أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى حسين السنجاري - التبرُ و التبن














المزيد.....

التبرُ و التبن


مصطفى حسين السنجاري

الحوار المتمدن-العدد: 5418 - 2017 / 1 / 31 - 20:13
المحور: الادب والفن
    


كُلَّما ازْدادَ عَدَدُ قُرّائِكْ
كُلَّما ازْدادَ حَجْمُ مسْؤُوليَّتِك
وظَهَرَ ذلكَ في كَيِفِ لا كَمِّ عَطائِك
فَرْقٌ كَبِيْرٌ بَيْنَ
أَنْ تَكْتُبَ لِكُلِّ النّاسِ
أوْ تَكْتُبَ لِثُلّةٍ مِنْهُم
تَماماً كالفرْقِ بَيْنَ الشّمْسِ وَالشَّمْعَة
وَمُؤْلِمٌ أَنْ يُسْكَبَ النُّوْرُ في
قارُوْرَةٍ مُعْتِمَةٍ فَيَذْهَبُ جُزافاً
كَذلِكَ الشِّعْرُ يَمُوْتُ بالإهْمال
وَأكْثَرُ إِيْلاماً
أَنْ تَرَى تِبْرَكَ بائِراً فِي الأَسْواقِ
وَتِبْنَ غَيْرِكَ رائِجاً
هَوَ مُؤَشِّرٌ خَطِيْرٌ لِما آلَ إلَيْه الذَّوْقُ العامُ
حِيْنَ يَلْتَهِمُوْنَ التّبْنَ
غَيْرَ عابِئِيْنَ بِما بَيْنَ يَدَيْهِم مِنْ عَسْجَدٍ
لِلنَّوْمِ تِلْكَ الْعُيُوْنُ والرَّقْصِ تِلْكَ الْقَوائِمْ
مَنْ ذا يُعِيْدُ لَلذَّوقِ لَوامِسَهُ الحَقٍيْقِيَّةَ
يَسْتَحْسِنُوْنَ أَنْكَرَ الأَصْواتِ بَدَلَ هَدِيْلِ الْحَمائِمْ
في زَمَنِ الزّاحِفِيْنَ وَالمُتَطَفّلِيْنَ وَالْمَحْسُوْبِيَّة
الكفُّ مُطْلَقَةٌ والشِّفاهُ مُغْلَقَةٌ والعَقْلُ نائِمْ
لَيْتَهُم يَعْلَمُوْنَ أَنَّ
بِناءُ الإنْسانِ أَوْلَى مِنْ بِناء الأوْطانِ
فَما جَدْوى الْصُّرُوْحُ تَعِجُّ بِالْبَهائِمْ..؟
ما جَدْوَى أَنْ تَجْرِيَ مِنْ تَحْتِهِ
أَنهارُ من الْخَمْرِ واللَبَنِ والْعَسَلِ الْمُصَفَّى
لِمَنْ فَقَدَ الْحَواسَ صائِمْ
بِئْسَتِ الْحَياةُ لا نَرى فِيْها
غَيْرَ الْمَفارِشَ والْمَطاعِمْ



#مصطفى_حسين_السنجاري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إنثيالات بين يدي أنثى/ 18
- قالوا وقلتُ
- إنثيالات بين يدي أنثى/ 17
- إنثيالات بين يدي أنثى/ 16
- إنثيالات بين يدي أنثى/ 15
- إنثيالات بين يدي أنثى/ 14
- إنثيالات بين يدي أنثى/ 13
- كوجو توأم حلبجة
- سنجار .. من وحي النزوح
- لزوميّة
- سيرة ذاتية لبرلماني
- لم يزل يحكم شعبي عفلقُ
- بكُلِّ شُهورِ الله قتلي مُحَرّمٌ
- يا حشدنا يا أيها المولودُ معجزةً
- لو ألفُ قرآن......
- إليك أيها العربي القبلي
- نادية..ليت البراءة محصنة
- قراءة في (موت ظل) للشاعرة عطاء العبادي
- انثيالات بين يدي انثى (12)
- فائدة لغوية عامة


المزيد.....




- تايلور سويفت تتألق بفستان ذهبي من نيكولا جبران في إطلاق ألبو ...
- اكتشاف طريق روماني قديم بين برقة وطلميثة يكشف ألغازا أثرية ج ...
- حوارية مع سقراط
- موسيقى الـ-راب- العربية.. هل يحافظ -فن الشارع- على وفائه لجذ ...
- الإعلان عن الفائزين بجائزة فلسطين للكتاب 2025 في دورتها الـ1 ...
- اكتشاف طريق روماني قديم بين برقة وطلميثة يكشف ألغازا أثرية ج ...
- من الجو..مصور يكشف لوحات فنية شكلتها أنامل الطبيعة في قلب ال ...
- التمثيل الشعري للذاكرة الثقافية العربية في اتحاد الأدباء
- الكوتا المسيحية: خسارة ريان الكلداني وعودة الجدل حول “التمثي ...
- مؤرخ وعالم آثار أميركي يُحلل صور ملوك البطالمة في مصر


المزيد.....

- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى حسين السنجاري - التبرُ و التبن