أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بياض أحمد - ما بعد القصيد














المزيد.....

ما بعد القصيد


بياض أحمد

الحوار المتمدن-العدد: 5413 - 2017 / 1 / 26 - 17:17
المحور: الادب والفن
    


نبض على شجر الأرز…………….
وتقتلين القصيدة
لتمت القصيدة
وأقرؤها في ضوء عينيك
على مناجم الفخّار
لتلد الحروف
كلمات تطول
رصاصاتُ أحلامٍ
زوبعة
أيتامٍ
والجسد
في استقلالية اللغة
يلثم الحظ المائل
ينبلج صدى
لحن مبتور
يرفض طقوس الكلمة

ومن دعاك
في ليل الكواسر
من دعاك
في الموت القاتم
على شهد النحل
لتمت القصيدة
أعرف
نعشها
ونعيها
أعرف ضريحها
أعرف رغيف لغتها
أعرف سرمدية سنابلها
ولغز أوهامها
فهي مني
على رمح مشاعري
لتمت القصيدة
كم مات من واد
في ميتم البحر
وأنا الطفل
الذي يعالج لعبة القمر
أحمل
حلم الشتاء
ودموع الزوارق
والحكايات البعيدة
أحمل ما ليس مني
لأكسو ثوب الضجر

فالقصيدة
عارية
مشكاة
عرس غائب
أرجوحة
تنحت حروفها
قرابِين
سيرة الفراغ

لا تغادريني أبدا
حين أعانق
شوق الصمت
وأعاند
حصبة الريح
هذه عروش مملكتي
على حصى الورق
والبحر
يقتلني
نديما
على حانة الصخر
زلفى
يأتي
المطر
صارخا
من المشارق
والمغارب
فالقصيدة
منبر دمعي
ترن على جسد التراب

من دعاك
لتبحري
في فلسفتي القانطة
وتمطرين
أشواق
ليلي
بقبلاتك
المكشوفة
على عري دمي

فنجان من الأمل
على إبريق الجسد
نبيذ حلمي
جولة الشوارع
عرَقُ الازدحام
الكتب المرصوفة
ورعدة الأنامل
وأوراق هذياني

فالقصيدة
غذاء البحر
وخيمة لاجئ
ودمية صبية في الملاجئ
و أعين التمر
حين يشح بلح النخيل

عليك
أن تروِّضي
نعشها
قبل
أن تستقيل
كم هي السُبل
على أعناقنا
أتعبتِ الجسد

سويْعاتُ
نبضٍ
عميق
حين
تموت الشمس
ويلبس القمر
ثوبه البدائي
ينهال الحرف
من جنين الصمت
في مذابح الدجى
ينهال الحرف
على موت بقي
من سوالف الحصاد


ذ أحمد بياض / المغرب/







#بياض_أحمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جلجماش....
- قطاف المنعرجات
- عزلة
- القصيدة التائهة
- ضريح العنفوان
- غربة الأنين
- جدار
- بيوت بدون جدران
- معلقات على صدر النفق
- خلايا غائبة عن جسد الكلمة
- غروب ........
- فواصل
- رعشة
- عروس بابل
- نشيد الريح
- إياب
- رحيق
- شمس أوراق على معادن الحطب
- على ثوب زهرة في اصفرار الحقول
- وقع الغيم


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بياض أحمد - ما بعد القصيد