أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى حسين السنجاري - إنثيالات بين يدي أنثى/ 15














المزيد.....

إنثيالات بين يدي أنثى/ 15


مصطفى حسين السنجاري

الحوار المتمدن-العدد: 5413 - 2017 / 1 / 26 - 22:14
المحور: الادب والفن
    


141

هذا المساء
كان كأساً مترعاً بأنفاسك
ومائدةً من اللذة ممتدة على مدار البصر
وأيكةً نقطف من غصونها ثمر الحنان
142
كم نحب الأوطان
كم نضحي لأجل الأوطان
ولهذا أريدك أن تكوني
وطنا يسكنني ملء القلب وحجم الروح
143
كوني سيدة النساء
لأكون سيد الرجااااال
وهل أنا غير حقل ينتظر انبثاق ربيعه
من شتائه القادم
من أعماق الخريف
144
قومي واقتربي من روابي العمر
يا أيها الربيع الأخضر
وتبسمي أقاحا وأقحوانا
وثرثري على هامته أريجا وعبيرا
كم انتظرتك والمسافات اللعينة
حجبت عني انثيالك
145
دعيهم يفتخرون بأوسمتهم
ثمنا لإخلاصهم
أما أنا
قلادتي الحقيقية
هي حبّك
لذلك أعمل في كل مكان بصدق ووفاء
ولا أنتظر من الآخرين وساما
146
لا تبتعدي عني
لا تمرقي من خلجاتي
كي لا تفقد توازنها فيحدث تسونامي
في جزر محبتي
كوني صمام أمان
لفوهة بركان ينذر بالكثير
147
كوني قريبة مني اليوم
التصقي بي بل ادخليني وكونيني
كم أحتاج أن تكوني .. بيني وبيني
كم أحتاجك أن
تتدفقي في شراييني
148
لا تخافي علي
قامتي أطول من قامة أعداء النجوم
وسهامهم لن تصلني ستعود لهم لتفقأ أعينهم
ولكن كوني معي فضاء يسندني
سأكون بخير
فكوني بخير
149
سانديني سيدة روحي
فأنا وإن كنت على الأرض
من طينة النجوم والكواكب
لم تدنس ذراتي
أقدام المغريات
ولأني عشقتك
احترمت نفسي أكثر
150
سيدة النساء
أرفض أن أكون دمية تحركني أياد خفيه
لأكون جديرا بك
هل تعلمين أني كنت وطنا للوطن
حين اغتربت عنه وأنا فيه



#مصطفى_حسين_السنجاري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إنثيالات بين يدي أنثى/ 14
- إنثيالات بين يدي أنثى/ 13
- كوجو توأم حلبجة
- سنجار .. من وحي النزوح
- لزوميّة
- سيرة ذاتية لبرلماني
- لم يزل يحكم شعبي عفلقُ
- بكُلِّ شُهورِ الله قتلي مُحَرّمٌ
- يا حشدنا يا أيها المولودُ معجزةً
- لو ألفُ قرآن......
- إليك أيها العربي القبلي
- نادية..ليت البراءة محصنة
- قراءة في (موت ظل) للشاعرة عطاء العبادي
- انثيالات بين يدي انثى (12)
- فائدة لغوية عامة
- انثيالات بين يدي انثى (11)
- قراءة في قصيدة ( إقرار للشاعرة : عواطف عبداللطيف)
- انثيالات بين يدي انثى (10)
- خير نصر
- سنجار .. عام ونيف


المزيد.....




- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى حسين السنجاري - إنثيالات بين يدي أنثى/ 15