,فبعد أن كان يستجدي مجرد الإعتراف بشرعية كيانه ,يقف اليوم على أعتابه وأعتاب أمريكا الأذلاء ممن يؤمنون بالسلام المزعوم يشحذون شرعية ما من كيان لا يملك من الشرعية إلا ما منحه اياه حق القوة متخلين عن قوة الحق الذي سينتصر ولو بعد حين ,يقفون مطأطأي الرؤوس وهو يصرخ في وجوههم متعنتا مشيرا اليهم والى أمة لم تدمن الذل اليوم مستعيرا شعارا هز كيانه يوما وأرق ليله في لحظة تاريخية سوريالية مؤلمة (لا صلح لا آعتراف ولا مفاوضات)!!! في موقف ممعن في الإذلال والجبروت....فهل نفهم؟؟؟؟
(البندقية هي الحل).



#خورشيد_الحسين (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أزمة الحريري الإنتخابية بين خطاب ريفي وجمهورية مراد الخدماتي ...
- هذا هو المطلوب من دار الفتوى....فهل تفعل؟؟؟
- متى نفهم أننا أمةٌ تفنى حين يظن كل مكون من مكوناتها أنه أمة! ...
- الطائفة السنية أضعف المكونات ..وإلى مزيد من التشرذم...
- قانون (الستين_السكسوني)...وتحالف أباطرة المذاهب !!!
- لاغالب إلا السلطة ولا مغلوب إلا الشعب
- ألإستفتاء الشعبي ..المخرج الوحيد لهدم المزرعة وبناء الدولة ف ...
- النظام اللبناني.....يحيا الذيب وليذهب الشعب إلى الجحيم
- ثوابت الرئيس وآرتياح الثنائية ومخاوف الحريري وهواجس جنبلاط
- لهذه الأسباب هذه القوى ...ترفض النسبية !!!
- قانون الستين ....وجه الطائفية القبيح
- قانون الإنتخاب الأكثري ..الحارس الأمين لدولة المزرعة والفساد ...
- (ميكافيلية)الحريري ..خطاب(حقل)الشارع وتنازلات(بيدر السلطة)!!
- تأتأ البيان الوزاري ..فسقطت (المحكمة الدولية)
- أكاد أرى وطني منبحة ....وذئابا وعواء...
- لو كان الحريري شجاعا...لفعلها
- دم عبثي ...يكتب قصيدتي وهزيمتي
- شرف العروبة يا جدي ....في سوق القوادين تعهر
- يا هذا الإعرابي في صحراء الغربة والذل ..
- أنقذوا حلب....يا بقية العرب !!!


المزيد.....




- أشار إلى عملية البيجر.. سفير إسرائيلي: هناك -طرق أخرى- للتعا ...
- ‌‏غروسي: أجهزة الطرد المركزي في نطنز ربما تضررت بشدة إن لم ت ...
- OnePlus تعلن عن حاسب ممتاز وسعره منافس
- جيمس ويب يوثق أغرب كوكب خارج نظامنا الشمسي تم رصده على الإطل ...
- الاستحمام بالماء الساخن.. راحة نفسية أم تهديد صحي خفي؟
- وداعا للوهن!.. علاج ثوري قد يكون مفتاح الشباب الدائم للعضلات ...
- الذكاء الاصطناعي -يفكّر- كالبشر دون تدريب!
- وكالة -مهر-: دوي انفجار شمال شرقي العاصمة الإيرانية طهران
- -‌أكسيوس-: اقتراح لعقد اجتماع بين إدارة ترامب وإيران هذا الأ ...
- وزير الدفاع الأمريكي: سياستنا في الشرق الأوسط دفاعية ولا ني ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خورشيد الحسين - إنقلبت المقاييس ...فصرخ الكيان الصهيوني في وجهنا(لا صلح لااعتراف لامفاوضات)!!!