بياض أحمد
الحوار المتمدن-العدد: 5421 - 2017 / 2 / 3 - 16:05
المحور:
الادب والفن
على وسادة النخيل
ريح رمل
ودمعة باقية
من خرقة الأحصنة
وشمس رغيف تناسلت مع شرفة نهر................
ريح مجهولة
تحمل تيه الروابي
على وتر الحقول
تعزف سيمفونية
مناسك القحط
والضجر
وإطلالة عيون
من سُترة الحريق...................
يداعب نشوة المشاة
لهاث طين
من رمق الأوصال.....................
في التيه
يبحث النخيل
عن ولاية القدر
يحمل عكازه المُنذِر
في روح العاصفة
كف
على عرش الماء.....................
لازال المغول أحياء
يعصفون ببواكير الشتاء‚
ولازالت في شعاب أمي
رحيق معجون الليالي
الحارقة
حكايات طوال
تجترها
شفاه المناجل
في شوق عُنفوان السنابل
وصبّار الذكريات.............
وقطن الألفة التائه
في هديل الأرحام
ثدي الأغصان
بعطر أكمة الجفاف:
مطر في عينيه
ضوء
نجمة
عند الإعصار................
ذ بياض أحمد/ المغرب/
#بياض_أحمد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟